أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - جورج المصري - الصحافه الاليكترونيه الطفل المعجزه















المزيد.....

الصحافه الاليكترونيه الطفل المعجزه


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 10:27
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


الصحافه الاليكترونيه صحافه تتمع بالانتشار السريع لملايين من القراء وتتمتع بحريه عالميه تختلف عن القواعد التخلفيه في دنيا الصحافه العربيه ... و اعتقد ان الصحافه اليكترونيه هي السبب المباشر لتغيير طريقه تفكير متكلمي العربيه من اعلام موجه متحيز ضيق الافق غير صادق في معظم الاحيان يخلق القصص الوهميه حول العديد من الاحداث الداخليه وتلوين الاحداث العالميه بلون الحكم في تلك الدول.

الصحافه اليكترونيه تساهم عمليا في الحفاظ علي البيئه و ان كانت في اسفل قائمه اهتمام الحكومات العربيه علي وجه العموم . فالصحافه اليكترونيه صحافه سريعه الحركه لايستلزم خروجها الي العالم كل الضجيج الصادر من ماكينات الطباعه و الاحبار وقتل الاشجار لصناعه الورق وانها ايضا تحرم الزبالين وبائعي الروبابيكيا من تلويث البيئه .
وتوفر الوقود المستخدم في سيارات التوزيع واستهلاك الطرق وغيرها من الامور غير المهمه في عالمنا العربي بالطيع.

الصحافه الاليكترونيه و الصراحه لدرجه الوقاحه ... وهنا سيكون اختلافنا جميعا فنحن في مرحله التعليم و التعلم حيث اننا غير مصديقين او غير متوقعين ان نجد الصراحه علي هذا المستوي ولكن هناك الكثير من المعوقات التي تحتاج ان يتخطاها الكتاب و القارئ ؟

ماهي حدود النقاش وهل هناك حدود ؟ ام ان الحدود ماهي الا صوره من صور الرقابه وسؤ استغلال السلطه في يد الناشر.
الي الان تعتبر مصاريف انشاء جريده اليكترونيه تعد ملاليم بالمقارنه بمصاريف انشاء جريده كلاسيكيه كما هو متعارف عليه من مبني الي الات الي حرفيين طباعه الي أخره من المصروفات الباهظه التي تحتاج اليها هيئه تحرير اي جريده. فلذلك هناك غلاقه متوازنه بين الكاتب وهيئه تحرير الجرائد الاليكترونيه فالكاتب يستطيع ان ينشئ جريدته الخاصه في اي لحظه لكي يعبر عن الاتجاه السياسي او الفكري الذي يختاره بمطلق الحريه و الكاتب او مجموعه الكتاب.

العالميه في دنيا الصحافه الاليكترونيه جعلتها صحافه حيه تتفاعل مع الاحداث في التو و اللحظه ... و البريد الاليكتروني ضيق المسافات الزمنيه في معرفه رد الفعل السريع و المباشر بين الكلمه ومعناها و تأثيرها.

بعد انهيار شركات الانترنيت منذ سنتين تقريبا اصبحت تكلفه الصف الاليكترونيه اقل بكثيرمع نهايه القرن مما ادي الي خفض التكلفه للاستعانه بفنين انشاء مواقع الانترنيت ، بل انخفضت تكلفه وضع المواقع علي الانترنيت بصوره ملحوظه. مما يرغم الموقع ان يكون علي علاقه طيبه مع القارئ والكاتب . وفي الوقت نفسه عندما يعرف كاتب عن طريق احدي هذه المواقع فهو بالتأكيد يرغب في الاحتفاظ بمكانته في تلك الصحيفه الاليكترونيه لخدمه القارئ ولخدمه سمعته الشخصيه و بالتالي الصحيفه . الصحافه الاليكترونيه هي بمثابه السوق الحره لحريه الفكر وهي اغلي سلعه علي مر العصور .

