أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - خالد عيسى طه - مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية














المزيد.....

مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 01:11
المحور: ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
    


الساحة الفلسطينية في الوقت الحاضر ساحة كثرة فيها الاشواك والمعوقات ولاح في الافق صراع دامي على السلطة لم يكن مألوفا لدى الشعب الفلسطيني الذي يعتبر اكثر شعوب العالم فداء للوطن بعدد شهدائه وجرحاه على يد الجيش الاسرائيلي بدءا من الاحتلال الاسرائيلي 48 وحتى اليوم فلا يمضي يوما الا وتروى ارض فلسطين بدماء شهدائها.

ن الشعوب العربية التي اعتبرت القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية وانها الجذوة التي لا تطفئ ونبراس لكل الشعوب التي تريد دفع الاحتلال وقمع الاحتلال وظلم الاحتلال عن البلاد وهكذا واكبنا (جيلي المخضرم) القضية الفلسطينية ونحن في ايام بداية شبابنا تعرفت عن طريق والدي الى الدكتور فوزي القاوه قجي وامين رويحا في الأربعينيات ثم واكبت شعوري ازاء القضية الفلسطينية حتى اتى يوم وظفت قدرتي ومحبتي ان اجمع عن طريق القوى القومية السياسية بضع مئات من البنادق والاسلحة لتكون بداية المقاومة المسلحة من يكون في عمري يستطيع ان يستعرض الحوادث التي كانت محل اهتمام الوطنيين العرب والإسلاميين في ارجاء المعمورة بسبب القدس ومسجد الاقصى الشريف يرى ان مسيرة القضية الفلسطينية كانت مسيرة فيها كل اسباب استمرارها خاصة في ايام الزعيم الراحل ياسر عرفات وكان رحمه الله الميزان العدل في سياسته التوفيقية بين صراعات الاجنحة السياسية في حركة فتح ثم لو اختصرنا السنين لواجهنا الصراع الدامي بين فتح وحماس انا بكل جوارحي وبامانتي لضميري وحسي الوطني اعتقد ان منظمة حماس هي التي تمثل المرحلة الآنية في تاريخ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي مهما قيل ويقال تبقى حماس ..

لا تساوم على مبادئها

لا تهادن مع الامريكان واسرائيل وكل دولة لا تريد لها الحياة ككيان مستقل..

لا تغش من انتخبها ولا تضمر شيئا وتفصح شيئا اخر وتستمر على العطاء الوطني والاجتماعي هذه هي حماس.

هذه هي مشاعري التي تتلاقى مع ملايين من الفلسطينيين في نظرتها مع حماس هذه المشاعر هي التي اتت حماس الى الحكم باكثرية مريحة بالرغم من ان فتح هي التي بذرت بذرة المقاومة وبنت هيكلية المنظمة واستمرت في نضالها عقود وعقود بقيادتها الرشيدة ياسر عرفات الا ان الترهل السياسي والفساد الاداري فتح الطريق امام حماس لتصل الى الحكم .

اليوم ونحن في مازق واكرر نحن لاني كعراقي عربي اشعر تماما بما يشعر أي فرد من افراد الانتماء الى منظمة حماس، تتهم حماس بانها تسرعت وكنست ادران الفوضى وادران المساومة واعمال دحلان ومساومته مع اعداء الشعب الفلسطيني ان حماس حتى وان تسرعت في القرار واستولت على السلطة في غزة فانها كانت تملك ليس كل الحق ولكن بعضه ايترك الحكماء في فلسطين والقادة هذه الحالة لتتسع حتى تصل الى قتال شوارع ام علينا الا يسمع الرئيس عباس مع كل احترام كم وكم من مرة تقدمت حماس باقتراحات كي تبدأ بحوار وطني مع قيادة فتح مع ملاحظة ان ليس لفتح أي نفوذ سياسي في غزة ولا حتى اجتماعي او انساني فحماس هي غزة وغزة هي حماس في تبادل التصريحات التي تتسم بعض منها بالقسوة والاتهام الصريح نجد ان الرئيس عباس اقترح ان يكون الشخص المرشح بدله هو مروان البرغوثي ذلك الزعيم الذي كان يحرك جماهير الفلسطينيين في الشارع ويقود المظاهرات الصاخبة بكل جرأة وبكل عفوية ضد الاحتلال الصهيوني هذا الرجل تكالبت عليه الأيادي السوداء الصهيونية وبمحاكمة صورية اصبح وراء الاسوار والقضبان ومضى في سجنه بضع سنين كنت مع نفسي قانع ان دور مروان البرغوثي لم ينتهي حتى وان كان في السجن وان البرغوثي اثبت انه زعيما وطنيا يملك ثقة الفتحاويين وغيرهم سيبقى رمزاً لما يأتي من خطوات سياسية قادمة ويومها قبل بضع سنين جرى حديث مع جار لي هو اسرائيلي عربي من اتباع 48 وتطابق راينا معا بان البرغوثي لازال ينام على مهام جسام والشعب الفلسطيني ينتظره بهذه المسؤولية ولم أفاجأ ان عباس يلح ان يتولى البرغوثي مسؤولية الحكم بعده بعضهم يقول ان دهات السياسة في اسرائيل حافظوا على البرغوثي في السجن ليكون لهم يوما رجلا متفهما لسياسة الاعتدال ولرغبة الولايات المتحدة الامريكية في اجتماع خريفي قادم في اوربا لتخطط مسارات المرحلة القادمة لعلاقات الفلسطينية الاسرائيلية باعتقادي لو افرجت اسرائيل عن البرغوثي فهذا يدل من ان اسرائيل جادة فعليا في الوصول الى حل نهائي والشعب الفلسطيني لغم كل وعيه يتغاضى عن أي اقوال تربط بين خروج البرغوثي من السجن ومصالح اسرائيل العليا فالبرغوثي انسانا فلسطينيا ثوريا مناضلا لا زال يحضى بكل تقدير واحترام.وليس عجيبا من اسرائيل بان تتلاعب وتتملص من كل كلمة تقولها وتقصف الفلسطينيين بطائراتها المقاتلة غير مبالية بالخسائر التي تسببها طائراتها للمدنيين الفلسطينيين ومتى

اهتمت اسرائيل اذا كانت الضحايا مدنية او جوامع او كنائس مسيحية ؟ستبقى اسرائيل المدللة الامريكية التي تتنعم بالفيتو الامريكي وتدوس على رقاب الاطفال الفلسطينيين وتقتل من تشاء ومتى تشاء



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- -دولتان أم دولة واحدة؟- - مناظرة بين إيلان بابه وأوري أفنيري / رجاء زعبي عمري
- رد عادل سمارة ومسعد عربيد على مداخلة سلامة كيلة حول الدولة ا ... / عادل سمارة ومسعد عربيد
- الدولة الديمقراطية العلمانية والحل الاشتراكي - مناقشة الصديق ... / سلامة كيلة
- مناقشة نقدية في حل -الدولة الديمقراطية العلمانية- / عادل سمارة ومسعد عربيد
- ماركس وحده لا يكفي لكنه ضروري - تعقيب على رد الصديقين عادل و ... / سلامة كيلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - خالد عيسى طه - مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية