أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - سمير عادل - رسالة الى رفاقي واصدقائي في الحوار المتمدن بمناسبة العام الجديد كل عام وانتم بخير ايها الرفاق في الحوار المتمدن














المزيد.....

رسالة الى رفاقي واصدقائي في الحوار المتمدن بمناسبة العام الجديد كل عام وانتم بخير ايها الرفاق في الحوار المتمدن


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1060 - 2004 / 12 / 27 - 11:49
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


تحية طيبة .. اني اسف ان اكتب لكم هذه الرسالة المتأخرة بمناسبة مرور العام الثالث لذكرى تأسيس "الحوار المتمدن"، هذه المؤسسة العظيمة بحق. لذلك استغلت مناسبة حلول العام الجديد للكتابة لكم. وتأخري في مشاركة الجميع ومعكم بالكتابة والاحتفال بالذكرى الثالثة هو بسبب وجودنا في بغداد، وحيث تعرفون الاوضاع الامنية بشكل عام واوضاعنا الامنية بشكل خاص. اذ لا نستطيع ان نبقى في مراكز الانترنيت اكثر من نصف ساعة، وتعلمون ايضا ان تكنلوجية الانتريت المتأخرة في العراق اذا ما قورنت في بلدان الغرب. وان عدم الانتظام او انقطاعي لفترات في عدم الكتابة او وضع المقالات في الحوار المتمدن هو دليلا على ما اقوله رغم حرصي الكبير عندما كنت في كندا ان اكتب لها بشكل منتظم. على العموم، فلقد سنحت لي الفرصة الان كي انظم معكم واكتب بعض الكلمات البسيطة بمناسبة العام الجديد والذكرى الثالثة..
اليوم تتمتع "الحوار المتمدن" في العراق بشعبية كبيرة، يتجمع حولها العديد من المثقفين والكتاب والادباء والعلمانيين واليساريين والشباب والطلبة بالرغم من جميع الظروف الامنية والاوضاع المادية. واشير هنا للاوضاع المادية لان سعر نصف ساعة للتصفح على الانترنيت هو 1000 دينار -1500 دينار. وهذا المبلغ ليس قليل بالنسبة لدخل الناس الذين ذكرتهم وخاصة الى جانب تفشي البطالة الذي اصبح ظاهرة اجتماعية في بغداد والعديد من المدن العراقية بسب الاوضاع الامنية التي يمر بها المجتمع العراقي. هناك العديد من هؤلاء نصادفهم يوميا ونلتقيهم، يحدثوننا عن متابعتهم لهذه الصحفة، ونفتخر كثيرا عندما نقول ان جميع العاملين والمشرفين على هذه الصفحة هم اصدقائنا ورفاقنا وعملنا معا لفترات ليست قليلة في النضال السري ضد الحكومة الفاشية البعثية. بعبارة اخرى اصبحت "الحوار المتمدن" منبرا آخر للعلمانية والافكار التحررية والانسانية في العراق. واستطيع ان اقول دون مبالغة اصبحت وسيلة نضالية اخرى لقهر القوى الاسلام السياسي والافكار المتعفنة في المجتمع العراقي. ان تزايد الحجم الكبير لعدد زوار الحوار المتمدن في انحاء العالم العربي وفي العراق بشكل خاص يثبت ان هذه المجتمعات هي مجمتعات تحررية لكن فرضت عليها الافكار القومية الشوفينية والاسلامية بالقهر والارهاب.
مرة اخرى اتمنى لكم عاما سعيدا والمزيد من النجاح والموفقية على جميع الاصعدة.
سمير عادل
بغداد
/26/12/2004



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات في العراق بين التراجيديا والمهزلة
- مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي ...
- الشيعة تؤيد والسنة ترفض .. وانهاء الاحتلال الامريكي هو الحل
- السيستاني والانتخابات
- كلمة سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي في مؤتمر المرأة والدستور ...
- هل حقا بوش كافر ولا يحب الاسلاميين
- .الياور رمز للعروبة والعشائرية والرجولية.. رمز للحكومة المؤق ...
- نص كلمة الافتتاحية لرئيس المكتب التنفيذي سمير عادل في الكونف ...
- ليست مواجهة الإرهاب بالإرهاب، نحو إعادة تنظيم المدنية
- المؤتمر الوطني هو اعادة لسيناريو التقسيم القومي والطائفي وال ...
- وزير حقوق الإنسان ومهزلة قانون السلامة الوطنية
- اغتيال رفيقنا وعزيزنا محمد عبد الرحيم لن يوقف مسيرة الحزب ال ...
- الاسلاميون يعيثون فسادا في الجامعات
- هل ستنجح امريكا من خلال تنصيب علاوي باعادة الامن الى العراق
- وزارة الصحة بين حفنة من اللصوص وواجهة للحسينيات
- عاش هندال.. فليسقط أعداء الشيوعية
- عبد الرزاق الصافي والشيوعية والحزب الشيوعي العمالي العراقي
- مملكة الإعدامات وقطع الرؤوس هي بديل الإسلام السياسي
- مجموعة مقالات
- أهالي الفلوجة في الإعلام الأمريكي ومنظور الناس في العراق


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - سمير عادل - رسالة الى رفاقي واصدقائي في الحوار المتمدن بمناسبة العام الجديد كل عام وانتم بخير ايها الرفاق في الحوار المتمدن