أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود ابوحديد - تلفيقات الضباط ستحرقهم














المزيد.....

تلفيقات الضباط ستحرقهم


محمود ابوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 23:40
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


لقد شرحنا الف مرة -وسنظل نشرح وها أنا أكررها من محبسي- إن الخلاص من ضباط البوليس وهزيمتهم الطريق الأول لحل أغلب مشاكل مجتمعنا المصري-والعالمي على وجه العموم-هو الطريق الأول الذي تسلكه الجماهير والثورة لتحقيق مطالبها. هذا الطريق-هزيمة ضباط الشرطة وحرق مقراتهم-ستتكفل به الانتفاضة الشعبية التالية التي نضع عليها نحن الثوريين كامل رهاناتنا في الخلاص من مجتمع القمع والاستغلال الحالي وتطبيق أهداف ثورة الفئات المظلومة من شعبنا المقاوم.


إن استنتاج كهذا-ضرورة الخلاص من البوليس لانتصار الجماهير والثورة- ليس استنتاجا خاص بي بقدر ما هو المسار التاريخي الأهم الذي سلكته أغلب ثورات القرن الحالي والماضي.وقد هزمت كامل الثورات بسبب استطاعة رجال البوليس أن يجمعوا طاقتهم و قواتهم بمساعدة كبار رجال الأعمال. الحق أقول أن الزمن يخبئ للضباط هزيمة مدوية بقوة الجماهير.ومنع البوليس من تجميع قواه واعادة افتتاح مقراته هو السبيل للإنتصار النهائي.وهذا بالضبط ما نهدف اليه-القضاء على الضباط المسلحين الذين يمثلون وحدهم الدولة- و الإعتماد بدالهم على التسليح الشعبي. بقوة الجماهير سننتصر.


ومن ناحية أخرى فإن العداء الفطري الذي يحمله العمال -واغلب الطبقات الشعبية- لرجال البوليس حول العالم،يجد تفسيره الواضح في مجتمعنا المصري والعربي على وجه العموم، بحيث يفهم أغلب مواطني مصر حقيقة ضباط الشرطة بإعتيادهم التلفيق والتعذيب. هنا في أقسام الشرطة المصرية توجد سلخانات لمواطني مصر المعدمين.لا احترام لأي من اتفاقيات حقوق الانسان والأسرى المسجونين. أقول: أن حقارة ضباط الشرطة وإعتيادهم التعذيب للمواطنين هو ما وجه و سيوجه غضب الجماهير الثورية نحو إحراق الضباط ومقراتهم. أعداء يناير هؤلاء يرتبطوا كل يوم أكثر فأكثر في أذهان الجماهير بالحقارة والتعذيب ونعيش لاجل مشاركة الجماهير صب الغضب على رؤوس الملاعين.

غير التلفيقات لكل المعتقلين السياسيين في وطننا الحالي، فإن التلفيقات تطال فقراء الوطن أكثر بكثير وهؤلاء يعيشون على مقاومة النظام الحالي-نظام الغلاء-،رأيت في محبسي مواطنا متهما بالاتجار بالتموين الغذائي فقط لأنه اشتري 5 كيلو من السكر!!فليستمر هؤلاء الحقراء في إبراز تلفيقاتهم وعداوتهم لمواطني بلدنا المنهوب لحين أن يهب عليهم شعبنا المنهوب ليحرقهم ويهزمهم و يحاكمهم باسم الانتفاضة.


كما أن القضية التي أسجن عليها الآن تبرز اعتياد الضباط على التلفيق، فغير تلفيقات اتهامات تلقي التمويل وحيازة المنشورات، فقد توعدنا ضابط المباحث بتلفيق عدد آخر من القضايا لي و لرفيقي المسجون معي لسبب بسيط هو تمسكنا باجراء مكالمة تلفونية وعدم الحديث إلا في وجود محامي أو أمام وكيل نيابة وعليه قام الضباط بتوعدنا بتلفيق قضايا عديدة تضمن عدم خروجنا من السجن الفترات التالية! أقسم أننا سننتقم لشرفنا من اكاذيبهم وتلفيقاتهم مهما طال الزمن،ونعتني ببناء التنظيمات الثورية لضمان عدم سقوط الجرائم بمرور الزمن.باندلاع الانتفاضة سنعرف كيف ننتقم من هؤلاء الضباط كارهي الإنسان وسلاحنا لضمان انتصار الانتفاضة هو تنظيمنا الثوري.


من ناحية أخري فإن انسانيتنا وشرفنا الثوري سيمنعنا في حال ضمننا الانتصار من تعذيب الضباط ومعاملتهم كما عاملونا ويعاملون مواطني شعبنا أما في حال قاومونا فإننا ومن دون شك نعد أنفسنا تمام العدم لتطبيق قول نجيب سرور"عندما نصعد على جثث الخائنين سندوس تمام". بتوجيه طاقتنا لبناء التنظيمات الثورية سنضمن الانتصار الكامل لانتفاضة شعبنا المقهور التالية.


لقد حبسني نظام العمالة الحاكم عدد لم أحصيه من المرات وفي كل مرة لا اجد السجناء يتحدثوا بشئ غير رغبتهم في الانتقام من الضباط...على هذا الوعي وعلى هذه الإرادة نستند نحن الثوريين...ولا اجد توصية ردا على أحاديث السجناء الا: انتظروا الانتفاضة التالية و انتظموا في صفوفها نحو الخلاص الدائم من ضباط الشرطة. هكذا سنضمن انتصار مطالب الثورة. تلك التي ستتحقق بعد الخلاص من البوليس بمصادرة المواطنين لمؤسسات الوطن وتطبيقهم حق انتخاب وعزل كامل المسؤولين في وطننا الجديد..هكذا ستنتصر ثورتنا.


المجد للشهداء والحرية للمعتقلين
الثورات تظل دائمة
تسقط حكومات رجال الأعمال
لا حل سوى انتصار الثورة



#محمود_ابوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحاسب بشار عن قطع مياه حلب
- ضد سجنهم: النصر للرفاق شلتوت وآية
- الاختلاس المالي بسجن الاسكندرية
- جلسة جديدة لمعتقلي مجزرة هندسة اسكندرية 2014
- الانتفاضة والجمهورية التركية
- يسري فودة لو اختشى لانتحر
- لا يوجد قضاة شرفاء في مصر
- عادل امام مسجون في مصر !
- نكبة فلسطين وسجون مصر
- رسالة لمعتصمي الصحافة
- المسؤولية الحزبية عن معتقلي 25 ابريل
- المخبرين خارجين كلاب سعرانة - جمعة 15 ابريل
- هل تُلغى اتفاقية بيع الجزيرتين ؟
- الاشتراكيون الثوريون -مصر- وبيع الجزيرتين
- جزيرتان اهم من آلاف المعتقلين ! عن احمد فؤاد
- القبض على الفاسد الحجلة - ملعون البوليس
- ليتنا نعيش و نموت مثله
- ليتنا نعيش ونموت مثله
- سماسرة جامعة الدول العربية
- الأقصى تحت القصف -فلسطين ضحيه-


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود ابوحديد - تلفيقات الضباط ستحرقهم