أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - التيار اليساري الوطني العراقي - الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو -يواكب العصر- تبريرا لخيانته الطبقية والوطنية














المزيد.....

الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو -يواكب العصر- تبريرا لخيانته الطبقية والوطنية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 20:54
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


 الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو "يواكب العصر"  تبريرا لخيانته الطبقية والوطنية
كلمة بالقلم الأحمر - صباح زيارة الموسوي : الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو يواكب العصر تبريرا لخيانته الطبقية والوطنية

لم يعد التمسك بالمبادئ مقاسا على الممارسة النضالية الطبقية والوطنية، وإنما الانتهازية السياسية تحت عنوان " عدم الغرق في الماضي " .

ووفق الشيوعي المرتد المرتمي تحت أقدام بريمير واذنابه من القوى الطائفية والإثنية :

ان الانبطاح تحت أقدام العدو الطبقي، والعمل تحت امرته هو استيعاب لتطورات الحياة. .أما التصدي للمحتل الغازي فهو موضة قديمة. .

والانبطاح تحت اقدام القوى الإقطاعية الدينية الرجعية خدم الاستعمار البريطاني إبان الحكم الملكي العميل، ومنفذو إنقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الامريكي الصنع ....ال محسن الحكيم الجاسوسية وال  مصطفى البارزاني العميلة وال الياور خدم الانكليز والأمريكان. ..هذا الانبطاح المعبر عن الخيانة الطبقة والوطنية. .هو تماشيا مع تغيير الزمن. .

أما التمسك بالمبادئ والنهج الطبقي والوطني فهو موضة قديمة وغرق في الماضي. ..

بيع دماء الشهداء وتاريخ الحزب الشيوعي العراقي المجيد مقابل عضوية مجلس حكم بصفة شيعي وبادارة الامبريالية الامريكية وامتيازات لحفنة من خونة الشيوعية. ..هو تماشيا مع روح العصر. .
أما الحفاظ على إستمرار وتواصل مسيرة الكفاح الطبقي والوطني والاممي المعمدة بدماء الآلاف من الشهداء الأبطال. .هو موضة قديمة في عرف الزمرة المرتدة. ..

التهاون مع حملات مزيفي التأريخ في تصوير الحكم الملكي العميل حكما ديمقراطيا عادلا وشيطنة ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية وقادتها الشهداء الأبطال. ..يدخل في عرف وقاموس الشيوعي المرتد ...تحت باب العقلانية. ..

الركوع تحت اقدام الغازي الامريكي بصفة جحش متقاعد هو منتهى العقلانية في خطاب الزمرة الشيوعية المرتدة. .
أما رفض الخنوع ومواصلة التصدي فهو أوهام ثورية. ..

لا نريد أن نستمر في سرد السلسلة الخيانية لانها طويلة جدا. ..ولكننا نكتفي بالتأكيد. .
بان مزبلة التأريخ هو مصير الزمرة الشيوعية المرتدة. ..والنصر المحتم لدماء الشهداء وتاريخ الحركة الشيوعية العراقية ومسيرة شعبنا العراقي الكفاحية. .

إن إستعادة وحدة الحركة الشيوعية واليسارية العراقية وتحريرها من الإنقسام القومي  ( كردي -عربي ) ...استعادتها الوحدة الطبقية والوطنية والأممية. .هو الرد على نهج الخيانة والانتهازية.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك المدني إلى اليسار در
- كلهم داعشيون وان رفعوا رايات تبدو مختلفة من حيث اللون والشعا ...
- إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام ...
- احزاب الحكومة تتظاهر ضد الحكومة
- الورور المزنجر. ..فلان قيادة مثالا
- هلوسات - الناشط المدني - عن الأحزاب السياسية
-  الشعب العراقي في مواجهة مفتوحة ضد دواعش الأحزاب الطائفية ال ...
- الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس
- جريدة اليسار العراقي الاسبوعية *: تنتقل راية النضال من جيل ا ...
- حين يتحول المناضل إلى ورور مزنجر
- إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها
- افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجب ...
- هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلا ...
- الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية ضمانة حقوق الانسان والعدا ...
- بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بال ...
- تهديدات حيتان الفساد علامة على قرب نهايتهم إلى مزبلة التأريخ
- في الأول من آيار عيد العمال العالمي. ..وحاضر العراق في أسوء ...
- اقتحام المنطقة الخضراء أنهى العملية السياسية الفاسدة
- بعد سقوط المشروع الاصلاحي الوهمي على يد الكلب الامريكي وقمجي ...
- فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - التيار اليساري الوطني العراقي - الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو -يواكب العصر- تبريرا لخيانته الطبقية والوطنية