أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - عبد القادر أنيس - مقاربة حول حق الأكراد والأمازيغ والصحراء الغربية في تقرير المصير















المزيد.....

مقاربة حول حق الأكراد والأمازيغ والصحراء الغربية في تقرير المصير


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 15:23
المحور: ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي
    


5- هل يمكن للتغیّرات الراهنة في المنطقة -الانتفاضات والمظاهرات الأخيرة- من أن تؤدي إلى خلق آفاق جديدة أرحب للقومیّات السائدة کي تستوعب الحقوق القومیّة للأقليات غير العربية مثل الأكراد، إلي حدّ الانفصال وإنشاء دولهم المستقلة؟

الإجابة: قد تؤدي التحولات الراهنة في المنطقة إلى نقلة نوعية نحو الاعتراف بحقوق الأقليات العرقية والدينية والمذهبية لو أمكن إقامة دولة مواطنة حقيقية على منوال ما هي عليه في البلدان التي تحققت فيها. ظني أن الأولوية، اليوم، عندنا، يجب أن تعطى لبناء الدولة الحديثة الديمقراطية العلمانية، دولة المواطنة، ومع الوقت تبدأ الدولة المركزية في تفويض مزيد من الصلاحيات للأقاليم نحو نظام فدرالي مستقل ذاتيا، وحينها سوف تكون الظروف أكثر ملاءمة لكل الحلول المتمدنة اللاحقة، عندما يكون الناس على درجة من الوعي يمكنهم من الاختيار الحر المتمدن.
بعض الأقليات لها خصوصيات ترابية ولغوية وإثنية تؤهلها لإنشاء دولها المستقلة في المنظور القريب والمتوسط. أهم هذه الخصوصيات الوحدة الترابية. هذه الخصوصية نجدها متوفرة لدى الأكراد وبعض المناطق الأمازيغية ولكنها غير متوفرة لدى الكثير من الأقليات الإثنية والدينية، بحكم توزعهم على كامل تراب الدولة ومدنه وأحيائه.
ومع ذلك فحتى الأكراد والأمازيغ، حسب وضعهم الراهن، ورغم الوحدة الترابية التي تتركز فيها الأغلبية، إلا أن تواجد مئات الآلاف الآخرين من الأكراد مثلا في بغداد والجنوب ومختلف المدن، لو اكتفينا بهذا البلد وحده، يجعل الانفصال المبكر قبل تهيئة الشعوب له خطوة محفوفة بكل أنواع المخاطر ومآس إنسانية لا يمكن حساب عواقبها الآن. فبقاء أقليات كوردية وأمازيغية مثلا خارج دولهم المنشأة عبر الانفصال القسري يُبقِي على مشكلة الأقليات كما هي، أما استئصالهم من أوطانهم فمحنة لا يقدر عليها إلا المغامرون الذي لا يكترثون بمآسي الشعوب.

6- هل تعتقدون بأنّ المرحلة القادمة، بعد الربيع العربي، ستصبح مرحلة التفاهم والتطبیع وحلّ النزاعات بین الشعوب السائدة والمضطهدة، أم سندخل مرحلة جدیدة من الخلافات وإشعال فتیل النعرات القومیة والتناحر الإثني؟

الإجابة: يبدو لي أن الحالة العراقية الراهنة تعطينا عينة حية عما يمكن أن تكون عليه الأوضاع في المرحلة القادمة. هي مرحلة من الاضطرابات والقلاقل قد تطول أو تقصر حسب مستوى النخب السياسية التي سوف تقود هذه المرحلة. ولكن، مع ذلك، فالشعوب سوف تخوض تجربة لا يجود بها التاريخ إلا نادرا عندما تشارك في تقرير مصيرها عبر الانتخابات. التجربة العراقية وحتى الجزائرية كشفتا عن الكثير من الأوهام الدينية والعرقية التي يمكن أن تستبد بالشعوب، ولكنها، في المقابل، قدمت عبرا سخية بالدروس للناس حول ما يمكن أن تقع فيه البلاد جراء هذا الانجرار الأعمى لدعاة العنف والمغامرة.

7- ما موقفك من إجراء عملیة استفتاء بإشراف الأمم المتّحدة حول تقریر المصیر للأقليات القومية في العالم العربي مثل الصحراء الغربية وجنوب السودان ويشمل أقليات أخرى في المستقبل، مع العلم أنّ حق تقریر المصیر لکلّ شعب حقّ دیمقراطي وإنساني وشرعي و يضمنه بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ عام 1948؟

الغريب في الأمر أن "حق تقریر المصیر لکلّ شعب حقّ دیمقراطي وإنساني وشرعي و يضمنه بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ عام 1948"، ولوائح الأمم المتحدة حول تقرير المصير للشعوب التي كانت أراضبها مستعمرة، هذا الحق تساهم في طمسه الدول الكبرى مثل أمريكا وفرنسا بسبب تمسكها الأناني بالدفاع عن مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية ولو على جساب دفع مناطق وشعوب نحو مزيد من التخلف والتعفن والتقاتل. هذا الموقف نراه في أسطع صوره في الموقف من حق تقرير شعب الصحراء الغربية لمصيره نحو الاستقلال أو نحو الانضمام للمغرب. بل يبدو بعد كل هذه التجربة المريرة لشعب الصحراء أن خيار الاستقلال هو المفضل من طرف الأغلبية بما فيها السكان الذين بقوا تحت الاحتلال المغربي ونراهم يهبون بين الفينة والأخرى معبرين عن استحالة قبولهم بالعيش تحت الوصاية المغربية.
هذه المنطقة، كان يمكن أن تكون من أسهل القضايا حلا، لولا ما ذكرنا. كانت الصحراء الغربية محتلة من أسبانيا قبل أن يسلمها الجنرال فرانكو للمغرب خارقا بذلك كل المواثيق الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار.
قضية الصحراء الغربية واضحة وضوح الشمس، إلا لمن أعمته المصالح الأنانية أو من وقع ضحية الغش بسبب جهله، لهذا لا أريد الإفاضة فيها وأضع بين يدي القارئ الذي لا يريد أن يُخدَع من طرف ما يكتبه في هذا الموقع بعض الكتاب المغاربة من مغالطات ترقى إلى مستوى الأكاذيب الفاضحة التي لا تليق بهذا الموقع الحر، أضع بين يديه ملفا شافيا وافيا مقنعا كل من لم يكن على بصره غشاوة:
http://mapnr.blogspot.com/2011/01/blog-post_1938.html

8- ماهي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية، وكيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ وأهالي الصحراء الغربية.

الإجابة: سأركز هنا على الوضع في شمال أفريقيا، وأتجنب القضايا الأخرى التي سبق لي الإفاضة في شأنها.
وضع الأمازيغ، هو الآخر، معقد جدا. ففي الجزائر مثلا، كما أعيشها، يعود التعقيد إلى أنه من الناحية التاريخية، ينتمي معظم السكان إلى عنصر الأمازيغ، شأنهم شأن البلدان المغاربية الأخرى، لكن الأغلبية عندنا تعربت وفقدت أهم ارتباطها بأمازيغيتها وهو اللغة التي تكاد تعتبر، اليوم، المقياس الوحيد تقريبا للتمييز بين من هو أمازيغي ومن هو عربي.
إن السبب في تعريب السكان حتى ليكاد معظمهم يتنكر لأصله ويحرص على الانتماء العروبي بقدر ما يحرص على التنصل من أمازيغيته، يعود إلى ارتباط الإسلام بالعربية وما صاحبه طوال القرون من طمس وتمييز تجاه التاريخ المحلي لصالح التاريخ العربي، بالإضافة إلى خصلة يلمسها الدارس لتاريخ المنطقة، وهي ميل الأمازيغ عموما إلى نوع من البراغماتية اللغوية جعلتهم يلجأون إلى استعمال اللغات التي كانت حية في كل الأزمنة مثل اليونانية والرومانية التي كانت لغة رجال الدين المسيحيين الأمازيغ، مثل القديس أوغسطين، ثم العربية التي تبناها الناس عبر القرون رغم أن أغلب الممالك التي تأسست وحكمت في شمال أفريقية كانت أمازيغية، وأخيرا الفرنسية التي يبدو أن جانبا هاما من سكان القبائل الأمازيغ يفضلونها على العربية لنفس السبب وأيضا للنزعة القومية التي انتشرت بينهم كرد فعل مقبول ومعقول تجاه النزعة العروبية الإسلامية العنصرية تجاههم وتجاه تاريخهم في مرحلة ما بعد الاستقلال، حتى صرنا نعرف الأماكن التي راثت فيها فرس امرئ القيس وتلك التي كان يلتقي فيها بحبيبته ولا نعرف ملوك الأمازيغ ولا الحقب التاريخية البعيدة التي يعود الفضل في اكتشافها للبحاثة الفرنسيين. عدا ذلك لا يمكن التمييز بين السكان سواء من حيث اللون أو من حيث العادات والتقاليد والتنظيم الاجتماعي، ما عدا أمازيغ الصحراء من التوارق ذوي البشرة السوداء والسمراء. وعليه فلم تبق إلا اللغة كعنصر وحيد للتمييز اليوم.
أما من ناحية النزعة القومية المطلبية فإن الأمازيغ أنفسهم يتباينون تباينا شديدا من حيث تبلور هذه الروح المطلبية القومية. فبينما تتصدر منطقة القبائل (La Kabylie) الطليعة في الوعي القومي والحركة المطلبية ، بل وحتى في دعوات الانفصال أو الفدرلة، كما كانت سابقا طليعية في الوعي الوطني ضد الاستعمار وفي الكفاح المسلح، نجد مناطق أمازيغية أخرى أكثر تمسكا بالعروبة من العرب، خاصة منطقة الشاوية في جبال الأوراس التي لم تتبلور فيها هذه المطالب وحيث ينتمي إليها أغلب المدافعين بشراسة عن عروبة الجزائر أو لا يكترثون لهذا المطلب في أحسن الأحوال. ويزيد من تعقيد المطلب الأمازيغي في البلاد تواجدهم في شكل جزر سكانية منفصلة عن بعضها بمناطق عربية أو معربة بسبب استقرار الأمازيغ في المناطق الجبلية الوعرة أو انسحابهم إليها كحصون منيعة في فترات الغزو المتعاقبة واستعصاء تعريبهم خلافا لسكان السهول والمدن الكبرى الساحلية الذين تأثروا بالاحتكاك الطويل حد الذوبان والانفصام، لكن مطالب الانفصال أو حتى الفدرلة في منطقة القبائل لم تجد الصدى المنتظر لها رغم ضراوة الربيع الأمازيغي، كما سمي يومئذ، عندما هب سكان المنطقة في 1980 في حركة شعبية مطلبية قوية شملت عدة ولايات، والسبب في نظري، يعود إلى شدة ارتباط المنطقة المتواجدة في الوسط إلى الشمال الشرقي الساحلي وغلبة الجبال عليها، اقتصاديا واجتماعيا بالمناطق المعربة في العمق الجزائري حيث تتواجد ما يشبه الجاليات القبائلية وما تتميز به من حيوية ونشاط تجاري وتواجد كبير في إدارة البلاد واقتصادها وكثرة المتعلمين منهم باللغة الفرنسية، مع بقاء ارتباطها شديدا بأصولها ومناطقها ولغتها ومساهمتها في حياة المنطقة الاقتصادية وتأثيرها على خياراتها، بالإضافة طبعا، إلى غياب أية سياسية تمييزية مقننة ومعلنة تجاه الأمازيغ في مختلف دواليب الدولة، ومع ذلك تبقى هذه المنطقة هي الأكثر ترشحا للانفصال فيما لو فشل مشروع الدولة المدنية الديمقراطية نظرا للعوامل المذكورة، وتوجد حاليا إرهاصات تتمثل في الحكومة القبائلية المؤقتة بقيادة فرحات مهني ومقرها في فرنسا. ويبدو أن النظام الريعي البيروقراطي الحاكم اليوم عاجز عن السير بالبلاد نحو هذه الدولة رغم نوايا الإصلاح.
في حالة نجاح الانتخابات المقبلة عبر تهميش الخطر الإسلامي، فإن الجزائر، كما يبدو لي مؤهلة أكثر، في المنظور القريب والمتوسط، لبناء "دولة مدنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني واحترام حقوق جميع القوميات والأديان"، باعتبار أن الغالبية الساحقة مسلمين على مذهب سني واحد (المالكي) مع أقلية إباضية في الصحراء. ولقد أضاع الجزائريون فرصتين تاريخيتين لبناء هذه الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة:
الفرصة التاريخية الأولى، أضاعوها غداة الاستقلال مباشرة عندما تغلب دعاة الحزب الواحد على دعاة التعددية السياسية من اللبراليين فاستبد القوميون ذوو الميول اليسارية المتأثرون بنموذج التنمية الروسي الذي كان مغريا عالميا، بإدارة شؤون البلاد، بلا حسيب ولا رقيب، حوالي ثلاثين عاما انتهت بالفشل الذريع والحرب الأهلية.
والفرصة التاريخية الثانية مع دستور 1989 الذي قدم التعددية السياسية للبلاد على طبق من ذهب دون نضال سياسي حقيقي للمطالبة به، فصوّت الناس بالأغلبية الساحقة ومن الدور الأول سنة 1991 لصالح حزب إسلامي يكفر الديمقراطية ويدعو لدولة إسلامية، فقضوا بذلك على فرصة أخرى لبناء دولة مدنية ديمقراطية .
وفي انتظار أن يجود التاريخ بفرصة أخرى علينا تمهيد التربة لذلك من خلال غرس الفكر الديمقراطي العلماني في أوساط الناس وخوض حرب فكرية شرسة ضد دعاة الدولة الدينية القروسطية والقومية الاستبدادية المعاديتين للدولة الحديثة المنشودة.



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق تقرير المصير في العالم العربي: 2
- حق تقرير المصير في العالم العربي: 1
- لهذا يجب إبعاد الإسلام عن السياسة
- من ذكرياتي مع الأسماء
- هل يتغير الإسلاميون؟
- أردوغان علماني رغم أنفه
- مقالة وُلِدَت على شاطئ البحر
- أيهما سقط: الجزيرة أم نظرية دارون؟
- الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل 4
- الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3
- الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 2
- الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل
- عن المؤامرة مرة ومرة ومرة
- دينهم سياسة وسياستهم دين
- هل نتعرض فعلا لمؤامرة غربية؟
- القرضاوي ومكيافللي
- السياسة في الإسلام: ساس الدابة يسوسها
- لماذا نقد الدين؟
- تمخض الجبل فولد فأرا
- ما حقيقة الدولة الإسلامية (المدنية)؟


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- حق تقرير المصير للإثنيات القومية، وللمجتمعات حق المساواة في ... / نايف حواتمة
- نشوء الوعي القومي وتطوره عند الكورد / زهدي الداوودي
- الدولة المدنية والقوميات بين الواقع والطموح / خالد أبو شرخ
- الدولة الوطنية من حلم إلى كابوس / سعيد مضيه
- الربيع العربي وقضايا الأقليات القومية / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - عبد القادر أنيس - مقاربة حول حق الأكراد والأمازيغ والصحراء الغربية في تقرير المصير