أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - كاظم حبيب - ما الدور الذي يلعبه موقع الحوار المتمدن في الصحافة الإلكترونية على الإنترنيت؟














المزيد.....

ما الدور الذي يلعبه موقع الحوار المتمدن في الصحافة الإلكترونية على الإنترنيت؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 12:08
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


تمر قريباً الذكرى الثالثة على تأسيس موقع الحوار المتمدن في الصحافة الإلكترونية باعتباره موقعاً يبشر ويدعم الفكر اليساري المدني والعلماني. فتهانينا أولاً بهذه الذكرى, ونرجو للقائمين على الموقع النجاح والتقدم في خدمة الأهداف التي وضعوا نصب أعينهم تحقيقها.
لقد تقدمت الصحيفة سريعاً وتبوأت مكانة لائقة ومتقدمة بين الصفحات الإلكترونية الأخرى ووفرت للكاتبات والكتاب وللقارئات والقراء موقعاً حيوياً للحوار وتبادل وجهات النظر والتعبير بحرية عما يجول في بالهم وما يشغلهم في مختلف جوانب الثقافة والحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وكانت متقدمة ونموذجاً يحتذى به في عدة مجالات أساسية ومهمة, منها بشكل خاص:
- مناهضة الاستبداد ورفض العنصرية وفضح القمع حيثما وقع وإدانتها والدعوة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
- تنظيم الحملات التضامنية مع المقهورين في هذا العالم, سواء أكان القهر سياسياً أم قومياً أم دينيا أم مذهبياً أم فكرياً, وسواء أكان اقتصادياً أم اجتماعياً أم ثقافياً, وسواء أكانوا من السجناء السياسيين أم من المختطفين أم المغيبين أم الذين يتعرضون للاستغلال والتمييز بمختلف أشكالهما.
- مناهضة التمييز ضد المرأة والدعوة لتطوير نضالها من أجل حصولها على كامل حقوقها ومساواتها التامة بالرجل.
- الالتزام الواضح بمبدأ فصل الدين عن الدولة وتأمين الاحترام للأديان والمذاهب والفلسفات والآراء المختلفة, وضمان التعددية السياسية في مجتمع مدني متقدم وحديث.
- الدعوة إلى احترام القوميات المختلفة وتمتعها بحقوقها المشروعة ورفض الاضطهاد المسلط على رقاب القوميات المختلفة أينما حصل, وبرز هذا واضحاً في الموقف الرافض للقهر والتمييز في جنوب وغرب السودان أو ضد الشعب الكردي في أجزاء كردستان التي ما تزال لم تحصل على حقوقها المشروعة أو دعم نضال الأمازيغ في سبيل حقوقهم المشروعة في الدول المغاربية أو غيرهم.
ويمكن أن نذكر الكثير في هذا الصدد, إلا أن الأكثر بروزاً هو التوسع الكبير في عدد الكتاب والقراء الشباب والنساء في صحيفة الحوار المتمدن, وهو أمر بالغ الأهمية والحيوية. فالشباب يجلب معه الجدة في الفكر والممارسة, والنساء يجلبن معهن ما غاب طويلاً عن الساحة الفكرية والسياسية من حيوية وعمق وجرأة في الطرح والتحليل ورؤية نسوية جديدة لهذا العالم الذي ما يزال ذكورياً.
سعت صحيفة الحوار المتمدن إلى تجنب نشر المهاترات على صفحاتها وبذل أقصى الجهد لإقناع المتحاورين بأهمية الحوار المتمدن في الصراع الفكري والسياسي بعيداً عن الإساءات التي لا تجلب غير الجروح غير الضرورية, وأملي أن يستمر ذلك, وأن يتعزز هذا الاتجاه, إذ أنه الضمانة المهمة لتعلمنا الحوار الحضاري الديمقراطي الحديث أو المتمدن, رغم أن هنات قد وقعت في هذا الجانب يمكن التخلص منها بطبيعة الحال.
وصلتني العديد من الرسائل التي تشير إلى أن الأخوة في الحوار المتمدن لا ينشرون الردود على بعض الكتاب التزاماً بحرية النشر التي تقول بأن الرد على كاتب معين نشر مقالاً على ذات الصفحة يفترض أن ينشر فيها أيضاً, شريطة أن يكون المقال وكذلك الرد يمتلكان الموضوعية وبعيداً عن الإساءات والمهاترات. أوصلت المعلومة إلى الأخوات والأخوة في الحوار المتمدن.
أذن يتمتع الموقع, وكما أرى, بمكانة متقدمة وممتازة في عالم الصحافة الإلكترونية وأستطاع خلال فترة وجيزة أن يكسب الآلاف من المعجبات والمعجبين بما ينشر في الحوار المتمدن. ومثل هذه الأجواء هي التي تساعد على تطور هذا الموقع وتحسن مكانته أكثر فأكثر.
أتمنى للحوار المتمدن النجاح والتقدم على طريق أصبحت المنافسة فيه شديدة وتعددت الصفحات ولم يعد أمام كل صحيفة للترسخ والبقاء إلا العمل على تعميق الفكر الذي تنشره وتحسين أدوات العمل والتوصيل. الكم لم يعد هو الضروري بل الكيف أو النوعية, ولكن يفترض أن نقبل النشر للشباب حتى في حالة عدم امتلاكه للمستوى المتقدم في التحليل والكتابة, إذ أننا جميعاً لم نولد كتاباً بل تعلمناها عبر الممارسة الكثيرة وارتكاب الأخطاء والنقد الذي يصلنا من القارئات والقراء.
أرجو للحوار المتمدن, لكاتباته وكتابه, لقارئاته وقرائه موفور الصحة والمزيد من الإنتاج الإبداعي في مختلف المجالات والمزيد من النجاح على طريق الفكر التقدمي والحرية والديمقراطي وترسيخ العلمانية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية. أتمنى لهم والنا النجاح في التخلص من الاستبداد والقهر والحرية لسجناء الفكر والرأي والعقيدة, أتمنى أن تستمر هذه الصحيفة في التعبير عن كل ما هو خير ونبيل في الإنسان.
برلين في 21/11/2004 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !إذا كان الإرهاب والموت لا يوحدان القوى الوطنية والديمقراطية ...
- ما الطريق لتحقيق الوحدة الوطنية العراقية في المرحلة الراهنة؟
- هل عصابات الإرهاب في العراق هم من مواطني شعبنا من أتباع المذ ...
- هل من حاجة لمعالجة جادة لقوى البعث في المجتمع العراقي؟
- هل يفترض أن يكون موعد الانتخابات محور الصراع أم سلامة ونزاهة ...
- هل من سبيل غير التحالف الوطني الواسع والقائمة الموحد قادرة ع ...
- من هم مصدرو إرهاب الإسلام السياسي المتطرف إلى جميع بلدان الع ...
- !العراق في معادلات الشرق الأوسط والعالم
- بعض الملاحظات حول مقال مكونات الطبقة الوسطى في العراق للكاتب ...
- هل ستكون تجربة محكمة الشعب درساً غنياً لمحاكمات عادلة للمتهم ...
- !كان القتلُ ديدنهم, ولن يكفوا عنه ما داموا يدنسون أرض العراق ...
- !!ليس العيب في ما نختلف عليه ... بل العيب أن نتقاتل في ما نخ ...
- ! ...أرفعوا عن أيديكم الفلوجة الرهينة أيها الأوباش
- لا تمرغوا أسم السيد السيستاني بالتراب أيها الطائفيون؟
- !بوش الابن والأوضاع السياسية في الشرق الأوسط
- هل من مخاطر محدقة بانتقال الإرهاب في العراق إلى دول منطقة ال ...
- ما هي الأسباب وراء لاختراقات الراهنة من قبل فلول النظام المخ ...
- إلى أنظار المجلس الوطني ومجلس الوزراء المؤقتين كيف يمكن فهم ...
- هل بعض قوى اليسار العربي واعية لما يجري في العراق؟ وهل يراد ...
- هل التربية الإسلامية للدول الإسلامية تكمن وراء العمليات الإر ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - كاظم حبيب - ما الدور الذي يلعبه موقع الحوار المتمدن في الصحافة الإلكترونية على الإنترنيت؟