أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - محسن ظافرغريب - الناس على دين ملوكها















المزيد.....

الناس على دين ملوكها


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 16:56
المحور: ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


هكذا كانت الصبية الفرنسية التحررية - المحافظة (جان دارك) رمز مقاومة الأجنبي الإنجليزي، قبل ثورة 14 تموز الفرنسية، وهكذا كانت أسطورة المرأة الفرنسية المتحررة (ماريان)، بعد ثورة تحرير سجن الباستيل تلك عام 1789م، في "باريس" (عاصمة النور)، التي زارها الإمام الشيخ "محمد عبدة"، فوجد فيها (مناقب) الإسلام والعدل مقننا، ولم يجد فيها المسلمين آنذاك، بعد أن هاجر من بلاد البلادة و(المثالب)، ليطالب الإمام الشيخ بعصر التنوير، بل بالمستبد العادل، رغم قول شيخ عصر التنوير (الكواكبي الكبير) في مؤلفه الشهير
"طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد": "إن دوام الإستبداد، يورث التسفل!"، والمساءلة والعدالة المشروعة، على هذا المحو:

حتامَ انتظار شروط ظهور (المهدي - المخلص) من عالم الغيب الجدلي الماورائي الميتافيزيقي؟، واعتبار مَن لا يؤمن بالغائب لايؤمن بالغيب، أو انتظار شروط ظهور ملء الأرض قسطا وعدلا، من عالم الشهادة المشهود المحسوس المادي الجدلي الديالكتيكي في ظل مجتمع آسيوي وسيط؟!، قفز عليه على نهج حرق الزمن الستاليني، مجتمع الإتحاد الأوربي (*)، معرضا عملته اليورو القوية للإهتزاز في حلف فضول جاهلي إسلامي تضامني تكاملي، لأجل القطر الأوربي (اليونان) الذي أعلن إفلاسه، لكن دون ستالين الذي ملأ الأرض جورا كما فعل حليفه عدوه النازي الغازي هتلر الذي دعت ملكة هولندا آنذاك ( Wilhelmina )، لإرضاء غرائزه ليغزو هولندا ذاتها في 14 أيار 1940م، ولتفر العائلة المالكة الهولندية إلى كندا عبر القنال الإنجليزي، حتى اضطلاع المقاومة الهولندية والحلفاء بالتحرير الناجز في 5 أيار 1945م!.

حتامَ اختزال فاتح أيار دون فتح، على هذا النحو البائس؟!:

في كل عام، ومنذ أكثر من قرن، يحتفل العمال في شتى أصقاع العالم على اختلاف أعراقهم وجنسياتهم وانتماءاتهم، بيوم الأول من ايار باعتباره عيدا امميا للعمل والنضال، ورمزا للتحرر من ربقة الاستغلال والاضطهاد وكل أشكال الاستعباد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي المنافية لأبسط الحقوق الإنسانية في المساواة والعدالة.
ان من حق جماهير الشغيلة أن تتساءل بمرارة، أين المداولات واللقاءات السياسية الجارية بين الكتل الفائزة من مطالبهم المشروعة في تحسين ظروف المعيشة الصعبة، وزيادة الأجور، وسن قانون عمل جديد يضمن حرية واستقلالية العمل النقابي، ونيل حرية العمل النقابي المشروع في المؤسسات الحكومية أسوة بالمؤسسات الخاصة؟ وبينما تعيش البلاد مخاض الولادة المتعسرة لحكومة جديدة، تتطلع جموع العراقيين والعراقيات الذين تحدوا الإرهاب والمخاطر عندما توجهوا إلى صناديق الاقتراع، أن تكون هموم ملايين العاطلين عن العمل، وجلهم من الشباب صنّاع المستقبل، والسبعة ملايين مواطن ومواطنة الذين يعيشون دون خط الفقر، والخمسة ملايين يتيم ومئات آلاف الأرامل، ان تكون في أعلى أولويات الطامحين في تولي زمام الأمور! كما يطالبون ان تفصح القوائم والكتل المتنفذة عن خططها ومشاريعها بشأن إعادة تشغيل المعامل المعطلة وإقامة الجديد منها، وتشريع قانون عمل جديد، وإنصاف المفصولين السياسيين، وتشريع قانون ضمان اجتماعي متكامل، والتصدي بحزم لكافة أشكال الفساد المالي والإداري.

إن حزبنا الشيوعي العراقي إذ يهنئ الطبقة العاملة بعيدها، يعرب عن تضامنه الكامل مع مطالبها ومع اتحاد نقاباتها العام، وخصوصاً مطالبها المشروعة في إلغاء القانون 150 لسنة 1987، الخاص بتحويل عمال القطاع الحكومي الى موظفين، وإلغاء القرار الديواني رقم 8750 لسنة 2005، المتعلق بتجميد أموال النقابات والاتحادات المهنية وبالتالي شلها عن العمل والنشاط هذا، إلى جانب مساندة الحزب ودعمه الكبير للحملة التي أطلقها مؤخرا الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق لإصدار قانون جديد للعمل.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
28 نيسان 2010
في ذكرى مولد هتلر الصغير (صدام)، بعد فرصة - مصادفة 7 أعوام من غياب دعوى - حجة إستبداد الشرعية - الثورية، وتقهقر الحزب الشيوعي العراقي في نصف عقد زمن انتخابات 2005 - 2010م، مساءلة:

انطلق في 31 آب 1885 في هولندا تقليد احتفال يوم الأميرة، ذكرى مولد الأميرة (Prinsessedag)، لاحقا الملكة ( Wilhelmina )، في 31 آب 1885 - 1890م، إلى أن تم اعتلاء الملكة Wilhelmina العرش عام 1890م. Since 31 August 1891 تم تسمية الاحتفال بيوم الملكة (Koninginnedag). لم يكن اليوم عيد ميلاد الملكة حسب، بل أيضا آخر أيام العطلة الصيفية، ما جعل الإحتفال محببا لدى الأطفال. لم تكن الملكة Wilhelmina تحضر الاحتفالات!.

في أيلول 1948م اعتلت ( Juliana )، العرش الهولندي، ومن عام 1949م، أصبح يوم الملكة ذكرى مولدها 30 نيسان (عندما يصادف 30 نيسان يوم أحد، يحتفل بيوم الملكة في 29 نيسان).

في هذا اليوم، الملكة Juliana تستقبل الإجلال بباقات الورد في قصر Soestdijk، الذي عاشت فيه. تقف الملكة وعائلتها على المنصة ويمر بها عدد كبير من المواطنين، للتهنئة وتقديم الهدايا والورود. بدأ يبث الاحتفال على التلفاز الوطني منذ خمسينيات القرن 20م. بدأ يكثر الناس الذين يعطلون يوم الملكة، فأعلن يوم الملكة يوما وطنيا للجماعية (saamhorigheid).

Beatrix من أب ألماني نازي لاجيء إلى هولندا (Bernhard الراحل) وولي عهدها صاحب السمو الملكي الأمير Willem-Alexander، أيضا من أب دبلوماسي ألماني، زوج بياتريكس Claus الراحل، يهودي كان دبلوماسيا في عهد هتلر في جنوب أفريقيا، وأم الأميرات ملكة المستقبل زوجة ولي العهد Máxima ، كريمة ديكتاتور سياسي من بلدان العالم الثالث، الأرجنتين!.

وقد أرسل رئيس جمهورية العراق طالباني برقية تهنئة لملكة هولندا بهذه المناسبة. بيد أن يوم ميلاد الملكة الأم Beatrix ، يصادف 31 كانون الثاني 1938م. عيد وطني في هولندا وجزر الأنتيل الهولندية والأروبا. احتفال اتحاد وجماعية وطنية.

يوم الملكة معروف بسوقه الحرة (vrijmarkt) في جميع أنحاء HOLLAND ، حيث يسمح للجميع ببيع البضائع في الشوارع. ومن الأنشطة الأخرى في يوم الملكة ألعاب الأطفال، وأداء الموسيقى الفردي، و الحفلات الموسيقية. و يحتفل أيضا في بعض المدن بالليلة التي تسبق يوم الملكة، تسمى بليلة الملكة (Koninginnenacht). يعقد أكبر الاحتفالات في العاصمة التاريخية Amsterdam ، ويحتفل بليلة الملكة في العاصمة Lahayeورقصة الملكة (Rotterdam:KoninginneDance). خلال الاحتفالات وكرمز للعائلة المالكة، يرتدي الناس اللون البرتقالي Willem III van Oranje ، ما يعرف أحيانا بالطفرة البرتقالية (oranjegekte).

تقرر الإبقاء على العطلة في 30 نيسان، لسبب عملي، حيث أن الطقس يوم ميلاد Beatrix يكون شتاء في 31 كانون الثاني، ما يصعب الاحتفالات الخارجية، 30 نيسان طقس أجمل. قررت Beatrix أن تجوب البلاد لملاقاة الناس، فضلا عن استقبال الهدايا في موقع سكنها. منذ اعتلاء العرش. تقوم الملكة Beatrix وعائلتها بزيارة مكان أو عدة أماكن في يوم الملكة، حيث يعرض أمامها عدة عروض هولندية ورقصات هولندية. في يوم الملكة عام 2001م، قامت الملكة وعائلتها بإلغاء النشاطات التي يقومون بها عادة وذلك كاحتراز ووقاية بسبب انتشار مرض القدم والفم.

______________________________________________

(*) أعلن رئيس هيئة التعليم التقني "محمود شاكر الملا خلف" أن الوطن الكريم لعراقيي الخارج ، الاتحاد الأوربي المأوى الملاذ الآمن من حزبي: "العودة" العميل و"الدعوة" الحاكم "خص الهيئة دون أية مؤسسة تعليمية أخرى في العراق بمنحة قدرها ( سبعة ملايين دولار ) لتطوير ودعم الهيئة بكلياتها التقنية الثلاثة عشرة ومعاهدها السبعة والعشرين". ونقلت مديرة المكتب الاعلامي في الهيئة اسماء عبيد لوكالة الصحافة المستقلة عن الملا خلف قوله " تم لقاء مع مدير مكتب يونسكو العراق الأستاذ محمد جليد ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشريةفي الأردن الدكتور وائل الأشهب وقد أكدا منحة الاتحاد الأوربي الخاصة بهيئة التعليم التقني العراقية حصراً. وأن الهيئة ستلعب دوراً أساسياً في مسائل معالجة الفقر والقضاء على البطالة من خلال الدورات المجانية لتدريب العاطلين عن العمل. هناك دعم أساسي للهيئة من خلال المجلس الثقافي البريطاني الذي ستولى وضع استراتيجيات مالية لتوير هذا المشروع الذي يستغرق 3 سنوات ويركز على تطوير القدرات العراقية للعاملين في هيئة التعليم التقني من تدريسيين وفنيين وطلبة". ودعا الملا خلف " الكليات التقنية الإدارية والهندسية والزراعية والصحية والطبية ببذل الجهود والعمل المكثف للاستفادة من مشروع ( دلفي (ومنحته المقدمة من الحكومة البريطانية لتطوير الجامعات العراقية وهيئة التعليم التقني والبالغة ( سبعة ملايين باوند ) لمدة ثلاثة سنوات وهو يمثل التعاون المشترك بين الكليات العراقية والجامعات البريطانية من حيث تدريب الطلبة والأساتذة وغيرها من الأنشطة".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذار الثورة أو الإنقلاب
- حفيدة فيصل الأول والطفل العراقي
- بل توفي في نيسان الولادة
- العراق، مقدراته وزمانه وعقوله
- مرة أخرى معCordesman
- صحيفة صدى نجد والحجاز
- مرسالMESSENGER
- جرد وكشف حساب مفتوح
- الحسين في الفكر المسيحي
- المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري
- معرض الطفل، مائة كتاب وكتاب
- البابا وتقريب الديانات الإبراهيمية السماوية الثلاث
- پروليتاريا كومونة القاهرة تقتحم الپرلمان
- بؤس تهافت الساسة
- إن الله لايُحب الفرحين!/ قرآن
- البابا في صحيفةThe Times
- حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك
- قصة سريالية قصيرة جدا
- ذاكرة جمهورية الإرهاب
- البابا - صدام!، مقاربة


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - محسن ظافرغريب - الناس على دين ملوكها