أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - ضياء حميو - أسرار صغيرة عن الحوار المتمدن














المزيد.....

أسرار صغيرة عن الحوار المتمدن


ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:11
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


نعم هذه المقالة التحية تحمل خصوصيات ربما أكثر مما يجب ،ولكن في الخصوصيات يجد قارئ وكاتب الحوار المتمدن تفاصيل صادقة ،أرى إنها مهمة لمعرفة هذا الجهد الذي لن أبالغ اذاما قلت عنه استثنائي وأكثر من مميز في عالم يحاول أن يسفه ويمسخ كل شيء..!
أكتب هذة التحية كقاريء اولا ،وككاتب ثانيا ،وكعضو هيئة تحرير ثالثا..!

مازال المشرفون على الحوار المتمدن يحملون من العناد الثوري الكثير ومن ذات التفاؤل أكثر بحوار عقلاني.
همُّ اليسار هو الهم الأول نعم.!
فالموقع يساري بشكل أساس وهو يعلنها بلا لبس أو مماحكة، والرأي الآخر له مكانته ضمن هذا الحوار الإنساني الذي يراد له أن يكون خلاقا.

بعد ثماني سنين...!!
هل توجد نواقص ؟ نعم توجد.
هل توجد أخطاء ؟ نعم توجد .
هل تبذل الجهود لتلافيها ؟ نعم تبذل .

ولكن ربما مالا يعرفه القارئ هو إن بعض هذه النواقص والأخطاء فنية تقنية بحته..تبذل كل الجهود الشخصية والمالية لتجاوزها ..وقد يستغرق الأمر وقتا...!!
وفي عملية تجديد الموقع بأشياء جديدة، تبرز سلبيات مثل الأعراض الجانبية لأي دواء جديد، التجربة هي التي تجعلك تكتشفها وتحاول أن تقلل من آثارها الجانبية السلبية.
وفي بعض الأحيان تكون أمام معضلة أن تكون مرغما على قبول سلبيات لاتستطع تجاوزها مقارنة بحجم وفعل الايجابيات " كما حدث عند إضافة " نظام التعليقات".
قد لايرضي هذا النظام كل القراء ،نعم ومعهم هيئة التحرير ،هنالك محاولة مستمرة لتقليل الآثار السلبية لهذا النظام والفضل الكبير يرجع إلى رسائل وملاحظات القراء أنفسهم..!
وليكن القراء على ثقة بان أي رسالة منهم تولى كل العناية والاهتمام وتعمم على كل هيئة التحرير أيا كانت ،ويتم مناقشة ماورد بها..!
بعض القراء أو المرسلين يطلب رد على رسائله وهذا حق مشروع لو توفرت الإمكانية له..!
لمعرفة مدى استحالة أو صعوبة هذا لابد من ذكر أن عدد كتاب الحوار المتمدن يقارب 13.000 كاتب ،ومنهم ممن لديه موقع فرعي" أكثر من خمس مواد " يتجاوز عددهم 2500 كاتب ،وعدد الايميلات التي يجب مراسلتها أكثر من 10.000 ايميل.
في خضم هذا..جميع العاملين في الحوار المتمدن هم متطوعين ،ولديهم أعمالهم الأخرى التي يجب أن يعتاشوا منها هم وعوائلهم ،واغلب العاملين بعد نهاية عمل يومي لثمان ساعات يعودون ليعملوا مابين ثلاث إلى أربع ساعات في الموقع، هنا ستكون مفهومة كما أتمنى كلمة " استحالة أو صعوبة الرد " على مايرسل.
العمل في الحوار هو جهد جماعي ..واستشاري بحت لامزاجيه فيه ...ولكن حدوث أخطاء ممكنه وواردة ..مادام هنالك جديد...!
هل هنالك تسلط ودكتاتورية ؟
أقول بثقة ..كلا.!
المواضيع تخضع لقانون النشر المعلن ، وفي حالة وجود موضوع اشكالي يقرأه جميع اعضاء هيئة التحرير ويكتبون ملاحظاتهم عليه وهذا ينطبق على بعض التعليقات، ومن ثم ينشر او لاينشر ولهذا تتأخر بعض المواضيع لحين ابداء الجميع لآراءهم فيه ولكن مالا يراه القارئ العادي ،هو إن هيئة التحرير تتبع مااعلنته ..هل الموضوع مرسل حصرا للحوار ؟ هل أرسل أولا وسيرسل لغيره بعد نشره ؟هل هو منشور سابقا؟ هل يستحق إعادة النشر؟هل له صله بمبادئ الموقع الأساسية؟ حوار، يسار، علمانية، ديمقراطية، وحقوق إنسان " طفل، امرأة، نقابات..الخ "..!
وفي نهاية الأمر فالعاملين بشر لهم أخطائهم ونواقصهم مثلهم مثل الجميع.
بشر مثلكم تماما ..!
اليكم المثال البسيط التالي:
تعقد هيئة التحرير اجتماع ،واثناء الاجتماع يضطر احد العاملين المتفانين الى الاستئذان لربع ساعة لان صغيره يبكي ولابد ان يعد العشاء له لان زوجته مازالت في العمل ..يتوقف الاجتماع وننتظر ..متعبون نعم ..ولكننا فرحون بنتائج الجهد الذي نراه في قراءنا وكتابنا..!
نحن ليس بمؤسسة رأسمالية ربحية ...ولهذا تتحمل عوائلنا واطفالنا جزء من هم الحلم اليومي نحو " حوار متمدن حقيقي "..!
ختاما سيتم التجديد والتحديث قدما وستحصل أخطاء غير مقصودة، وأحيانا مرئية تتم كل المحاولات لتجاوزها أو بعضها قدر الإمكانيات المتوفرة " بشرية ومادية ".
مالايراه القاريء والكاتب : ان اعداء الحوار المتمدن مؤسسات وحكومات لديها إمكانيات مادية وتقنية هائلة ،لم تتوان يوما واحدا في مسعى لايلين بتخريب الموقع بشتى الطرق ،ولتجاوز هذه وحدها لابد من جهد كبير كي يتم التغلب عليها ضمن الامكانيات المتوفرة ..ومازال النجاح نصيب الحوار المتمدن ،والفشل نصيب اعداءه..حافز العاملين فيه هو "امانة الرسالة" التي يعلنها بدون مواربه لقراءة وكاتبيه على حد سواء " موقع يساري علماني ديمقراطي ".

ليس للحوار المتمدن احكام مسبقة ضد اسماء بعينها ،وكل كاتب يتم النظر الى موضوعه بشكل مجرد، ولذا يَردُ ان ينشر موضوع لكاتب بعينه ويتم الاعتذار عن نشر موضوع آخر له، لالكون الموضوع اقل قيمة او اكثر، المسألة بكل بساطة ان الموضوع لايتوافق مع اهداف الحوار المتمدن وقد يكون ملائما لاهداف موقع آخر وأكثر من جيد له.
الحوار المتمدن..انتم....!
قراءه وكتابه، بدونكم لما وجد أو استمر " الحوار ".
طموحات قراء وكتاب وعاملي الموقع كبيرة...!
رسائلكم وملاحظاتكم جعلتكم عاملين معنا في تجاوز وملاحظة الكثير من الاخطاء ومن ثم تجاوزها...وهذا حقكم فهو موقعكم ، انتم الجنود الرائعين المجهولين من قراء وكتاب لكم الف تحية وشكر على كل حرف كتبتموه في تقويم مسار " حوارنا المتمدن "

وكل عام وانتم بخير





#ضياء_حميو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤخرةُ وزير ٍ على المَحَك
- دعوة في كوبنهاگن لقتل سبعة آلاف مواطن دنماركي
- یكره أحدهم ویحب إسرائيل
- (إعدادية مختلطة.. وخيانة علمية )
- حقيقة كلمات ماركس الثلاث (الدين أفيون الشعوب )
- حكايات من إذاعة الحزب الشيوعي العراقي ( أبو صويحب )
- حمّالات الصدر والمساواة في السويد
- غشاء بكارة - صيني -
- الفيتامينات -والعادة الشهرية - والجنس في المناهج المدرسية
- نداء إلى الكتاب والرفاق اليساريين في المغرب (العربي)
- حكايات جامعية (دبابات في الحرم الجامعي )
- عالم ال ( طُزْ )
- لو كنتُ حارسا في بنك عراقي
- رسالة اعتذار الى الحيوانات
- الضوء الأخضر في إغتيال احمد عبد الحسين
- إمام جامع
- الى الكويت الحبيبة
- قراصنة سويديون
- البلدان الفاشلة
- الخلق


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - ضياء حميو - أسرار صغيرة عن الحوار المتمدن