أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - احمد ضحية - عام على احتلال العراق : لقد ظل حذاؤك وراسى .. فتذكر سيدى الجنرال ان الشعوب سيدة مواقفها .....














المزيد.....

عام على احتلال العراق : لقد ظل حذاؤك وراسى .. فتذكر سيدى الجنرال ان الشعوب سيدة مواقفها .....


احمد ضحية

الحوار المتمدن-العدد: 774 - 2004 / 3 / 15 - 11:15
المحور: ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري
    


عام مر على اوسع حرب نفسية تمر على التاريخ البشرى .. عام مر على ابشع مجزرة يمكن ان ترتكب فى حق الانسان .. عام مر وقد سقطت كل تلك التنبؤات التى اوحت بها التظاهرات العارمة التى تفجرت فى مختلف انحاء العالم العربى والاسلامى قبل اكثر من عام رفضا لاعلان الولايات المتحدة الحرب على العراق .. اعلنت الحرب ونفذت وهمدت اصوات الجماهير العربية والاسلامية العريضة لتغيب _ كعادتها _ طى الاسئلة المحرمة !..
كل شىء لهو مجرد ذكريات وومض من شعلات حنين خابية .. شعلات حنين اشتد اوارها ابان الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى .. اوقدها مناخ حركات التحر فى العالم الثالث وهى تحاول ان تنهض بسؤلياتها تجاه هذه الشعوب التى طال عليها الليل . باحزانه وعذاباته ..
عام مر على العراق تحت قبضة العم سام وتغيرت اسئلة الصراع لم يعد السؤال لماذا تحتل الولايات المتحدة قطرا كامل السيادة . ولا توجد اعراف دولية تسمح بممارسة مثل هذا السلوك ؟؟ لقد تغيرت الاسئلة كل الاسئلة : هل ستجرى انتخابات حرة نزيهة فى العراق بنهاية العام الحالى ؟ هل يستمر مجلس الحكم ام يتم تغييره بالحكومة الانتقالية المختارة من المجمعات الانتخابية ؟..
لقد اثبتت التظاهرات العارمة التى تفجرت قبل عام ان الشعوب العربية ةالاسلامية لا تزال حية
كماان التقاربات بين عدد من الانظمة العربية والقوى الاسلامية والقومية ابان وبعد الحرب مباشرة مدى الارتباك الذى اصاب ماكان يطلق عليه الشعور القومى والايديولوجيا العربية الثورية .. الخ .. ما كان حيا فى الذاكرة يتوارى الان فى زقاقات التاريخ ليكمن فى منعطف ما ربما ......
لقد حسمت الوقائع والاحداث منذ بداية الحرب على العراق مدى عجز الانظمة العربية والاسلامية بمواجهة الجبروت والصلف الاميريكيين . ومن الجانب الاخر كشفت عن مدى مفارقة الادارة الاميريكية لارادة شعبها.........
ان التحولات التى جاء بها الاحتلال الاميركى لا تقف عند حد ما نراه الان من تحولات وتغيرات فى المنطقة فاميركا عازمة على احداث تغيير جذرى فى كل شىء حتى العقيدة (طبعة اميريكية من الاسلام ) ومن المؤكد ان العقل العربىالاسلامى بحاجة لاعادة تقييم ومراجعة ولكن لايعنى ذلك ان يؤدى هذا الدور الغول الاميركى ووفقا لاجندته الاستراتيجية ..
العالم العربى والاسلامى ينطوى الان على انكساره التاريخى العميق فما حدث من احتلال للعراق وبالصورة التى تابعنا اورث الوجدان الاسلامى العربى المتشظى مزيدا من التشظيات فهل نشهد فى مقبل الايام نهاية لعصر الانظمة العربية الشمولية القاهرة المكسورة حتى العمق !.. ان حالة الانكسار والانزواء التى تسود الجماهير الان لا تعنى النهاية فحركة التاريخ تؤكد دائما ان اشعوب سيدة مواقفها .. وانا لا اتكلم هنا عن المقاومة العراقية فحسب . بل عن ىالارادة العربية الاسلامية الانسانية ...
ربما يبدو المشهد غامضا جدا بسبب ما يعد بصورة معقدة خلف الكواليس , ولكن من الجانب الاخر تظل القراءة الاميريكية غير صحيحة صحة مطلقة . ففى اقصى الاحلام العلمية لمراكز التفكير لم تستطع اميركا تقدير ردود فعل الشعب العراقى الى بعد ان قامت فعليا باحتلال العراق .. مثلما لم تستطع تقدير رد الفعل الجماهيرى العربى والاسلامى ...
وهكذا تمضى الادارات الاميريكية لتفعل ماتفعل ليلوك العالم الحراغتيال اميركا للديموقراطية وحقوق الانسان



#احمد_ضحية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغنية لطائر الحب والمطر..........قصة قصيرة
- تشكيل العقل الحديث
- هوامش على دفتر التحولات ..........دارفور والبلاد الكبيرة ... ...
- المقدمات التاريخية للعلم الحديث...
- النوة.......... قصة قصيرة
- دار فور: ما لا يقتلنى يقوينى 4_4
- نافذة للحنين نا فذة للشجن ....قصة قصيرة
- القاص السودانى عبد الحميد البرنس : الطيب صالح لو عاش فى السو ...
- القاص السودانى عبد الحميد البرنس: الهيئة المصريه احتفت بالتج ...
- على خلفية القرالر 137 فى العراق - الاسلام السياسى قنبلة موقو ...
- دار فور : ما لا يقتلنى يقوينى3_4
- عثمان علي نور / رائد القصة القصيرة في السودان
- دارفور ملا يقتلنى يقوينى 2_4
- كل ما لا يقتلنى يقوينى 1--4
- دار فور: حرب تلد أخرى........
- منال - قصة قصيرة ...
- في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
- الحوار المتمدن .. خط شروع جديد
- السودان : احتمالات السلام واجندة عمل مؤسسات المجتمع المدنى
- العراق : ذاكرة الهنود الحمر .. كم عميق هو الدم !!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - احمد ضحية - عام على احتلال العراق : لقد ظل حذاؤك وراسى .. فتذكر سيدى الجنرال ان الشعوب سيدة مواقفها .....