أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - ميس اومازيغ - الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2














المزيد.....

الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 00:33
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع2

سبق و ساهمت بمداخلة متواظعة. في مناقشة مشروع القناة التلفزية المامول اطلاقها. من قبل موقع الحوار المتمدن. واوردت ملاحظات بشان التحديات ,التي تقف في طريق المشروع وتحققه على ارض الواقع. لكن انتهيت في الأخير الى تشجيع الراغبين, الداعين الى ضرورة اطلاق هذه القناة. اعتمادا مني على ما تحقق من انجازات عظام ,علىا يدي معارضين سبق و سجل التاريخ لهم ما لن يستطيع حراس انظمة القمع و الأقصاء محوه.
ان التحديات يا فرسان التنوير لكثيرة ومتعددة.ولن اهول من امر التمويل. ذلكم انه في اعتقادي سيكون امتحانا لكل غيور على الموقع. كل مؤمن حقا بمبادء اليسار و العلمانية. كل مؤمن حقا بواجب النضال من ا جل ما فيه خير لأخينا الأنسان. اذ مساهمات و تضحيات هؤلاء ستكون هي مفتاح الأنطلاقة .طبعا ان بسوق الأعلام اسماك قرش خطيرة, تقتات على الحيتان الضعيفة. و المتشبعين بالمبادء المومأ اليها لن يتركوا الفرصة لأصحاب الأرصدة المتسخة, ان ينا لوا منهم. لا يخاف من كلمة حق الا الضعيف .و انظمتنا التي اعتادت الأصطياد في الماء العكر. و تعتقد انها تفننت في ذلك .ستجد على الطرف الأخرندا يعرف جيدا من اين تؤكل الكتف.سلاحه الوحيد هي الكلمة تلكم التي تصدر من الأعماق لتنفذ بسهولة ويسر الى ضمير المتلقي.هذه الكلمة التي يتعين ان تكون في متناول المواطن المقهور, المجهل و المهمش. فعلينا ان لا ننسى ان الأمية تنخر في ذوات شعوبنا بنسب يندى لها الجبين. بالرغم من الثروات التي تزخر بها اوطاننا والتي يدعي المسؤولون عن امورنا كلما واجههم مشكل ما مع الغير, ان اهذا الأخير انما يرغب فيها. و اذا نحن طالبنا بحقنا في التعليم والأستشفاء او غيرهما قوبلنا بجواب منهم ان المزانياة غير متوفرة. هؤلاء المجهلين, المقصيين و المهشين يتوجب مخاطبتهم بالطريقة التي سوف تحقق تبليغ الرسالة لهم وبلغتهم المعتادة. كما ان النخبة المتعلمة وان كان معظمهم اميين و بشواهد مدرسية .فان طرق تبليغ الرسالة يتعين ان تراعي التدرج احتراما للمستويات الفكرية.لذا اقرحت وما ازال عدم الأقتصار على اللغة العربية للقناة. بل يجب الأستفادة من البرامج ببعض اللغاة الأجنبية. سيما التي لها تواجد باوطاننا وعلى الخصوص الموروثة من المستعمرين الغربين من فرنسية ,انجليزية , اسبانية واطالية .بهذه الطريقة سوف نكسب دعما من قبل احرار شعوب العالم و كذا الجمعيات الأجنبية التي تعمل هي بدورها من اجل اسعاد اخينا الأنسان.
ان فظحنا وتنديدنا بالقوانين الجائرة التي سوف تقف في طريق عمل القناة .اعتمادا على القوانين الدولية/حقوق الأنسان/حقوق المرأة /حقوق الطفل/حرية الأعتقاد ...الخ من شانه ان يضمن البقاء و الأستمرار للقناة في اداء رسالتها.
حقا ان المواظيع التي سوف يتم التطرق اليها لن تكون من الجرئة بمثل ما تكون عليه على صفحات موقع الحوار المتمدن. لكن هذا الموقع سوف يكون الملاذ لكل من يرغب في معرفة المزيد عنها سيما انه سوف يتم اشهاره و الدعاية لزيارته عن طريق القناة.
يجب الا نكون متشائمين. اذ لولا الأمل لما ارضعت ام ابنها بل لما اخترنا لأنفسنا مبادئنا حتى.
يتعين الا ننتظر الضوء الأخضر من العدو لكي نتصرف.
ان القناة المزمع اطلاقها يتعين ان ينضر اليها من قبل الساهرين على ادائها و المهتمين الغيورين على انها سلاحنا الظاهرللعيان. وبالتالي فا الخصم سوف يستعمل كل ما تسعفه عليه وسائله من اموال و نفوذ, قصد تقويضه لكن ذخيرتنا لن تنفذ. فذخيرتنا هي الكلمة وليس اشد من الكلمة سلاحا.فلنبحث لأنفسنا عن مكان نشعر فيه بالأمان, كما يفعل الجندي في اختيار مكان خندقه.
يجب ان تكون قضية قناتنا هي اخانا الأنسان و بالتالي فلتكن مفتوحة في وجه كل رأي اشتراكيا كان او لبراليا بل و حتى شوفينيا ما دام ان فرسان التنوير بالمرصاد باعتبار كونهم مزودين اكثر من غيرهم بقدرات على الأقناع المنطقي و العقلاني.
يجب بالتالي ان تكون قناة علمانية حقا وحقيقة تؤمن بحقوق الأقليات تعمل على حماية لغاتها و ثقافتها. تفتح صدرها لمناقشة الدينين ,اللادينين والملحدين لتكون في الأخير نتيجة ادائها و عملها سعادة اخينا الأنسان و متنفس كل المقهورين.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع
- عن النسب الشريف
- لايمسه الا المطهرون وضبع جدتي
- كتاب مفتوح لجميع احرار العالم
- تاملات غار حراء3
- تاملات غار حراء2
- تاملات غار حراء
- الأسلام و العقل
- تطور الفكر صورة مبسطة
- الواقعة و المعنى
- الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالحسيمة... مناقشة لأفك ...
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالمغرب: الحسيمة نموذجا ...
- غباوة الفلسطينيين وذكاء شارون: الشعب الفلسطيني يستحق أفضل من ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - ميس اومازيغ - الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2