أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - محمد الكحط - إلى ملف الفضائية اليسارية العلمانية














المزيد.....

إلى ملف الفضائية اليسارية العلمانية


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 00:50
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


إلى ملف الفضائية اليسارية العلمانية
محمد الكحط
بدءاً أثمن دعوة الحوار المتمدن لهذا الملف المهم
علما سبق لي ان تحدثت عن الموضوع في رسالة التحية التي وجهتها إلى مؤتمر الحزب الشيوعي اللبناني والذي سمى الدعوة إلى وجود فضائية يسارية بمثابة الحلم والذي علينا جميعا السعي ليتحول إلى واقع. ومع اعتزازي للأسئلة المثارة والتي يبدو من صاغها هو يبدو بعيدا عن المعلومات الدقيقة للقنوات الفضائية.
أن المادة والقدرة المالية هي السبب الأول لعدم وجود فضائية يسارية علمانية أو ديمقراطية بالمعنى الصحيح إلى ألآن، علما أن هنالك قدرات فنية متنوعة في كافة المجالات، وهم من المحسوبين على اليسار وللأسف يعملون مع فضائيات يختلفون مع نهجها، بسبب العامل الاقتصادي، وبأمكانهم لو توفرت الفرصة المناسبة من العمل في فضائية طالما حلموا بنهجها.
ولنضع هدفا أساسيا لهذه الفضائية، هي الوصول إلى أقصى الجماهير ولأكبر عدد ممكن من الجماهير، من كافة الطبقات والفئات الاجتماعية في الوطن العربي وخارجه، ببرامج ذات مضامين تقدمية ثقافية اجتماعية نوعية في الشكل والمضمون، وليس فضائية تتوجه في خطابها لليساريين أنفسهم فقط، فما الجدوى من ذلك، وهذا يتطلب فضائية عامة جامعة جاذبة كي تكون مؤثرة وفعالة على أوسع عدد ممكن من المتلقين، فضائية تحوي برامج ثقافية وسياسية وترفيهية في آن واحد، وببرامج جذابة لكن بمضامين تقدمية هادفة تغرس قيم العدالة وحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية وتعرض النتاجات الجيدة، سواء كانت من إنتاج محلي عربي أو أجنبي مدبلج أو مترجم، فضائية تعتني ببرامج الأطفال الهادفة وببراج تتوجه للفئات النسائية والشبابية والطلابية والعمالية والفلاحية والمثقفين والموظفين وحتى لأصحاب القطاع الخاص من أرباب العمل والمنتجين.
فضائية نتوخى في برامجها استقلالية عن الخطاب الرسمي للأنظمة ولا تتأثر بأي طرف، وتدافع عن الحقيقة، وعن القيم الإنسانية وتبث روح التسامح وتنبذ جميع أنواع التعصب.
هكذا فضائية بحاجة إلى مصدر مستقل للتمويل بعيدا عن الالتزامات المبدئية، وأن يكون تمويلا جيدا يضمن أستمراريتها بشكل كامل ولسنوات عديدة، ويتم الاستفادة من كافة الخبرات الفنية والعلمية من الديمقراطيين والمثقفين التقدميين واليساريين.
من يمول هكذا فضائية...؟ وأعتقد هذه هي العقدة لو وجد لها حلا، مثلا من أصحاب رؤوس أموال أو دول معينة تلتقي مع اليسار العربي ويهمها مستقبله، كالصين أو غيرها، ومن مصادر ومردودات الإعلانات مستقبلا.
أما مبدأ العمل التطوعي ومع احترامنا له فهو يؤدي جزءا محدودا، ولا بد من التخطيط الصحيح المحسوب بعيدا عن مبدأ العمل التطوعي، بل نحتاج إلى بداية احترافية قوية تكون جاذبة، كما نستبعد البث من خلال الإنترنيت كون من سيتلقى البرامج نسبة محدودة، نحن نحتاج الوصول إلى أوسع الناس وبما فيهم الأميين، والذين يكون التلفزيون ملاذا لهم، ولا بد أن نضمن تمويل لفترة طويلة ولبرامج جيدة، وليس بداية بسيطة محكوم عليها مقدما بالموت، وأذا لم نستطع ضمان ذلك فلا فائدة من الشروع بالمشروع لحين توفر فرص مستقبلا والتي سكون فيها التكاليف قد قد أنخفضت كثيرا، بفضل تطور التكنولوجيا السريع، هذا إذا لم يتم الوصول إلى وسائل اتصال جديدة أفضل وأسهل.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى مظفر النواب، عاشق البنفسج وليله أبن الرافدين البار الإنس ...
- أمسية حوارية حول تجربة النصيرات في حركة الأنصار في كردستان ا ...
- لقاء مع الرفيق أبو سركوت شذرات من سيرة كفاحية ثرة
- الفنان فؤاد الطائي يستذكر
- من يتحمل المسؤولية....؟ في استبعاد أصوات هؤلاء، في السويد وف ...
- زكريا تامر يفوز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي الأول للقصة العر ...
- حرية الصحافة بين أخلاقية المهنة والنصوص القانونية 3-3
- حرية الصحافة بين أخلاقية المهنة والنصوص القانونية 2-3
- حرية الصحافة بين أخلاقية المهنة والنصوص القانونية 1-3
- شاعر الأغنية العراقية سيف الدين ولائي سيظل علماً من أعلام ال ...
- كامل شياع شهيد الثقافة العراقية
- ايام الثقافة العراقية في السويد كرنفال عراقي وسط العاصمة الس ...
- نوارس دجلة تحلق في سماء ستوكهولم
- آن للدم أن يتكلم خشبة المسرح تحاكم الجلادين
- مناضلون حتى الرمق الأخير، عمره عمر الحزب الرفيق أبو ستار رجل ...
- تحية للمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي اللبناني
- الفنان أحمد مختار ...خطوات رصينة نحو الإبداع الحرية هنا منحت ...
- غادرنا مبكرا دون وداع الرفيق عادل طه سالم في ذكرى غيابه الخا ...
- مبدعون في الغربة الفنان فاضل جواد المسافري
- في اللومانتيه خيمة طريق الشعب خيمة كل العراقيين


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - محمد الكحط - إلى ملف الفضائية اليسارية العلمانية