أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - حميد كشكولي - ثلاث شمعات تضئ دربنا في زمن العتمة المطبقة














المزيد.....

ثلاث شمعات تضئ دربنا في زمن العتمة المطبقة


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 12:07
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


احتفل هذا اليوم بالذكرى الثالثة لميلاد مرجنا الزاهي " الحوار المتمدن" شاكرا للأخ رزكار دعوته الكريمة لي بتقييم الموقع من كافة جوانبه . و في احتفالي بولادة موقعنا الغالي اقدّر ه عاليا لما يدخله في قلبي من بهجة و سرور، و أمل بحياة حرة ، و انا أمضي يوميا بعض الوقت في ارتياد هذا المرج كطفل يلاعب فراشاته ، يتراكض معها ، و هو يشعر بين آونة و أخرى أنه يترعرع و ينمو جسدا وعقلا . لقد كان لموقع " الحوار المتمدن" أهمية قصوى في حياة العراقيين و العرب لأسباب في مقدمتها أنه أول موقع يساري علماني صريح و تقدمي ، إذ ان المرء حين يتابع جلّ ما يسمى بالمنابر اليسارية من نشرات و منتديات ، و إذاعات منذ وجدت على أرض العراق و العالم العربي لا يراها إلا أشكالا من الوطنية و القومية لا تختلف عما هو مكرس عند المتسطلين من أنظمة و أحزاب و مؤسسات ثقافية و سياسية.
ومن الواضح أن الحوار المتمدن ليس مجرد موقع عابر، بل هو في حقيقة الأمر منبر حر للتعبير عن الفكر العلماني العقلاني الجاد . وفي وقت تزايدت فيه المواقع العربية التي تخلو من أي محتوى فكري ( كمواقع الدردشة والتهريج وأخبار الفنانين .. ) أو التي تجعل من اقصاء الآخر هدفا وغاية ( كالمواقع المذهبية والطائفية .. وما أكثرها ) جاء الحوار المتمدن ليسبح عكس التيار .. جاء ليقدم الفكر العقلاني الحر وليكسر حاجز الرقابة العربية الأمنية التي تحول دون وصول الفكر الحر الذي يواجه القمع في تقديم خدمة فكرية و ثقافية لحركة اليسار في العالم العربي و الشرق الأوسط. والكبت الفكري ، كابوسا يؤرق فقهاء الظلام و القتل و الإرهاب.

لقد استطاع موقعنا " الحوار المتمدن" أن يحقق نجاحات باهرة في ميدان التعيئة التقدمية و نشر الفكر الحر و الانساني . و تمكن رغم الامكانيات المتواضعة من ان يواجه قوى الشر و الظلام التي تمتلك امكانات هائلة ، من ارصدة مليونية و من فضائيات و أقلام مأجورة و تراكم تاريخي من نتاج التسميم للعقل و النفس. و إن أكبر انتصار حققه موقعنا العزيز كان في حملته في مواجهة قرار استعباد المرأة الذي أصدره مجلس الحكم العر اقي حين اضطر أعضاؤه لإلغاء ذلك القرار اللاانساني الرجعي .
"الحوار المتدن" بكونه واحة ليس فقط لنشر الفكر الماركسي و التقدمي ، بل مقالات في علم الاجتماع و السيكولوجيا و البيولوجيا ، و الابداع الجميل من شعر و نقد ، وقصص فنية قصيرة ، وعلوم ضرورية للانسان في هذا العصر تفيده في اعماله و مشاغله ، يعتبرحقا منارا ينير درب المناضلين في سبيل التقدم و العدل و الحق ، في زمن العتمة المطبقة على الشعوب العربية .

أن مرج رزكار رغم كونه حقل لماركس و رفاقه ، الا أنه ميدان نموذج في التفتح الفكري ، وفي النضج العقلي و الحس الانساني.
و في زمن الانترنت و الثورة المعلوماتية بات كل الناس بامكانهم الاطلال على حديقة رزكار من بيوتهم ، مما يشكل ازعاجا كبيرا لقوى الظلام والارهاب الفكري ،و انذارا لها بأنها لا بد زائلة ، وأن ما يبقى هو الصحيح و الخير .



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب - العابرة المكسورة الجناح ، شهرزاد ترحل إلى ال ...
- ليلي من وراء الليل
- إسفلت وقصائد أخرى للشاعر السويدي آرتور لوندكفيست
- الخليج، عربيّ أم فارسيّ؟..فتلك مشكلة القوميين العرب و الفرس ...
- في الإنتخابات العراقية: ألا مِن ُممثّل يمثلّني؟
- المدينة الصناعية وقصائد أخرى
- ! دماؤنا شيوعية، يا سعدون
- أرملة قائد الثورة ستقاتل في سبيل الثروة
- بمناسبة ثورة أكتوبر العظمى
- الليل في ثياب رومانية
- ابن لادن باحثا عن أسياد جدد
- اللبراليون الجدد والقدماء- لو خلتْ منهم لانقلبتْ
- تشومسكي - المهاجم الذي لا يحسن الدفاع
- المستفيدون من عدم قبول تركيا في الإتحاد الأوروبي
- شتّان بين التعاليم الدينية و سلوكيات شعب العراق السمحاء
- لماذا تراجعت الثقافة التقدمية و التحررية في العراق؟
- شفاه الموت
- بين المادة التاسعة من القانون الأساسي في العهد الملكي و الما ...
- الأديب السويدي المنتحر ستيغ داغرمان و حفرياته في النفس الإنس ...
- الحياة مثل العشب


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - حميد كشكولي - ثلاث شمعات تضئ دربنا في زمن العتمة المطبقة