أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه














المزيد.....

خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 20:03
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في المشهد السياسي الحالي..والاشكاليات الكبيره في أطار تشكيل الحكومه العراقيه الجديده و بعد ما افرزته..صناديق الانتخابات الماضيه في السابع من اذار 2010,بات المواطن العراقي ينظُر بعين من الريبه.. وهو يشعر بالحيره قد لايغيب عنها الندم في أعطاء صوته لهذا المرشح او تلك الكتله..عندما كان في الامس القريب.. يجادل ويناقش ويراهن على من انتخبهم في امكانية نجاحهم في تحقيق مطالب الناخبين؟
ونحن نعلم علم اليقين.. ان هذه الانتخابات لاتختلف كثيرا عن سابقاتها.. في اتجاهات الاغلبيه الساحقه من الناخبين واللذين تحركهم إنتمائاتهم القوميه والمذهبيه والعشائريه
والمناطقيه واخرين كانوا قد انتبهوا الى ضرورة اختيار العراق.. دون محاولة تفكيك مكوناته,فاتجهوا الى الكتل واللذين يعتقدون انها قد تتناغم مع ارائهم وما في مخيلتهم من حلول جذريه للمُشكل العراقي واضعين في الحسبان قدرة تلك الكتله تجاوز معضلة القاسم الانتتخابي والذي اصبح هذه المره قاسما على مستوى المحافظات وليس على مستوى العراق كمنطقه انتخابيه واحده وهذا معروف ضمن الية انتخابات 2010,
ولكن المشكل ليس في هذا او في ذاك.. بل في مئات البنود والمواعيد المعسوله والتي عجت بها البرامج السياسيه لجميع الاحزاب والكتل والائتلافات والتي دخلت المعركه الانتخابيه.. والتي وضعت برامج , واعطت اوليات وحلول سحريه
وبراقه.. وزاهية الالوان..وعند اطلاع الناخب على تلك البرامج فقد يجد نفسه في حيره كبيره بين تلك الوعود والتي لاتبخل في حل جميع مشاكل المواطنين فهي تقضي وبعصاً سحريه على مشكلة االبطاله
والفساد المالي والاداري.. والارهاب وتوفير الكهرباء..والتي اصبحت حلم يعتقد الاغلبيه بوفرتها ضرب من ألخيال أضافه لمشاكل الرعايه الصحيه وتنظيم المدن واكساء الشوارع المتهريه..وتوفير عيش رغيد للمواطنين... في( بلد عتبته من ذهب ونزلائه جياع؟)
وبعد اعلان النتائج وتحديد خارطة البرلمان الجديد, والذي نستطيع تسميته(بالبرلمان المُعلق) لا لسبب تأخير اختيار الحكومه بل لكون نسب مكوناته غير حاسمه لكونها لا يسمح لكتله اوكتلتين من تشكيل الحكومه وبصوره مريحه يُمّكن الحكومه القادمه من انجاز المهام الملقاة عليها بدون معارضه قويه داخل قبة البرلمان0
ولأكثر من ذلك فان الحراك السياسي , والذي بدء بعد يوم الانتخابات..كان يُركز على تقسيم المناصب ,واهمها المناصب السياديه وكأن الصراع على أشدهِ يدور وحتى اللحظه على من يتربع على كرسي رئيس الوزراء , حيث تم أختزال العمليه الانتخابيه وبكل ابعادها وهي وسيله كان المرجوا منها اما ممارسة السلطه او تخويل ذلك لمن يستحق؟
تم اختزال ذلك الى شخصنة العمليه السياسيه وكأنها توزيع لارباح وفوائد تحققت بعد الانتخابات, متناسين الحاجات المُلحه للشعب العراقي,والتي اصبحت معروفه للداني والقاصي,0
وفي منوال اخر قد لايبتعد كثيرا عن جوهر القضيه, ولكي لا نُتهم باننا (نُغرد خارج السرب) فاننا وجدنا ومن خلال متابعاتنا المستمره لما يجري من لقائات وحوارات بين الكثير من الكتل وخاصه الكبيره منها؟ بان تلك الحوارات كانت تُركز على أعطاء مُغريات او تنازلات بين هذه الكتله اوتلك والغرض هو تشكيل اصطفافات عريضه لغرض تشكيل الحكومه , ولكن تلك الحوارات قد لاتركز بالضروره عن تقارب البرامج السياسيه المعلنه قبل الانتخابات لتلك الكتل0
وهذا مايثير فينا الاضطراب والقلق عن الكيفيه التي سوف تُدار بها الدوله العراقيه , وخاصه بما يتعلق بالملف الاقتصادي, لكوننا نرى الاشقاء في تلك الائتلافات يتنافرون بوجهات نظرهم كالشحنات الكهربائيه المتشابهه بهذه القضيه المفصليه فمنهم مثلا يرغب في خصخصة القطاع العام , واخر يرى في تنمية القطاع العام ومسك رقبة الاقتصاد من قبل الدوله اسلوبا ناجحا لادارة موارد البلد وثرواته وتوزيعها بشكل مُخطط وعادل على كافة افراد المجتمع العراقي , وتلك تقاطعات كبيره قد لايشعر بها السياسيون الان ولايعطوها اهتمام كبير لكون اهدافهم الكبيره هي تحديد الرموز السياسيه للتشكيله الحكوميه المقبله والتوافق عليها0
وهذا مايجعلنا نطرق قضيه هامه وحيويه وهي مطالبتنا (بسياسي عضوي) يتفاعل مع هموم الجماهير والفئه الاجتماعيه التي يمثلها متنكرا لذاته ومصالحه الانانيه او الكتلويه
وان يسير بخطى واثقه متباهيا باسلوبه العلمي في استخدام كافة الوسائل والقدرات والثروات من اجل تحقيق اهداف كبرى وهي أِسعاد الشعب العراقي والذي ابتلى بالدكتاتوريه الوضيعه , وبعدها بالعشوائيه في اتخاذ القرارات الغير محسوبه والتي أضرت بالعراق وقدراته0
اننا ومن هذا المنبر الحر.. نُطالب وبشده كافة السياسيين العراقيين وبمختلف توجهاتهم وانتمائاتهم واصولهم واديانهم ومذاهبهم الى ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومه العراقيه ,وان تكون تلك الحكومه مُلبيه لحد كبير الى مطالب وحاجات العراقيين موفيه بمايمكن اْيفائه من وعود كبيره للناخب العراقي الصابر,والذي تحدى الارهاب والارهابيين0
وهو ينحني بكل تواضع امام صندوق الانتخاب,مستبشرا بالوعود والاحلام الورديه
والتي طرزت ديباجة تلك البرامج السياسيه0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نارا جورج حاوي :ما الجديد...في ملف أغتيال الشهيد؟
- عَشية التاسع من نيسان:مَن يستطيع أضحاك( أمٌ سكنه)؟
- لن نسمح:بكتابة رسائل سياسيه على أجساد الابرياء
- لأول مره .. الرئيس اوباما يطلُ على كابل
- ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين
- معركه شرسه.. في بساتين الكوفه
- نوروز...بين بطولة كاوا الحداد...وعودة الأله (تموز)من عالمه ا ...
- بين .. بيروت .. ومدينتي....مساحات شاسعه
- حوار مع المفكر العربي(كريم مروّه) في عيد ميلاده الثمانيين
- ناظم السماوي..ورفاقه.. تَصدح حناجرهم في فضائات النجف0
- القوائم الخمسه الفائزه.. في انتخابات أذار القادم
- عشية الذكرى السابعه والاربعون..لأنقلاب شباط الاسود0
- جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق
- الشيوعيين.. في مَحاكم رموز النظام السابق
- أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟
- عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0
- عَشية العام الثامن للأحتلال ..حُريات عراقيه مُقيدهَ 0
- مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه