أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - مختار ملساوي - دفاعا عن عقول أبنائنا ضد تخلف المناهج التربية: مادة التربية الإسلامية نموذجا: دروس التربية الإسلامية ضد تربية المواطنة الحديثة.















المزيد.....

دفاعا عن عقول أبنائنا ضد تخلف المناهج التربية: مادة التربية الإسلامية نموذجا: دروس التربية الإسلامية ضد تربية المواطنة الحديثة.


مختار ملساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:39
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    


نختتم هذه المقالات التي كتبناها تحت عنوان "دفاعا عن عقول أبنائنا ضد تخلف المناهج التربية: مادة التربية الإسلامية نموذجا بمقال موضوعه: دروس التربية الإسلامية ضد تربية المواطنة الحديثة.
نقصد بالمواطنة الحديثة تلك العلاقة التي تتكون بين شخص ودولة تجعله أهلا للتمتع بممارسة مجموعة من الحقوق السياسية بشرط ألا يكون الفرد محل حجر أو منع نتيجة إدانة عقابية (الحرمان من الحقوق المدنية) من الناحية القانونية. المواطنة اليوم تعرف على أنها مشاركة فاعلة في حياة الوطن تضمنها له القوانين كأن يكون من حقه أن ينتخِب ويُنتخَب وينخرط في كافة جمعيات المجتمع المدني ليكون له الحق في إعطاء رأيه، والمشاركة في تغيير أو تثبيت الحكام والقوانين وحتى الدساتير. فلا يكفي، إذن، التمتع بالحقوق بل يجب التمكن من ممارستها بكل حرية.
ولهذا فإن على التربية الوطنية للمواطنين منذ نعومة أظافرهم أن تحرص على توعية الأجيال بحقوق وواجبات المواطنة بهذا المفهوم الذي نصت عليه مواثيق حقوق الإنسان عالميا وحتى أغلب دساتير بلداننا. يكفينا هنا تقديم البنود الأربعة الأولى لإعلان حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948
البند رقم 1 كل البشر يولدون أحرارا ومتساوين بالكرامة والحقوق ويتميزون بعقول وضمائر وواجبهم التعامل مع بعضهم البعض بروح الأخوة.
البند رقم 2 كل فرد يتمتع بكافة الحقوق والحريات المنصوص عنها في هذا الإعلان بدون تمييز من أي نوع مثل العرق واللون والجنس واللغة والدين والمعتقد السياسي أو غيره أو الانتماء الوطني أو الاجتماعي أو الطبقي أو الطائفي وغيره. كما لا يجب التمييز بناء على أساس الحالة السياسية أو التشريعية للوطن أو المنطقة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان الوطن مستقلا أم تحت الاحتلال أم تحت حكم ذاتي أو أي أشكال أخرى للحكم والإدارة.
البند رقم 3 لكل فرد الحق في ممارسة الحياة والحرية والأمان الشخصي.

فأين هذا مقارنة مع ما تعمل التربية الإسلامية على تجاهله أو حتى تغييبه، خاصة عندما تكون هذه التوجيهات صادرة من جهات رسمية في الدولة (وزارة الشؤون الدينية) وليس من جمعيات خاصة في المجتمع المدني.
من قراءتنا للكتاب وخاصة للدروس التي تتصدى لتربية الأطفال بوصفهم مواطني الغد، نلاحظ أن الخطاب في كثير من الأحيان يتعمد مخاطبة الأطفال كمسلمين أو كأفراد وليس كمواطنين بالمفهوم الذي تعرضنا له في مقدمة هذا المقال. وهو تصور كان رجال الدين يتبنونه دائما. كان الشيخ الغزالي الذي عمل في الجزائر طوال سنوات وحظي بمكانة كبيرة لدى الرأي العام ولدى وسائل الإعلام الكبرى ولدى المسئولين الجزائريين وعلى رأسهم رئيس الجمهور، كثيرا ما كان يلومهم على استخدامهم لعبارة "أيها المواطنون" ويطالبهم باستبدالها بـ (أيها المؤمنون)، (يا أيها الذين آمنوا) (أيها المسلمون)، الخ..
من خلال الشواهد التي سوف نسوقها في هذا المقال استنتجنا أن الكثير من دروس التربية الإسلامية هي أصلا ضد مبدأ المواطنة الحديثة.
هي ضد المواطنة الحديثة من حيث محاربة حق المواطن في حرية الرأي والتعبير والاختلاف. جاء في الكتاب ص 47:
"والخير كله في اجتماع الكلمة وفي توحيد الصفوف والمشاعر، وبذلك يكون المجتمع قوي الأركان متماسك الأطراف، لا يستطيع العدو أن يدخل إلى دياره أو ينال من سيادته وكرامته."
"نجاة المسلمين في وحدتهم والتمسك بدينهم وهلاكهم في تفرقهم وترك دينهم."
"التفرق والاختلاف أهم أسباب الضعف والهزيمة".
جاء في الحديث: "يد الله مع الجماعة".
نلاحظ كيف يحاول المؤلفون تربية الأطفال على أن (الخير كله في اجتماع الكلمة وفي توحيد الصفوف والمشاعر).
فهل يعقل مثلا أن نفرض على جميع المواطنين كلمة واحدة وصفا واحدا وحتى مشاعر موحدة؟ بعد هذا لن يصبح المواطنون إلا روبوتات حية مستنسخة من بعضها شأن الإرهابيين، أو هم بالأحرى قطيع من الغنم بعد أن تموت فيهم الروح الفردية المبدعة والمعارضة البناءة الخلاقة والحرية الضرورية في توجيه النقد لحكامهم.
ثم إن الكتاب يعمل على تقسيم العالم إلى أصدقاء (المؤمنين) وإلى أعداء (الكفار، أو المختلفين عنهم في الدين) وإلا فما معنى قولهم "وبذلك يكون المجتمع قوي الأركان متماسك الأطراف، لا يستطيع العدو أن يدخل إلى دياره أو ينال من سيادته وكرامته". وقولهم "نجاة المسلمين في وحدتهم والتمسك بدينهم وهلاكهم في تفرقهم وترك دينهم". "التفرق والاختلاف أهم أسباب الضعف والهزيمة".
هل وجود الاختلاف بين المواطنين، يشكل بالفعل خطرا على الوطن؟ هل اختلاف المواطنين وتعبيرهم عن هذا الاختلاف من خلاف انتمائهم إلى جمعيات وأحزاب ومدارس فكرية وسياسية هو بهذا الحد من الضرر؟
ألا يكون الحديث "يد الله مع الجماعة" هو الخطر الحقيقي؟ ألا يدفع هذا المواطن إلى طلب الانتماء القطيعي حتى ترعاه يد الله وتبسط عليه رحمتها؟
في الصفحة 48 نقرأ: "وقد جعل الله لرسوله صلى الله عليه وسلم "المدينة المنورة" حرما آمنا". حيث تغيرت بها الأوضاع بعد دخول الرسول صلى الله عليه وسلم وانتشار الإسلام فيها وتوحيد الأوس والخزرج".
فنقرأ مثلا "وبالإخاء تذوب عصبيات الجاهلية وتسقط فوارق النسب واللون والجهة فلا يتقدم أحد أو يتأخر إلا بمقدار كفاءته وأمانته وتقواه".
