أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - شذى احمد - بين رجل و أخر الفضائية قيد الإنشاء














المزيد.....

بين رجل و أخر الفضائية قيد الإنشاء


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 15:19
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


من المظاهر الحياتية التي أصبحت تقليدا في حياتنا اليوم . هي تقييم العام المنصرم. بان يتم اختيار رجل السنة وامرأة السنة ...الخ. أما عني فسأختار أجمل جملة تعلمتها في 2010 وكانت من صديق لي كتب يقول... أعلى قيم الإنسانية هي عندما تحول الثقافة لسلوك. علمني بجملة،فصرت انتبه لسلوكي وأعود إليها بل تقرع مثل أجراس الكنيسة في أذني كلما احتاجتها نفسي أو شعرت بأنني بين هذا وذاك من المواقف.
في موضوع الحوار حول إنشاء قناة فضائية. لجدية الطرح كتبت ما اعتقده وما لمسته من حقائق تتعلق بموضوع البحث. لكن في الحوار مثل كل مكان هناك من يأتي فقط ليلعب ويخربط الملعب ويدعي ويدعي وكأنه حامي حمى اليسارية والعلمانية الليبرالية التنويرية ال.... يذكرني موقفهم هذا وطريقة كتابتهم المتشنجة برجال الظل في البلاطات الفاسدة حيث الملك شديد الضعف ورث التاج، مزكوم بالمفاسد والعجز فتلعب به مثل هذه الرجالات كما تشاء وهو مأخوذ بمدحهم له وتمجيدهم لعجزه. لكن هل يصح هذا في يومنا اغلب الظن نعم. إذا لم ينته القائمين على أي منبر ثقافي أو فكري لأهداف هؤلاء الخفية.
التقية ليست بدعة شيعية بل هي إنسانية سبقت الشيعة مع الخلق وبررت لنفسها سلوكها المشين كما يحلو لها ضاربة عرض الحائط بكل ما عداها من القيم. منتشية بما تحققه من نجاحات على حساب وضوح خط الخصم . المقال الذي كتبته تضمن
ـ الحديث عن التسمية وأسباب العنوان يسارية علمانية ولم يكن تهجما على أي منها أو انتقاصا لها عندما يتم السؤال عن ارتباط احدها بالأخر
ـ ربط الفكرة التي طرحها الحوار ب11 نقطة بحلم فتى جميل بريء هو يوسف كما ورد في القرآن ، فإذا ما كانت قلوبنا مملوءة بالكراهية معبأة للثأر من ارثنا الإنساني غير قادرة على التعلم من صالحه وطالحة . فكيف يمكننا إصلاح احد وأنفسنا مخربة.
ـ في قنوات عالمية مثل BBCهناك مذيعات محجبات أيا كان السبب فهي بهذا تلجم خصومها وتترك الحكم للمشاهد في حياديتها وسعة صدرها لتقبل الأخر . فماذا عن القنوات التي تدعي بأنها تهدف لخلاص الإنسان ولا تترك له حرية الاختيار أو التفكير بل تعرض فكرها وخياراتها كما هي القنوات الدينية التي ترفض خروج المذيعة إلا محجبة.
ـ صراع الكراهية والنبذ والإقصاء الذي يدعو إليه هذا المشارك بالرأي أو ذاك إنما هي صور بدائية لإدارة الصراع الفكري. الحياة اليوم بلاغة التأثير ونجاح توصيل الفكرة وأسباب اختيارك . التاريخ ملكنا جميعا. الكبار من صانعيه تعلموا من دروس من سبقهم دون تحيز. أما أذا كنا نشبه الدعاة. ولا نقبل إلا بآراء من تشابهنا فلما نكون أفضل من الآخرين ولما ننشد التغيير أصلا.
ـ هناك من يقرأ لأنه عود نفسه على القراءة وهناك من لا يعرف القراءة و لا يريد سماع صوت إلا صوته ليظهر براعته في الصراخ بينما قد يتفق أو يختلف أخر بمنطقية الطرح وعلميته. ليس سب المعتقدات والأديان علمانية ويسارية كما يظن البعض بل تفنيد نصوصها وتحليلها وإعطاء أجوبة منطقية .

الصراخ والعويل والرفض والكراهية والاصطفاف الاستعراضية والتهريج في الطرح هي أقوى الدعائم التي ترسخ توجهات الأديان التي تعرف كيف تنال من صرع خصومها فتقوى وتنمو وتزدهر.
كل ما ارجوه أن يتعلم القراءة لأنها متعة جميلة. وان يتوقف عن غلق شباك تسامحه وقبوله بالأخر . هناك شموسا تنتظره ليس حلما بل حقيقة.

ملاحظة: هناك فائدة إضافية للمواقع الفرعية لكتاب موقع الحوار تطلع القارئ إذا ما كان يقرأ لأي كاتب لأول مرة بالعودة قليلا لكتاباته لمعرفة توجهاته وبعضا منها. قبل الإسراع بتوجيه اتهامات وإطلاق أحكام جائرة على الفور. افعل ذلك عن طيب خاطر وبلا تحرج فهناك ما يزيد عن 16الف كاتب في هذا الموقع وبضعة ألاف لهم مواقع فرعية كما عرفت ولا حرج في التعرف على الأشخاص. أما عند قراءة عابر سبيل لمقالة ثم إصدار حكم فوري مثل محاكم الموت العسكرية فهذا عيب لا يغتفر.



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائية يسارية علمانية
- جعفر صديق اوباما
- شوية عليه وشويه عليك
- رضعوا وما خلوه يرضع
- خسارة الفوز
- صناعة الروائع
- قراءة في فكر القراء الخصب
- مخلفات حرب
- مرارة العسل الهندي
- همس
- النساء أنواع
- الرجال أنواع...
- زواج سردشت و تشلسي
- الأسرار الخفية لعدم تشكيل الحكومة العراقية
- نعم للزوجة لا للمرأة
- أقبية الموت السرية
- سأنتظر المهدي
- حبيبة العرفج .. السعودية بقرة خاوية الفكر
- السعوديات أبقار عذرا للابقار 2
- السعوديات أبقار اما التنويرين


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - شذى احمد - بين رجل و أخر الفضائية قيد الإنشاء