الانتهاكات فى السجون العراقيه عار يجب ايقافه

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 17:54
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

الصمت المريب لمفوضية حقوق الانسان العراقية حيال الانتهاكات المستمرة للمعتقلين والسجناء والتي كان لزاماً عليها ان تقوم بدورها القانوني والوطني من خلال تشخيص تلك الممارسات غير القانونية وإحالتها إلى القضاء العراقي لمحاسبة مرتكبيها".
وكانت منظمة العفو الدولية أعربت، أمس الأول الاثنين (2 آيار 2016)، عن "صدمتها" لظروف احتجاز سجناء بتهم "الإرهاب"، واصفة إياها بـ"المروعة جدا"، جاء هذا بعد زيارة لوفد من المنظمة مركز اعتقال في عامرية الفلوجة.-
ان ما اعلنت عنه منظمة العفو الدولية امس عن فظائع ترتكب في السجون العراقية "يؤكد عمليات اﻷ-;-عتقالا ت واﻷ-;-ختطاف التي تجري على قدم وساق ولعل ابرزها التي جرت على جسر بزيبز والرزازة ومناطق اخرى من محافظات العراق -مسؤولية الحكومة المركزية وقيادات العمليات العسكرية بالكشف عن مصير المعتقلين حينها وفق أحصائيات تجاوزت الـ 1500 معتقل - ومنهجية عمليات اﻷ-;-عتقال واﻷ-;-ختطاف بدون سبب مقنع أو مبرر قانوني- والجهات الحكومية المتمثّلة بالرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل ومنظمات حقوق الانسان مطالبه بالكشف عن مصير العراقيين الابرياء. و على الرغم من صدور تقارير المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والتي طالبت ﻷ-;-كثر من مرة الحكومة العراقية وأجهزتها اﻷ-;-منية بعدم انتهاك حقوق الانسان واحترام كرامته أو اعتقاله بدون مبرر قانوني الا أن تجاهل الحكومة العراقية عن كل هذه التجاوزات والانتهاكات والخروقات ادت الى صدور تقارير من منظمات دولية تكشف ما تم التأكيد عليه من اعتقالات عشوائيه يتحمل المسؤولية السياسية رئيس الوزراء ووزير العدل

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات