أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - محمد اسماعيل - انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة















المزيد.....

انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة


محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 19:36
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


الف تحية اولا للحوار المتمدن في ذكراه الثامنة وعقبى للذكرى المئوية فهو الموقع الوحيد الذي حمل على عاتقه ملفات التنوير قبل غيره واليوم وبالغم من وجود عددا من المواقع التنويرية الاقصب السبق يبقى للحوار .

اعتقد انه من المستحيل ان تجد أي منبر محترم ينشر مقالات تبررالعبودية وملك اليمين وضرب المراة او تجميل الاله الاحمق الذي قال واركبوهن واضربوهن ازعم انه مستحيل على منبر محترم فضلا عن موقع يحمل اسم الحوار المتمدن ويعتبر للامانة وبكل اقتدار مشعلا من مشاعل التمدن والحرية والمساواة ولكنه في الاونة الاخيرة بدا يتجه نحو الهاوية والاسلامية عن طريق الكنيسة القرانية التي تنخر فيه بقوة و الاخوة القائمون عليه للاسف الشديد واتمنى ان اكون مخطئا مخدرون بكتابات احمد صبحي منصور الذي يدس السم في العسل صحيح انه ينتقد رجال الدين السنة والشيعة ولكنه يطرح اسلامه كبديل للاسلام السني وهنا تكمن الخطورة لماذا ؟
لان الاسلاميين تربوا على النفاق والدجل

الكنيسة المسيحية واجهت العلماء بكل صراحة حتى صرعتها موجة الحداثة فأقصت نفسها عن الحياة العامة وسلمت السلطة المدنية للشعب اما المسلمون فالعكس من ذلك فهم ينبطحون ويتلونون حتى تجتازهم الموجة ثم يعودون رافعين رؤسهم كالثعابين

عندما كانت هناك موجة يسارية في البلاد العربية قال الشاعر المسلم مخاطبا محمد النبي الانجس الاشتراكيون انت امامهم لولا دعاوى القوم والغوغاء هو لا يريد مدح الاشتراكية ومعروف عداء الاسلام لكل القيم الانسانية بما فيها الاشتراكية والراسمالية هو يريد التسسلل بهذه العبارة المعسولة الى العمق الاشتراكي العربي التقدمي للاسلمة و للتدمير وهذا ماحدث فعلا مع الاسف وقد كان لشيخ الازهر برنامج يومي على التفزيون المصري اسمه (الاشتراكية والحياة في اطار الاسلام ) الى ان اسلموا الاشتراكية واصبح دعاة الماركسية من القانتين والمنظرين لتنظيم القاعدة وهذا ما اكده الوالد العلامه فؤاد النمري في مقاله قبل امس

فالاسلام يتسلل عن طريق نقد المسلمين اولا

فالكاتب تانيا جعفر الشريف وهو من كوادرتنظيم القاعدة لمن لا يعرف اصبح يكتب كلاما في الحوار المتمدن لا يستطيع كتابته في اسلام ويب الذي يحرص على مكيجة الاسلام وهذه الافكار القذرة ينشرها مغلفة بنقد الاسلام السني الاسلام الذكوري نقد فقهاء المسلمين نقد المسلمين وكل هذه الحشوات المؤقتة ماهي الا مواد تخديرية لتمرير مشاريع اسلمة الحوار

احمد صبحي كذلك يحاول التسلل الى الحوار بكل وسيلة دنيئة لتصدير مفاهيم قرانية الى هذا الموقع التقدمي والحداثي فهو يعرف ان خلافنا ليست مع الاحاديث وانما مع هذا الكتاب الحقير المسمى بالقران ومع هذا يحاول المكيجة والتلميع والتلوي ودس الافكار الدنيئة بين طيات الكم الهائل من الانتقادات للوهابية والسلفية والصوفية فهو على سبيل المثال يدعي ان الاسلام كان انسانيا حتى ظهرت الوهابية !!!


ومعنى هذا ان نرجع الى فهم السلف الصالح رضي الله عنهم
واحيانا الاسلام كان جميلا حتى جائت الاحاديث او السنة النبوية ومعنى هذا ان نرجع الى الخرءان الكريم قبل الف واربع مائة سنة

وهذه الادعائات باطلة فكل حديث تقابلة اية قرانية اسخف والعن واحقر منه فملك اليمني في القران
الدعارة والاتجار بالجنس في القران فما استمتعتم به منهن فاتهن اجورهن

الاغتصاب والاتجار بالجنس في القران
لا تكرهو فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم
الارهاب في القران فضرب الرقاب تقطع اييدهم وارجلهم من خلاف قاتلوهم كي لا تكون فتنة قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر من الذين اوتو الكتاب حتى يؤتوا الجزمة عن يد وهم صاغرون

الغش والدجل والنفاق في القران الا ان تتقوا منهم تقاة

تحقير المراة في القران وللرجال عليهن درجة فاركبوهن واضربوهن ألكم الذكر وله الانثى تلك اذن قسمة ظيزى

نحن في خصومة مع القران اكثر من الاحاديث او مايسمى بالسنة وعار على الحوار المتمدن ان ينشر مثل هذا القذارات ولا اعنى اننا نصادر الراي الاخربالظرورة او نلغيه ونقتصر على سماع اصواتنا وحدنا
فهناك من الاراء وان كنا نختلف معه ماهو جدير باحترامه وفتح المجال له

واما الدعوة للعبودية او الطائفية او العنصرية وضرب المراة واهانتها لايندرج في في اطار الراي بل في اطار المناكفات والدناءات الايدلوجية الحقيرة والتحريض على الجنايات وكل هذه جرائم في الاعراف المدنية ثم انهم لا يسمحون لنا بمجرد التعليق في مندياتهم كموقع "اهل الخُرآن" فوفقا لقاعدتهم المعاملة بالمثل يجب ان نتحرى في مواقعنا ماننشر حتى لا ياتي اليوم الذي نجد فيه ان الحوار المتمدن يستضيف القرضاوي او يفتح اقسام للشريعة والحياة

ويفشل كما فلت مشاريع قاسم امين والحبيب ابو رقيبة وقريبا قريبا مصطفى كمال اتاورك وكل هذا بسبب مهادنة الاسلام الخبيث

القرانيون اخبث من السنيين

عندما ضرب الارهابيون برج التجارة العالم راح القرضاوي يبرئ الاسلام من هذا الفعل وكلنا يعرف انه كذاب
ولكن الشيخ المصري القراني جمال البناء راح يحتفل بهذا الحدث بل واعتبره حدثا رائعا مروعا ووسيلة جديدة من وسائل مقاومة الاستكبار !!
احد الاسلاميين كتب موضوعا خبيثا في الحوار المتمدن ضد وزيرة التنمية المغربية التي طرحت فكرة تجريم العنف الاسري

يقول :( وعلى ما أظن أن السيدة الوزيرة تسير بنا إلى واقع سيصبح فيه الرجل في بيته كأنه في بيت أوروبي تقف الشرطة خلف الباب ليسمعوا صراخ الزوجة فيهبوا ليقتادوا الزوج للسجن والزوجة لبيوت الدعارة ليكون حلا ناجعا في نظر الوزارة)
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=412660

والمعلوم ان فقهاء السنة والشيعة المتخلفين الدجالين قد اجمعوا جميعا على جواز ضرب المراة ولكنهم كالعادة يغالطون الناس بقولهم غير مبرح أي لا يسل دما ولا يكسر عظما

واما القرانيون الانجاس فانهم ينتقدون زيادة غير مبرح لا يصلح المراة الا الضرب المبرح الضرب



يقول مهيب الارنؤطي ، وقد يبدو لأول وهلة أن الضرب مسألة وحشية وغير آدمية تصف الرجل بأنه قد خرج عن آدميته أما المرأة فهي مسكينة ومجني عليها ومنكسرة الجناح، تعيش مع وحش كاسر ويجب تطليقها منه فوراً!!.....

هذا بالطبع كلام الجهال من الذين لا دراية لهم بالإضطرابات النفسية وبطبائع النفس البشرية، وقد تبين لنا فيما سبق بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة الضرب (المبرح أحيانا) لإصلاح بعض أنواع تلك الإضطرابات.

فعلي من يتشدق بأنه أرحم علي المرأة من ربها أن يتعلم طبائع النفوس وينظر إلي الأديان المحرفة السابقة، والقوانين الوضعية الجائرة التي قد تجنت وما زالت إلي يومنا هذا تتجني علي المرأة بطريقة تخرجها فعلاً عن آدميتها كما أوضحنا سابقاً حتي يدرك مدي عظمة الإسلام ولا يهرف بما لا يعرف!! http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=405
ويقول احمد صبحي منصور

والكارهون للاسلام ركزوا على الكلمة القرآنية الوحيدة(وَاضْرِبُوهُنَّ ) وأقاموا عليها مناحة مستمرة
ثم يقول :

. الضرب هنا وسيلة للتأديب ونوع من الرعاية والاهتمام وليس للكراهية أو الانتقام لأن الحياة الزوجية لا مجال فيها للكراهية والانتقام ، ومتجاهلين ان الضرب هنا محاط بتشريعات قبله وبعده تجعله استثناءا للضرورة لمن يستحق
ومن يقرر هذا ايها الاحمق الزوج ام ربك اللعين ام نبيك الشاذ المخنث صلى الله عليه وسلم وهل يجوز ان يتحول الزوج الى واعظ واحكم وسلطة تنفيذية أي جلاد تفووو عليك وعلى قرانك


ثم يتابع قائلا
متجاهلين أن أحدهم اذا رزق بزوجة من النوع الناشز المستحق للضرب وفق تشريعات القرآن فانه لن يكتفى بضربها بل ربما يرتكب فى حقها جريمة . بل وتناسوا المكتوب فى معاملة المرأة فى كتبهم من تحقير للمرأة واساءة لمعاملتها لمجرد كونها امرأة

هل يقال ان هذا راي انسان محترم ام انه هوس ارهابي محمدي مجرم في كل القوانين مستحق للطرد من تلك البلاد التي تمنع اهانة المراة ولا بد ان ياتي ذلك اليوم

ثم يتابع دس افكاره المحمدية الحقيرة كماهي عادة الاسلام السياسي
في تقمص شخصية الناقد والضحية والمنصف

وهم أيضا تجاهلوا أن الفقه السنى ذاته مع قسوته على المرأة فقد كان أرحم بها من ثقافة الأروربيين فى العصور الوسطى ، وأن المرأة الغربية حتى فى عصرنا لا تزال اقل حقوقا مما يتيحه لها القرآن الكريم.!!!
انظر http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=59

هل يختلف هذا عن القرضاوي والزرقاوي واسامة بن لادن وهل يمكن ان يصدق عاقل ان الحوار المتمدن ينشر مثل هذا الكلام

يقول الكاتب المؤنث تانيا جعفر الشريف

والله سبحانه وتعالى عندما أعطى للرجل السلطة الرمزية بضرب المرأة ضربا شكليا وغير مبرح دون أن يمنح ذلك الحق للمرأة حتى تكون هنلك سلطة واحدة مفهومة ومدروكة ومتبعة لإعتبارات ربما تتعلق بإن الله منح الرجل غلضة أكبر الحوار المتمدن العدد: 2594 - 2009 / 3 / 23


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=166622

فهل يرضى بهذا الاستاذ عقراوي وطاقم الحوار المتمدن

تحياتنا وكل عام والحوار المتمدن موقع علماني يساري حر محصن ضد الاسلمة .




#محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الإيراني والمحرقة اليهودية
- ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - محمد اسماعيل - انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة