أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - المالكي لا يقرا لا يشاهد لا يسمع !















المزيد.....

المالكي لا يقرا لا يشاهد لا يسمع !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 18:28
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


القله القليله من المعارضات الوطنيه العراقيه لها تاريخ وباع طويل في مقارعة الانظمه السابقه والدكتاتوريه والتفرد بالسلطه والمهام والقرارات في العراق منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي .

بعد الحرب العراقيه - الكويتيه والحصار الذي فرض على الشعب العراقي في بداية التسعينات تشكلت وقامت وانطلقت العديد من المعارضات البعض منها كانت معروفة وواضحة البرامج والنهج السياسي لها , والقسم الاخر من المعارضات الغير معروفه التي دخلت الساحة باسماء وعناوين الى ان وصل عددها الى اكثر من 80 اسما وعنوانا وكيانا وفصيلا وتجمعا . . .

لندن وبعض العواصم العربيه كانت الحاضنه الاولى للمعارضات المعروفه بتاريخها النضالي كما عرفناها وعرفها المواطن العراقي والعالم بوجود لديها خط واضح ومعلن الا وهو خدمة العراق وشعبه ومستقبله والنهوض به الى الامام والتقدم والديمقراطيه واحترام الانسان والمواطنه . . .

هذه المعارضه التي قارعت النظام السابق لاكثر من 3 عقود من الزمن التي ضحت بكوادرها وعناصرها واعطت تضحيات جسيمه وماديه على الساحه العراقيه بعملها السري والعلني وفي مقدمة ذلك كان الدكتور اياد علاوي الذي تعرض الى عدة محاولات قتل واغتيال وتصفيه جسديه الى ان مكث لاكثر من عام في احدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم .

ايران واجهزة مخابراتها احتضنت وتبنت العديد من المعارضه العراقيه ممن هم اليوم في السلطه والحكومه الجديده , ودعمت ايران ايضا بعض العناصر والمنظمات الارهابيه واحزاب طائفيه في المنطقه .
استغل النظام الايراني هؤلاء جميعا قبل سقوط النظام السابق في العراق , كما استغلت عملائها في افغانستان لاسقاط نظام طالبان وبالتعاون ايضا سرا مع الولايات المتحده الامريكية وتعاونها كذلك في اسقاط نظام صدام حسين في العراق . . .

اوصل النظام الايراني المتعاونين معه في انتخابات 2005 الى سدة الحكم في العراق بواسطة الدعم اللوجستي والمالي والامني والمخابراتي وبمباركة بعض الشخصيات والمراجع الدينيه في كل من ايران والعراق .

منذ عشرات الاعوام شاهدنا وقرانا وسمعنا الاف البرامج التلفزيونيه والاذاعيه والمقابلات والمقالات والندوات والمؤتمرات ومؤتمرات المعارضه العراقيه التي انعقدت في لندن وصلاح الدين - شمال العراق ودول اخرى ومئات الشخصيات السياسيه ولن نسمع باسم السيد نوري المالكي اوانه كممثل لاحد الاحزاب والتجمعات او قادة او اعضاء لحزب الدعوة الذي سمعنا به قبل سقوط النظام السابق بعشرات السنين . . .

لو فرضنا جدلا ان السيد المالكي كان احد رموز واعضاء الحزب الذي انطلق من ايران منذ قيام الثورة الاسلاميه عام 1979 , فهذا يعني ويدل على وجود تنسيق وتفاهم قوي وسري وعلني ما بين اجهزة النظام الايراني مع المعارضه التي ترعرعت في احضان قادة التنسيق والعمليات الخارجيه قبل وبعد عام 2003 .

عرابوا الطائفيه والمذهبيه في العراق لا يستطيعون الخروج من الغطاء والهيمنه والنفوذ والسيطره والاوامر الايرانيه وفي مقدمتهم السيد نوري المالكي بالرغم من ادعائه بدولة القانون وخلافاته مع الائتلاف العراقي وخاصة الصدريين . . .

قال البعض ان السيد المالكي تخلص من تلك الهيمنه والسيطره الايرانيه عليه بدليل دخوله الانتخابات بمعزل عن الائتلاف والاحزاب الدينيه الاخرى ! نقول هنا - انها مغالطة وحاله غير صحيحه لانه لا يزال هو ومن معه وغيره تحت المطرقه وتوجهات اجهزة النظام الايراني وما هو مخطط ومرسوم تنفيذه .

لا يقرا لا يشاهد لا يسمع :
.............................
* السيد المالكي , لا يقرا ولا يشاهد ولا يسمع عن ما يقال في الشارع العراقي والاقليمي والدولي , السنوات الاربعه التي مرت من حكم عرابوا الطائفيه في العراق كانت من اسوا واقسى وابشع سنوات الحكم التي مرت على العراقيين منذ انشاء الدولة العراقيه الحديثه في العشرينات من القرن الماضي .

* السيد المالكي , لا يشاهد ولا يقرا ولا يسمع عن المليارات التي نهبت وسرقت وضاعت من خزينة العراق وبنوكه التي تتعرض يوميا الى الاقتحامات والسرقات بمساعدة اجهزة الحكومة المخترقه , وهذه الاموال التي كانت ضحية الفساد هي اموال الشعب العراقي وليست لهذا الشخص او ذاك , او لهذا الحزب او ذلك , ولا لهذه الطائفه وتلك والخ . . .

* السيد المالكي , لا يسمع ولا يشاهد ولا يقرا عن ما حل بباقي مكونات الشعب العراقي الاصيل من الصابئه والايزيديين والشبك والمسيحيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل بهذا الصراع الدموي للسيطرة والهيمنه على مقدرات العراق وهذا الهجوم الوحشي لافتراس العراق وتحويله الى غابه وغنائم .

* السيد المالكي , لا يشاهد ولا يسمع ولا يقرا عن ما تقوم به اجهزته الخاصه التي وصل عددها الى العشرات وتحت اشرافه وسيطرته وقيادته وهي بعيدة كل البعد عن رقابة وصلاحيات وزارة الداخليه والعدل ودوائر الرقابه والمحاسبة والبرلمان . . . , اليست هذه صفه وحاله من الدكتاتوريه المعروفه كما كانت في ايام النظام السابق والانظمه الاستبداديه التي تقوم على سياسة الحزب الواحد والقائد الملهم وما الى ذلك من الممارسات القمعيه ? .

* السيد المالكي , لا يقرا ولا يشاهد ولا يسمع بما حل بالجيش والشرطه ووزارة الداخليه والدفاع والاختراقات والولاءات التي اصبحت للاحزاب والطائفه والمذهب وليس للانتماء الوطني وخدمة العراق والعراقيين والحفاظ على امنهم وممتلكاتهم وعرضهم وكرامتهم . . .

* السيد المالكي , لا يسمع ولا يقرا ولا يشاهد عن ما يقوله المواطن العراقي يوميا الذي يلعن ويسب ويشتم من كان السبب لمعاناته وتردي اوضاعه وفقدان حتى بطاقته التموينيه وخدمات الصحه والتعليم والسكن وهذا الارهاب والقتل والتهجير والبطاله وغيرها من السلبيات التي اصبحت لا تعد ولا تحصى بحيث صار يعرف العراق / بالبلد الغير امن / .

* السيد المالكي , لا يشاهد ولا يقرا ولا يسمع عن السجون السريه التابعه لاجهزته ورئاسته ورقابته وما يجري فيها وبداخلها من عمليات اغتصاب وتعذيب وابتزاز اموال وهذا باعتراف العديد من بلدان العالم والمنظمات الحقوقيه وغيرها .

* السيد المالكي , لا يسمع ولا يقرا ولا يشاهد بان العراق اصبح مقسما طائفيا وقوميا وعرقيا وشمال العراق خارج السيطرة الحكومية وحزبه القائد الذي يصول ويسرح ويمرح ويجول من الفاو الى الموصل ماعدا وباستثناء شمال العراق الذي لايستطيع تحريك او ادخال شرطي او جندي واحد الى تلك المحافظات المعزوله . . .

* السيد المالكي , لا يقرا ولا يشاهد ولا يسمع بان من دول القضيه العراقيه كانت حكومة الاربع سنوات المالكيه وبسبب عدم الدخول في مباحثات ومفاوضات حقيقيه لا مع الامم المتحده ولا مع مجلس الامن ولا مع اميركا او اية دوله ومنظمه لها علاقه بالفصل السابع لكي يتخلص العراق منه ونتائجه الكارثيه وما حصل مؤخرا للطيران العراقي واعلان افلاسها والكويت والتعويضات وتلك التصرفات الغير مسؤوله وقتل الصيادين في المياه العراقيه من قبل ايران والكويت وبعض التجاوزات والاستهتار الحدودي وابار النفط / الفكه / التي لازالت تحت النفوذ والسيطره الايرانيه وانتهاءا بمشكلة الاكراد وكركوك والاراضي / المتنازع !! عليها وغيرها من الاشكالات التي اوجدتها حكومة الفساد والسرقات والتجاوزات وعرابوا الطائفيه . . .

* السيد المالكي , لا يسمع ولا يشاهد ولا يقرا بانه يريد ايصال العراق الى الهاويه والكارثه خاصة بعد انتخابات 2010 وخسارته فيها وهو يحاول بشتى الوسائل والطرق عرقلة تشكيل الحكومة وتكليف القائمه العراقيه واستخدامه الطرق الملتويه والغير مسؤوله للنيل من العراقيه التي فازت باصوات الملايين من الشعب العراقي من الجنوب الى الشمال واتت برقم 91 مقعد في البرلمان القادم , وتلك الممارسات والضغط على المحكمه وعلى هيئة المساءله والعداله السيئة السيط والسمعه والمشبوهه وارتباطها بايران , بالرغم من كل المحاولات التي باءت بالفشل ونتوقع هذه الايام بمصادقة محكمة التمييز على نتائج الانتخابات وان تبقى العراقيه شامخة ومرفوعة الراس برقم 91 دون تغيير وتبديل . . .

* اخيرا / ربما السيد المالكي قد يشاهد ويقرا ويسمع عاجلا ام اجلا بان هناك عراق حر جديد قادم وحكومة وطنيه ومستقبل زاهر للعراقيين , وستكون هناك محاسبة ومعاقبة لكل من سرق وعبث فسادا واجرم ومن كان السبب بهذا التدهور في العراق وقتل وتهجير مئات الالوف من العراقيين داخل وخارج العراق وفتح الملفات التي اخفيت سرا , ولن يكون هناك من هو فوق القانون والدستور والمحاكم ولجان التحقيق والعداله التي تنتظر كل مجرم وارهابي على ارض العراق الشامخ .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستبقى العراقية صامدة امام جميع الممارسات الغير قانونية
- اياد علاوي مؤسس عملية تداول الحكم سلميا بعد 2003 في العراق ا ...
- ماذا لو طبقنا تجربة غاندي في صراعاتنا !
- حكومة مؤقته وانتخابات جديده والنزول الى الشارع هو الحل !
- فشل سلطة الامر الواقع وفكرة احياء اقليم البصرة من جديد !
- دولة اللا قانون والاكاذيب والرجوع الى المحاصصة والحرب الاهلي ...
- تاريخ اسود لاربع سنوات مضت من حكم العراق
- ان الاوان لمحاسبة حكومة الفساد والطائفية التي اجرمت بحق العر ...
- حركة الوفاق الوطني العراقي تؤمن بان العراق للجميع .
- احلام دكتاتور مستجد
- القمة العربية على ارض الارهاب والعنصرية والاجرام والانبطاح و ...
- جاء اياد علاوي في الوقت المناسب
- تجربة الحركة الاسلامية في السودان , 1958 - 1989
- حقوق السكان الاصليين في بلاد وادي الرافدين
- مفهوم الثورة
- الانظمة الاستبدادية , الواقع والتغيير .
- العراق بحاجة الى عملية اصلاح وتغيير
- الاصلاح والتغيير في النظام العراقي , نموذجا .
- شيوخ الاسلام احد اهم مصادر مروجي للفكر النازي والفاشستي والع ...
- ملاحقة المالكي وحكومته بجرائم التطهير العرقي والفساد والارها ...


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - المالكي لا يقرا لا يشاهد لا يسمع !