أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فتحى غريب أبوغريب - من يحولنى ذكراً ..ليقبلونى معيده صيدله بجامعه فى مصر...














المزيد.....

من يحولنى ذكراً ..ليقبلونى معيده صيدله بجامعه فى مصر...


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 23:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كيف وصل التعليم فى مصر الى حضيض المعرفه؟
بإشاره عاجله,
نجد أن الابحاث المصريه على مستوى العالم صفر كبير,يصنع دائره يطوق بها كل الجامعات المصريه والمعاهد العلميه حكوميه وخاصه.
ورغم هذا يعلمون أن الدوله التى حجمها بكف حجم مصر,أقصد إسرائيل لها 48 بحثا علمياً عالمياً 2009 طبقاً لاحدث الاخصائيات العالميه ,وأيضاً وبكل حرج يصل الى حد التخلف الفكرى لانجد لجامعه أو معهد مصرى مكاناً بين 500 جامعه أومعهداً,وأما إسرائيل فحدث ولاحرج, 20 جامعه تتصدر هذه الجامعات أل,
500التى اشادت بها الامم المتحده فى مجالات التقدم والبحث العلمى!!
والان نتعمق فى الاسباب التى أوصلتنا الى مانحن فيه ولنأخذ جامعه واحده لنضرب بهاالمثل, فى ماوصلنا إليه.
تقابلت مصادفه مع طالبه تدعى.. مى محمود شابه فى مقتبل العشرين جميله ملامحها جاده , دامعه حائره فى ماحدث لها , زاد نحيبها وكأنها تنظر لى, تكاد تقطر القلب حزناً ,إقتربت منها وسألتها مابك ياصغيرتى,كونى أجد كل هذه الدموع فى عينيك
قالت :هل تصدق ياوالدى إننى الاولى على جامعه مصر الدوليه فى قسم الصيدله,وان أمنيه أمى و أبى كانت فى أكون معيده فى هذه الجامعه,ولقد كافحت طوال خمس سنوات لارسخ وجودى بين الثلاثه الاوائل على لائحه المتفوقين كل عام ,حتى تخرجنا هذا العام 20010,وقامت الجامعه وبتكليف من وزاره التعليم العالى بعمل حفل لنا وتسلمت وسام التفوق ,وبهذا حققت حلم الوالدين وليتنى خذلتها ,مسحت دموعها بيديها ,وأكملت وبعد أن مررت بأمتحان التاهيل للعمل كمعيده بألجامعه من Inter view,ثم أمتحان أشبه بإمتحانات الاذاعه والتليفريون وتسمى representation, وانا أحضر هذا الامتحان فوجئت بزميله لى تقول لاتحلمى يامى فألتعيين يتم للذكور وبالكوسه,والواسطه والخيار البلدى فى هذه البلد ,أود أن اعلمك أنه لاأنت ولاأنا ولا أحد من البنات فى العشره الاوائل سيتم تعيينهم كمعيدين.
لان بن فلان بيه بدرجه جيد ومعه خمسه ذكور بنفس التقدير هم من تم تعيينهم فى وظيفه معيدين قبل التمسيليه التى عملوها معانا دى ,ولسنا ,ومايقومون به معنا الان مجرد تسليه وتحصيل حاصل شكلى .
نحن أبناء من لايملكون المحسوبيه والواسطه, ليس لهم الحق فى أن نجنى ثمره جهد بذلناه والان نندم عليه.
سألتها وإلى أين تذهبين ولمن تشتكى يافتاه .
إنفجرت فى لحظه وكأنها بركان من الغضب التلقائى, تصرخ وكأننى مرايا تواجهها ..يعنى أروح لدكتور يحولنى ذكر ,ولا أعمل إيه ياناس...
أنا ياعمى فقدت الوطن وألامل ,فقدت الانتماء له , فقدت الثقه فى كل الوجوه التى تبتسم لى ,فقدت حتى إنتمائى لذاتى التى كانت تدفعنى للكفاح من أجل الوصول الى إمتياز بمرتبه الشرف ,إنها فى بلادى إمتياز بمرتبه المهانه والقرف.
..................
هكذا أصبح حال فتاه مصريه متفوقه علمياً ,وكم منها كثير, قلت فى نفسى أه لو كانت فى إسرائيل أو فى أى دوله أوربيه ماتركوها تفلت بعلمها من بين أصابعهم ,هاهى فى مصر تئن من جراحاتها,وتدفع ثمن أنوثها التى لاتملك فيها أمراً ولا مشيئه,
أعتقد الان وصلت لكم الفكره دون إسهاب فى شرح كيف وصلنا الى الحضيض وضياع الوطن والمواطنه, بين أهل الذكوره والغيبيه والفساد والواسطه والمحسوبيه ,وبين شباب بذلوا الجهد والعرق وفى آخر الطريق سقطوا تحت هراسات طواحين أهل المحسوبيه وبياعه الشعارات.
لنفسى



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت أنا الاله..لهاجرت..وأغلقت أبواب السماء.
- دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..
- عافاك الله ...سيدى الذكر... ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟
- برنامج المتلحفين بألدين فى الانتخابات التشريعيه بمصر.
- خبرينى يافتاه ؟من مولاك ومن سيدك؟
- إيه جرا يامصر فى زرعك ..
- ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان
- بلادى.. بلادى.. بلادى.
- هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهرا ...
- يابلادى..لم تزل معى قيثارتى.
- لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الز ...
- هل تخشى الهه الامم... حداثه الفكر والقلم؟
- هنا الشرق ..نستبيح البشر ..ونجلد الكرامه.. ونشنق الشرف ..
- هيا إخلعى قناعك يافتاه.. وأرفعى الرأس بين الوجوه سافره..
- قراءه وتقييم لطالع الحوار المتمدن..حكمت المحكمه حضورياً عليك ...
- إلى أين يأخذ البشير وأعوانه السودان بعد إنفصال الجنوب فعلا؟
- زياره تتسم بألشك فى لبنان ووضع غير طبيعى يدور من حولنا.والوا ...
- مشيئه الله أم قدره أن نستمرمزيله فوق الارض؟
- هل فى بلادنا من يستحق جائزه نوبل للسلام,مثل المناضل الصينى ت ...


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فتحى غريب أبوغريب - من يحولنى ذكراً ..ليقبلونى معيده صيدله بجامعه فى مصر...