أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - شاهر أحمد نصر - الحوار المتمدن عنوان المستقبل الحضاري














المزيد.....

الحوار المتمدن عنوان المستقبل الحضاري


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 12:12
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


قلما يمر يوم إلاّ وندخل فيه إلى موقع الحوار المتمدن، الذي أطلقه الأستاذ الفاضل رزكار عقراوي ومجموعة من الأصدقاء، على الشبكة العالمية للإنترنت.. ومع الدخول إلى هذا الموقع المتميز تزول علائم الغربة والوحدة، ونشعر بأننا أفراد في أسرة تعدادها عشرات الآلاف نتصفح معاً وفي وقت واحد صفحات هذا الموقع، الذي يجمع آلاف القلوب والعقول من شتى أنحاء العالم، وكأننا نجلس معاً في ركن دافئ حميم، نتبادل أطراف الحديث، فالحوار المتمدن خير جليس. وعلى الرغم من عدم انسجامنا مع كل ما يطرح في الموقع، إلاّ أننا نحترم كل الآراء ونتمنى لها التطور والرقي؛ كيف لا، ونحن في رحاب أول منبر للحوار العلماني الديموقراطي اليساري في العالم العربي في شبكة الانترنت.. فلعنوان الموقع ذاته هيبته واحترامه..
لقد أثبت هذا الموقع جدارته ومكانته العربية والعالمية.. ويتجلى ذلك في الاستطلاعات التقويمية التي تصدر حول المواقع العالمية في شبكة الانترنت، والتي نجد "الحوار المتمدن" من بينها، كما يدل على ذلك إعادة نشر العديد من المقالات المنشورة فيه، في العديد من النشرات الإلكترونية، ونأسف لقيام بعض الحكومات العربية بحجبه في بلدانها، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مستوى الانحطاط في تفكير البعض، والتأثير الهام الذي يلعبه هذا المنبر الحر..
وللاستمرار في نجاح هذا الموقع نضم صوتنا إلى الأصوات المنادية بدعمه مادياً كي يبقى حراً مستقلاً عن أية ضغوط، وفي نفس الوقت نتقدم بالملاحظات والاقتراحات التالية، التي نراها مفيدة للموقع ورواده:
ـ إنّ عنوان الموقع يدل على أنّ لديه، ولدى كتابه، رسالة يريدون إيصالها للآخرين.. إنّ طرق إيصال الرسالة عديدة، وأفضل الطرق حسب زعمنا هي أولاً احترام الآخر، واحترام معتقداته وما يراه مقدساً، وهذا هو طريق الحوار الجاد.. إذا لم نحترم معتقدات ومقدسات الآخر، نقطع أية صلة معه.. ونسد كل السبل الممكنة لإيصال آرائنا إليه.. إذ أننا نضعه سلفاً في موقف سلبي مما سنقدمه.. مع التقدير لدور الحوار، وأهمية التفكير العلمي والنقدي، نؤكد على ضرورة احترام جميع الآراء والمعتقدات، وفي هذا السياق من غير المجدي، بل من الضار، تناول ما يبدو مقدساً للآخر بأسلوب تهكمي قريب من الشتيمة.. ومن المفيد أن يكون الجدال بالحسنى، وليس بالذم.. إننا نجد البعض يفكر ويكتب بعواطفه، ويحيد أحيانا جانباً العقل.. قد تصل رسالته في حينها لكنّها سرعان ما تنسى، إن لم تترك أثراً سلبياً..
ـ نتمنى الاستمرار في تناول القضايا الجادة بمنهج علمي بعيداً عن الأساليب المتشنجة، والكتابة بلغة عربية سليمة أقرب إلى الفصحى، والابتعاد قدر الامكان عن العامية، لعدة أسباب: أهمها أنّ اللغة العربية هي أهم عنصر من عناصر وحدتنا، وبما أنّ الموقع يخاطب في نسخته العربية الناطقين بالعربية على امتداد العالم العربي وفي العالم أجمع، فإن المتلقي المشرقي يجد صعوبة في فهم عامية المصري أو المغربي أو الخليجي المحلية، والعكس صحيح.. وهذا ما يفقدنا إمكانية الاستفادة من كثير مما يطرح في العامية.. فضلاً عن أنّ لغة الخطاب وأسلوبه هي تعبير عن احترام القارئ والمتلقي..
وفي هذا المناسبة الجميلة والقريبة إلى القلب، الذكرى الثالثة لانطلاقة موقعنا الجاد والجميل "الحوار المتمدن"، نوجه دعوة للكتاب الأوائل في هذا الموقع الذين كان لهم دور هام في انطلاقته، أن يستمروا في النشر فيه، فضلاً عن النشر في مواقعهم الخاصة، لأنّ وقع هذا الموقع في النفس والقلب يقارب ذكرى مكان لقاء الحبيب الأول.
طرطوس 6/12/2004 شاهر أحمد نصر
[email protected]



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وديعة رابين والتزام بيريز ونتنياهو وباراك بها في مذكرات بيل ...
- القفزة النوعية في أدب أمريكا اللاتينية جديرة بالتمعن
- قراءة نقدية في الوثيقة التأسيسية الثالثة للجان إحياء المجتمع ...
- هل من مُنقذ لكتاب شيخ الأدب في سوريا -عبد المعين الملوحي في ...
- لماذا البعثيون كما الشيوعيين لا يقبلون النصح؟
- أخطار قمع المعارضة، وأثر ذلك في انهيار الدول
- ثورة أكتوبر قيامة المظلومين
- ألم يحن الوقت لتوحيد أحزاب الجبهة في حزب أو تآلف سياسي واحد، ...
- في السياسات الناجحة، والسياسات الخاطئة
- إلى متى يمكن السباحة في نفس التيار؟
- بحث في العقل العلماني اليساري العربي المتنور ـ الياس مرقص يح ...
- وجادلهم بالتي هي أحسن- ـ حول قرار حجب موقع الحوار المتمدن ـ ...
- بحث في العقل العلماني اليساري العربي المتنور ـ اللغة والعقل ...
- بحث في العقل العلماني اليساري العربي المتنور ـ الياس مرقص وا ...
- بحث في العقل العلماني اليساري العربي المتنور ـ الياس مرقص وا ...
- بحث في العقل العلماني اليساري العربي ـ الياس مرقص نموذجاً 2/ ...
- بحث في العقل اليساري العربي ـ الياس مرقص نموذجاً
- أيوجد حقاً عشرة مخربين، فقط؟ ومن هم؟
- من أسباب تقهقر القوى العلمانية والديموقراطية في العالم العرب ...
- الإصلاح الشامل وبناء الدولة على أسس عصرية سليمة مهمة وطنية


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - شاهر أحمد نصر - الحوار المتمدن عنوان المستقبل الحضاري