اتصفح العديد من المواقع العربيه يوميا واري التباين و الاختلاف في طريقه التفكير بصوره اوضح من الصحف المطبوعه ... فان لاحظتم انني اعلق كثير علي بعض المقالات او مايطلق عليه العامود في معظم الصحف المطبوعه. والصحف المطبوعه ينطبق عليها لفظ الصحف الكلاسيكيه العربيه اي بمعني ادق صحف الحاكم بأمر الله.. لايجرؤ كاتب في ان يوجه اي نقد مباشر للسيد الرئيس او الملك او الامير ... و الا سيجد نفسه مشرد في اقل من لمح البصرهذا ان لم يصبه من الاعتقال جانب . اما في الصحف الاليكترونيه فهي صحف في عالم اخر عالمي يطلق عليه العاملين في الانترنيت....
او العالم الوهمي او عالم اليكترونيات هو شيه عالم .. Cyber Space. يستطيع الكاتب ان يحمي نفسه من شرور الحكومات المتسلطه عن طريق قوانين حريه الانسان العالميه لحمايته من ذبانيه الحكومات . فهي السوق الحره للافكار وكما كانت سوق عكاظ قبل جاهليه الاسلام .

في الماضي الحاكم بأمر الله كتم انفاس شعبه عن طريق التحكم المطلق في وسائل الاعلام وكانت نوافذ العلم و المعلومه نوافذ منصوعه من زجاج خشبي فالخشب غير موصل للحراره ويحجب الرؤيا والديكتاتوريه في عصرنا هذا باتت مثل الخشب الزجاجي تحجب الحقيقه و لكنها سهلة التهشم في روضه الحريه العالميه. وسيل المعلومات.

الصحف الاليكترونيه هي وسيله الشعب لحكم الحاكم ومحاسبته محاسبه فوريه وفي وضح النهار ... واصبح عدد المفكرين بالالاف فأصبح من المستحيل ان تعتقل الحكومات الديكتاتوريه هؤلاء الكتاب او ارغامهم علي ترك القلم و الهروب من واججه الطغيان.

الصحافه الاليكترونيه سوف ترغم الحكومات العنصريه المستبده ان تستمع الي الحقيقه الغائبه او الحقيقه المطموسه وهي تمثل صمام الامان وهي بمثابه الضمير الغائب عن ساحه الصحافه العربيه وهي بمثابه القوي الشعبيه في مواجة ديكتاتوريه الحاكم و السلطه الفرديه. .
الصحف الاليكترونيه هي فرصه القارئ العربي الذهبيه للخروج من محنه الاعلام الموجه ولكن الخطوره الحقيقه هي انقسام المجتمعات العربيه انقسام خطير وأصبح انقسام ملحوظ في المجتمع. رجل الشارع العادي ليس له اي اتصال بالصحف الاليكترونيه ومازال يستقي المعلومات المشوشه و ان لم تكن معلومات كاذبه من وسائل الاعلام الحكوميه. و الطرف الاخر المثقفين و المتعلمين يستقون معلوماتهم عن طريق الانترنيت واصبحوا اكثر علما عن رجل الشارع في الشئون الخاصه بالسياسه و اصبحت الهوه سحيقه و اعمق .

المسئوليه الان تقع غلي عاتق المتعلمين في كافه الدول العربيه ان يقوموا بتوعيه من ليس له اتصال بالصحافه الحره والا سوف يصبح المجتمع محتمع ممسوخ مشقوق و البيت المنشق يخرب وهذا مانراه الان في كلفه الدول العربيه و دول العالم الثالث التي باتت تذداد فقرا وجهلا لان قطار الحضاره اصبح سريع الي درجه لايستطيع المجتمع تجاهلها.

ومن هنا اعزائي قراء الصحف الاليكترونيه احب ان اوضح لكم مدي اهميه تعاونكم في نشر المعلومه الصحيحه بأي طريقه من الطرق و الضغط علي الصحف المطبوعه بنشر الحقائق دون تزييف .الصحف باتت تعلق علي الاحداث وباتت تزور المعاني فبعد ان كانت الصحف تلهث في ان تفضح الفساد باتت الصحف مصدره . تجد الصحف في مصر علي سبيل المثال تحاول ان تجد دور تلعبه فأن حذفنا اخبار الحكومه من الصفحات الاولي فلن يتبقي الا اعلانات الترويسه و اعلنين متفق عليهم سنويا وبكل ثقه اؤكد لكم ان الاعلانات وعلي الرغم من لغتها التسويقيه التي تبرز محاسن السلعه التي ترروجها باتت أصدق مائه مره من الاخبار المنشوره في معظم الصحف.

الصحف الورقيه لسيت المصدر الحقيقي لمعرفه الاحداث حيث انها تعد بطيئه جدا بالمقارنه بالصحف الاليكترونيه فلذلك صحافه الاخبار باتت شئ مختلف عن صحافه الكلمه وهذا الاختلاف سوف يتبلور اكثر واكثر مع تقدم التكنولوجيا ووسائل الاتصال المحموله وهذا هو المنفذ الجديد الذي أخشي ان تحتكره الحكومات الديكتاتوريه وتمنع القارئ من الوصول اليها.

دور القارئ تجاه موقعنا الحوار المتمدن
1- الاهتمام بتعريف الاصدقاء و الاسره بموقعنا
2- المشاركه بالاراء المباشره لكتاب موقعنا الاعزاء لذلك عنوان كل كاتب في اعلي كل مقال
3- التبرع لاستمراؤيه الموقع ولو بتكلفه أسبوع من تكلفه اي جريده ورقيه وكم منهم لاساوي قيمه الورق او الحبر المستخدم في اصدارها
4- كون الجريده جريده يساريه لم يمنع هذا كاتب مثلي من الاشتراك في هذا العمل و ان كنت اعتقد انها يساريه وليست شيوعيه فلذلك لاتحكم علي ماتقراءه من نظره الاديان للكلمه الحره فموقع الحوار المتمدن موقع يحوز احترام وثقه الكثيرين وانني ادعوكم للثقه فيما ينشره هذا الموقع بأنه يمثل مائه بالمائه ما يكتبه الكاتب و ان كان في بعض الاحيان يمتنع الحوار المتمدن من نشر بعض المقالات وهذا هو اختلافي الوحيد مع موقعنا الحبيب و الذي لم يمنعني من ان اكن كل احترام واعزاز لما يقدمونه من خدمه في حوار الاجيال القادمه وهذا ما ادعوك له ايها القارئ العزيز .... اقراء بعقل مفتوح وبوسع صدر ولاتحكم علي المواضيع من اضيق الطرق... فما تختلف انت معه وتلعنه يمثل نور لغيرك.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اليوم اعتنقت عقيده بايعين البليله
- جدتي الحبيبه
- هل هناك فرق بين الصحافه الاليكترونيه و الصحافه التقليديه ؟
- استخدام المرأه للانترنيت ممنوع ؟
- امرأه من فولاذ لايصدأ
- العنصريه وهموم العراق الحبيب
- الاستهبال المستمر
- تحت العمود في الموقف
- احلام وكلام و الجعان يحلم بسوق العيش
- الاضطهاد الحكومي المنظم لأقباط مصر
- هل يكفي الاعتذار ؟
- تعريف الظاهره في قاموس الحكومه المصريه
- ايش تعمل الماشطه في ........ العكر
- العبيد لايرثون اسيادهم
- الجهله جيران وخلوا العالم حيران
- لايكسب عادة إلا الجاهل‏!
- دقت ساعه السلام لا الاستسلام
- وضاعت الفرصه ياشعب
- وداعا ياحلم
- اللي اختشوا ماتوا


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - جورج المصري - الصحافه الاليكترونيه الطفل المعجزه