هذا الخطاب الدغمائي، وبالإضافة إلى تناقضه مع حقائق التاريخ، وقد رأينا ذلك مثلا عندما تعرضنا بالتحليل لأسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد وكيف أن المسلمين لم يكونوا كلهم موحدين كما ولم يكن المجتمع المدني ذلك المجتمع الذي يتميز "بالإخاء (الذي) تذوب (فيه) عصبيات الجاهلية وتسقط فوارق النسب واللون والجهة فلا يتقدم أحد أو يتأخر إلا بمقدار كفاءته وأمانته وتقواه".
هناك المعارضون، ولو أنهم سموا بالمنافقين وهي تهمة ما زالت تجثم على صدور كل مفكر حر لا يرضى عنه رجال الدين أو عامتهم، وهناك من لم تكن ثقتهم في الدولة الجديدة كبيرة حسب هذه النظرة المثالية الكاذبة التي يحاول مؤلفو الكتاب إيهام أطفالنا بها. يكفي هنا أن نطلع على تفسير آية الحجاب لنعرف أن المدينة كانت تعج بكثير من الانحرافات والتحرشات الصادرة من المسلمين أنفسهم.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61).
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=175614
فهل هذا الخطاب العنيف الموجه أصلا للمسلمين الصحابة نساء ورجال بمن فيهم نساء النبي يدل على مجتمع ذابت فيه أخلاق وعصبيات الجاهلية كما يكذب الكذابون على أطفالنا، ويغرسون فيهم أوهام حول ذلك الفردوس الضائع الذي يؤدي مجرد تصديقه من طرف شبابنا إلى اندفاعهم مع كل المغامرات لإحياء ذلك المجتمع ولو عن طريق الإرهاب والتدمير الذاتي.
ويواصل الكتاب إغراق أطفالنا في أوهام ذلك الفردوس المفقود حيث نقرأ في الصفحة 62: "عن ابن عمر رضي عنهما قال (أهدي لرجل من أصحاب رسول الله ص رأس شاة، فقال: "إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا "فبعث به إليهم. فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها أهل سبعة بيوت حتى رجعت إلى الأول".
هل هذا تاريخ معقول يصح تقديمه لأطفالنا؟
كما نقرأ في نفس الصفحة:
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "رواه مسلم.
يعلق المؤلفون: "فالنبي صلى الله عليه وسلم يصف وحدة المجتمع المسلم وتماسك بنانه في صورة رجل واحد، فالرجل الواحد ذو أعضاء مترابطة يجمعها عصب واحد، ويديرها فكر واحد وتحركها عواطف واحدة ويغذيها دم واحد وتسير جميع إلى غاية واحدة فإذا نزل الألم بالبعض فقد نزل الألم بالكل على سبيل المشاركة." ص63.
فكر واحد، عواطف واحدة، دم واحد، غاية واحدة.
هل يعقل أن نصدق ورود كلام كهذا في كتاب مدرسي رسمي، في بلد تنص أغلب مواد دستوره على عكس ذلك، ابتداء من الاعتراف بالتعددية اللغوية إلى التعددية السياسية، إلى ضمان حرية الاختلاف والتعبير والاعتقاد، وغيرها؟
في الصفحة 67 نقرأ: "وما الحياة إلا حياة الدين واللغة والوطن"
ثم نقرأ "وكن أيها الشباب متبصرا يقظا متفانيا في خدمة الدين والأمة والوطن".
فأي دين يقصده الكتاب المدرسي، وأية لغة، بينما يبيح دستور البلاد تلك الحقوق التي تعرضنا لها للتو؟
ثم نقرأ في الصفحة 75: ""الإنسان العاقل لا يقبل لنفسه أن يسير في الحياة كيفما اتفق دون رائد أو مرشد، بل إن العقل الرزين يدعو صاحبه إلى أن يتخذ لنفسه قدوة ومثلا. وكلما كان الرائد أعلم وأحكم فاز طالب الأسوة بخير أعظم وثمر أكبر".
ونقرأ في الصفحة التالية "ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل أسوة وأكمل قدوة في أخلاقه وآدابه وأفعاله وأحواله"
وطبعا رجال الدين هم أفضل من يمثل ويفهم ويشرح هذه الحقائق الغالية وهم أفضل قدوة بعد نبيهم وأفضل من نأتمنهم على حياتنا.
نقرأ في نفس هذه الصفحة هذا المثال البغيض:
"مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير (الحداد هكذا في النص)، فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك) وإما أن تبتاع منه (تشتري)، وإما أن تجد منه ريحة طيبة،ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة" رواه مسلم.
هل يعقل أن توجه شتيمة بغيضة كهذه لحرفة نبيلة لعبت في التاريخ القديم والحديث أدوارا لا غنى عنها لأية حياة زراعية أو صناعية أو حتى حربية. إنما هي أخلاق المجتمع البدوي الذي يحتقر العمل اليدوي ويحبذ الصيد والرعي والغزو.
وحول سؤال: من نصاحب؟
نقرأ في الصفحة 76 "فدعا إلى مصادقة الأخيار ومجانبة الأشرار، وقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بدوام المصاحبة للمؤمنين ونهاه عن متابعة أهل الغفلة والأهواء".
وعليه فغير المؤمنين (المسلمين طبعا) من مواطنينا هم من أهل الغفلة والأهواء. فمن نلوم عما حل بمواطنينا من أهل الغفلة والأهواء عندما انطلقت يد الإرهاب تفتك على هدي هذه الدروس.
ثم نقرأ في الصفحة 105: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
وغير خاف على أحد الأهداف المتخلفة التي يخدمها هذا النوع من الخطاب الرسمي المتناقض أصلا مع الخطاب الرسمي الدستوري الآخر الذي يخاطب مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات ولا مجال للحديث عن هذه الطاعة القروسطية.
كما نقرأ في نفس الصفحة "وقف الإسلام من النظافة موقفا لا نظير له في أي دين".
ثم نقرأ تدعيما لذلك: "إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود".
فما علاقة هذا الحديث بعنوان الدرس (من ركائز المحافظة على البيئة في الإسلام).
وأخيرا نقرأ في الصفحة 110"فإذا كان الغربيون يعتبرون أساس المشكلة هو قلة الموارد في مقابل كثرة البشر المتزايدة، فإن القرآن يرى أن نعم الله لا يمكن إحصاؤها وأن موارده في الكون غزيرة، ولكن المشكلة تكمن في الإنسان الظلوم الكفار".
هكذا هم الغربيون بعد أن يجري مقارنتهم بالقرآن، كل الغرب هكذا، وكأنه ليس في الغرب من له نظرة غير هذه النظرة. بينما يتعمد الكتاب التهرب من إجراء مقارنة واقعية بين المسلمين الحاليين بالغربيين أو حتى بالمسيحيين، لأن الحيلة لن تمر. وغير خاف ما في هذا الخطاب من أضرار ناجمة عن التهوين من شأن النمو السكاني الذي تسبب ويتسبب في عرقلة كل جهود التنمية، ويحول دون بناء أسر منسجمة ومواطنين صالحين بعد أن يكونوا قد تربوا في أجواء أسرية صحية هادئة.







#مختار_ملساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة من أزمنة الإرهاب: نهاية شيوعي
- دفاعا عن عقول أطفالنا ضد تخلف المناهج التربوية، التربية الإس ...
- قصة قصيرة من أزمنة الإرهاب: غسلا للعار
- دفاعا عن عقول أبنائنا ضد تخلف المناهج التربوية: مادة التربية ...
- المحاولات البائسة للتوفيق بين الإسلام والديمقراطية: ولاية ال ...
- قصة قصيرة من أزمنة الإرهاب: المجاهد يسترد بندقيته
- دفاعا عن عقول أطفالنا ضد تخلف المناهج الدراسية: مادة التربية ...
- دفاعا عن عقول أبنائنا ضد تخلف المناهج الدراسية: مادة التربية ...
- المحاولات البائسة للتوفيق بين الإسلام والديمقراطية: القرضاوي ...
- مقال تعقيبي على مقال السيد نادر قريط
- مآزق الإسلام السياسي أمام العقل المنطقي


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - مختار ملساوي - دفاعا عن عقول أبنائنا ضد تخلف المناهج التربية: مادة التربية الإسلامية نموذجا: دروس التربية الإسلامية ضد تربية المواطنة الحديثة.