أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - اتحاد الشيوعيين في العراق - لترتفع راية الاول من آيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة














المزيد.....

لترتفع راية الاول من آيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة


اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 15:18
المحور: ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


عاش الاول من آيار رمز النضال الاممي للطبقة العاملة العالمية، رمز التحرر والكفاح ضد الظلم والاستغلال الرأسمالي وبناء مجتمع خال من الاستغلال والانقسام الطبقي اي الاشتراكية والشيوعية.
يحتفل عمال العراق في هذا العام ايضا بالاول من آيار في اوضاع سياسية واقتصادية بالغة الصعوبة و وسط تفاقم الوضع الامني وتسارع وتيرة التفجيرات الدامية عقب العملية الانتخابية التي تحولت بفضل صراع وتكالب قواها الطائفية والقومية على السلطة ومغانمها الى لعبة ومهزلة سياسية. ويدفع الطبقة العاملة العراقية بشكل يومي ضريبة الاحتلال الامريكي وهيمنة القوى الطائفية والقومية والاسلامية الموالية له التي لاتدخر جهدا لتمزيق الوحدة الطبقية وجر جموع العمال وراء المذهب والطائفة والدين والقومية ونسيان المصلحة الطبقية الكبرى اي ان لهم مصلحة واحدة اساسية وهي الاتحاد والتراصف ضد استغلال الطبقة الرأسمالية والبرجوازية والنهوض بوجه الاحتلال واثرياء الحروب والاقتتال الطائفي البغيض..
لاشك بان الطبقة العاملة العراقية في توكيدها على هويتها الطبقية وفي نضالها ضد اعدائها قد حققت الكثير من المنجزات بفضل جهود خيرة المناضلين والنشطاء العماليين والاشتراكيين الذين ناضلوا ببسالة لقرع الدكتاتورية وهيمنة سلطة البعث الفاشية، الا ان مساعي الاحتلال الامريكي والقوى الطائفية وقوى الاسلام السياسي والقوى القومية المهيمنة تستهدف سلب منجزاتها وفرض تراجعات خطيرة على نضال وكفاح الطبقة العاملة العراقية، وهنا تستخدم الموارد والعائدات النفطية كوسيلة لتحويل العراق الى بقرة حلوب ودولة ريعية منتجة للنفط فقط بموجب تقسيم مفروض للعمل في المنظومة الرأسمالية والامبريالية الدولية، وتسليم الدولة وعائداتها النفطية الى حفنة من الطائفيين والبرجوازيين والتجار والكسبة السياسيين مع ابعاد واقصاء العمال وممثليهم ونقاباتهم والقوى السياسية التي تنتمي اليهم وحرمانها من اي دور سياسي او اقتصادي، وبموجب الاتفاقات وخطط التي وضعت مع الصندوق النقد الدولي والبنك الدوليين منذ سنة 2004 بذريعة تسوية الديون المتراكمة والاعفاءات وغيرها فتحت الابواب على مصراعيها للاستثمار الاجنبي وبيع العراق بالمزايدة العلنية ونهبت موارد الدولة ودمرت صناعاتها المعروفة بجودة انتاجها وحسن نوعيتها، وعلى اثره فان غالبية المصانع اما تم تدميرها ونهبها او اغلقت ابوابها نتيجة نقص في المواد الخام او نقص في الآليات او بسبب عدم قدرتها على الصمود بوجه الاستثمار ومنافسة سعر البضائع الرخيصة المستوردة، اما العمل في الاسواق وفي القطاع الخاص والمهن الحرة وفي مجال تقديم الخدمات فهي باجور زهيدة ولا تلبي احتياجات العوائل العمالية الفقيرة ذوي الدخل المحدود. والقطاع الزراعي فهو يعاني منذ زمن طويل من خراب وحديث ولا حرج. وقطاع الخدمات الاجتماعية الاساسية اصبح لايستوعب ولايمتص القوى العاملة سواء القديمة اوالجديدة بسبب الاهمال والفساد المستشري الذي تنخر جسد الدولة ومفاصلها.
مع ارتفاع معدلات البطالة الى مستويات قياسية وصل الاعتماد على الدولة و رواتبها الى ذروته، وغدا المجتمع العراقي يعتمد اكثر من ذي قبل على موارده النفطية ويعاني اكثر من السابق من "المرض الهولندي" ومن تشوهات اساسية وهيكلية لاقتصاده وبنيته التحتية.
اما في القطاع الانتاجي الاساسي اي القطاع النفطي فقد لعب عمال النفط الدور الريادي في مسيرتهم النضالية وفي دفع عجلة الحركة المطلبية العمالية والشعبية الى الامام مما دفع بالحكومة العراقية الطائفية صنيعة الاحتلال الامريكي الى اتخاذ اجراءات رادعة لتقويض حركة عمال النفط، عبر اللجوء الى حل النقابات العمالية وعدم الاعتراف بها ومصادرة الحرية النقابية واللجوء الى اعتقالات تعسفية ونقل العمال والمنتسبين وابعادهم بغية تشتيت الوحدة العمالية و....الخ.
في ظل ظروف كهذه يكتسب الاحتفال بالاول من آيار اهمية حيوية، بالاضافة الى كونها مناسبة للتوكيد على ان العمال مهما اختلفت قوميتهم ومذهبهم وطائفتهم ينتمون الى طبقة واحدة ومصلحتهم الاساسية تكمن في النضال الطبقي الموحد ضد الاستغلال والاضطهاد والظلم واللامساواة وانعدام العدالة الاجتماعية وطرح بديل اجتماعي آخر اي الاشتراكية ليحل محل النظام الرأسمالي واستغلاله، هي مناسبة ايضا لترسيم آفاق تطور الحركة العمالية والاشتراكية في المرحلة الراهنة، وتحديد التحديات والاولويات الاساسية، واعداد العدة لخوض المعارك الطبقية والعمالية الكبرى.
لابد من مناهضة السياسات والبرامج الاقتصادية للاحتلال الامريكي واعوانه التي تقيد وتربط العراق وطبقته العاملة بعجلة المصالح والاستغلال الرأسمالي الامبريالي، وتقوض الاسس الصناعية والزراعية وتحول العمال والفلاحين والمزارعين الى مجرد خدم ورعايا لدولة برجوازية فاسدة لا حول لها ولاقوة، لابد من تفعيل حركة مطلبية عمالية وشعبية لتوفير الخدمات الاساسية والاجتماعية مثل الماء والكهرباء والتأمين الغذائي والصحي وغيرها، ومن الضروري ارساء قواعد العمل النقابي النشط ليغدو ضعف العمال قوة باتحادهم ولتتمكن الطبقة العاملة وجموعها الغفيرة من لعب دور مؤثر وفاعل على الساحة السياسية والاجتماعية، وكذلك يجب رفع راية سن قانون عمل تقدمي بمشاركة عمالية نشطة يحفظ للعمال كافة حقوقهم وحرياتهم النقابية والمهنية وحرية التظاهر والاضراب وغيرها من الحريات والحقوق الاساسية التي اشترطتها منظمة العمل الدولية واصبح من الحقوق المسلم بها لعمال العالم قاطبة.
عاش الاول من آيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة
عاشت الاشتراكية
اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
30 نيسان 2010



#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق يبحث الاستحقاقات ...
- حوار مع السيد -ابوبكر لطيف حسين- احد مرشحي -قائمة قلعة كركوك ...
- قانون الانتخابات والانتخابات القادمة في لقاء مع الرفيق نزار ...
- بيان اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق بصدد قانون ا ...
- بيان اتحاد الشيوعيين في العراق بمناسبة الاول من آيار
- نرفض وندين الاتفاقية الأمنية بين العراق وامريكا
- ليعش الاول من آيار عيد الطبقة العاملة العالمي
- البيان الختامي لانعقاد بلنوم اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيي ...
- يوم المرأة العالمي - منبر لتفعيل النضال من اجل المساواة وحقو ...
- اتحاد الشيوعيين في العراق يؤيد حملة (نداء: من اجل بناء الدول ...
- المستجدات السياسية في العراق: موقف وحل اتحاد الشيوعيين في ال ...
- نشاطات وفعاليات اتحاد الشيوعيين في العراق بمناسبة الاول من آ ...
- ليكن 8 من آذار رمزا لنضال المرأة العراقية من اجل كسب حقوقها ...
- تصريح حول تنفيذ عقوبة الاعدام بحق الدكتاتور صدام حسين
- المظاهرات العارمة تعم مدن كردستان
- اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق تناقش في اجتماعها ...
- ندين بشدة القمع الدموي لاعتراض عمال معمل سمنت طاسلوجة في مدي ...
- بيان اتحاد الشيوعيين في العراق بصدد مقتل ابو مصعب الزرقاوي
- لنجعل الاول من آيار يوما لتصعيد نضال الطبقة العاملة في سبيل ...
- المقدسات أم الدفاع عن القمع والأنظمة الدكتاتورية والإستبداد ...


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - اتحاد الشيوعيين في العراق - لترتفع راية الاول من آيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة