أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى - أملٌ جديد بعالمٍ افضل اشتراكي وانساني














المزيد.....

ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى - أملٌ جديد بعالمٍ افضل اشتراكي وانساني


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:23
المحور: ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم
    


تحل الذكرى الواحد والتسعين لثورة اكتوبر الاشتراكية الكبرى هذا العام، والبشرية نشهد الازمة العاصفة التي تنتاب النظام الرأسمالي على صعيد عالمي.

بعد مرور قرابة العقدين على صراخ وهستيريا الطبقة البرجوازية وممثليها من سياسيين وصحفيين واكاديميين وتسابقهم على تصوير انهيار انظمة رأسمالية الدولة، على انه انتصار ساحق لقوى "الديمقراطية" على الاستبداد. وبعد ان ذاق العالم علقم تلك الديمقراطية المخضبة بدماء الملايين، يحل اليوم، محل ذلك الصراخ والزعيق، وجومٌ وصمتٌ مطبقين، بل نداءات استغاثة وهلع. فها هو نظام رأسمالية السوق الحرة الذي تم تصويره في "بلاتوهات" هوليوود على انه انتصار آلهي لقوى الخير على الشر، وانه نظام ابدي متسامٍ عن التاريخ، يبدو اليوم، كمذهول يتأمل حافات افلاسه الشامل بأم عينيه.

ان ما يسمى بالازمة الاقتصادية العالمية، او الازمة المالية، هي تعبير برجوازي مخادع عن واقع ازمة كامل النظام الرأسمالي، ازمة وصلت حدتها، الى درجة غير مسبوقة من التناقض العصي على الحل، على الصعيد الاقتصادي، والى انسداد آفاق شامل، على الصعد الايديولوجية والسياسية والاجتماعية. اقتصاديا، وصل التناقض بين تطور قوى الانتاج وسعته من جهة وبين التراجع الكارثي في اوضاع مليارات من البشر، الى درجة لم يسبق لها مثيل من الحدة. ومن جهة اخرى، فان الافاق الايديولوجية والسياسية للبرجوازية ونظامها الرأسمالي تظهر في حالة تلبد وانسداد كاملين. لقد اغرقت الطبقة البرجوازية، وعلى مدى العقدين السابقين، المجتمعات، باكثر القوى السياسية انحطاطا وبربرية. وبعد ان دكت تلك القوى اسس وركائز المدنية في تلك المجتمعات، وقسمت الجماهير على اسس الدين والطائفية والاثنية والقبلية، وسحقت حقوق المرأة، وسلبت حقوق العمال ومنجزاتهم، وبعد ان ضربت حق المواطنة واستبدلته بالتمييز الديني والطائفي والعشائري، وروجت لافكار وايديولوجيات غاية في الرجعية كـ "نهاية التاريخ"، و"صراع الحضارات"، و "الصدام الحضاري"، ومارست سياسة عسكرتارية وحشية تحت مسميات "الضربات الوقائية" و "محاور الشر"، و"الحرب على الارهاب"، كما فرضت حصارات تجويعية قتلت الملايين من البشر، فانها بلغت اليوم نهاية المطاف ولم يعد لها شئ اخر. اصبح العراق خلال العشرين سنة الماضية، ولا يزال، ميدانا ومركزا لتنفيذ سياسات الطبقة البرجوازية على صعيد عالمي وتحوله الى ميدان للحصار الاقتصادي والتجويع والقتل وسفك دماء وتشريد الملايين وقلب حياتهم رأسا على عقب. لا يكشف مجتمع العراق مدى بربرية الطبقة البرجوازية وعدم اكتراثها لمقتل مئات الالاف في حروبها ولا انسانيتها، بل يظهر ايضا افلاس تلك الطبقة وعجزها عن اللحاق بمطامح واماني وتطلعات الجماهير المتمدنة.

في عتمة هذه الاوضاع الكارثية، وتحت وطأة ازمة الفقر وانتشار الجوع على صعيد عالمي وطرد ملايين من العمال من اعمالهم، واستشراء الامراض، والهجوم على اوسع المكتسبات والحقوق، ورغم تلبد كل الافاق، تبرز شمس ثورة اكتوبر الاشتراكية العظيمة، مرة اخرى على البشرية. ومنذ اندلاعها، حاولت الطبقة الرأسمالية دفن ذكرى تلك الثورة ومحو اثارها العظيمة من حياة وعقول وضمائر البلايين من العمال والكادحين والمحرومين، دون جدوى. فثورة اكتوبر الاشتراكية تقف اليوم مرة اخرى، كمارد عملاق، يهدد بقامته الانسانية كامل النظام الرأسمالي، واضعا عليه الف علامة استفهام وراسما للبشرية مستقبلا مليئا بالامل وبحياة اكثر انسانية؛ لا تقوم على الاستغلال والتمييز، مرفهة لا يلفها الحرمان. يعتبر حزبنا نفسه احد فصائل ثورة اكتوبر الاشتراكية العظيمة، ويمثل الامل، ويجسد امكانية وضرورة تحقق عالم افضل وانساني.

في هذه المناسبة العزيزة يهنى حزبنا الطبقة العاملة في العراق والعالم بهذه الذكرى ويدعوهم الى توحيد صفوفهم وتصعيد نضالاتهم ضد النظام الرأسمالي والمدافعة عنه، الطبقة البرجوازية، من اجل الحرية والمساواة والتمدن والرفاه والامان. يدعوا حزبنا الجماهير الغفيرة الى الانظمام الى صفوفه وتبني مطالبه من اجل تحقيق تلك الاهداف الانسانية.

عاشت الاهداف الانسانية العظيمة لثورة اكتوبر !
عاشت الاشتراكية !

الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
27 تشرين الاول 2008



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الرابعة لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي اليساري العرا ...
- قرار حول الازمة بين حكومة المالكي وحكومة كردستان
- استنكار ضد اعتداء ميليشيات السلطة الاسلامية القومية على ناشط ...
- البيان الختامي للمؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي اليساري ...
- نندد بشدة باعتداء وزير النفط على 8 من قادة عمال نفط الجنوب
- تأييد الى عمال الموانئ في امريكا والعراق لضربهم المثل الرائع ...
- إمّا الاشتراكية وإمّا البربرية !
- النصر لاضراب عمال المحلة الكبرى ! ندعو جماهير الطبقة العاملة ...
- عاش 8 آذار يوم المرأة العالمي ! لا للحجاب الإجباري ! لا للقت ...
- يجب رفع الحصار الاجرامي فوراً عن سكان غزة
- بيان رقم (2) حول اغتيال الرفيق موسى حسين كادر الحزب الشيوعي ...
- اغتيال كادر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
- حول قتل -اقصى برويز-
- تغطية جريدة نحو الاشتراكية لاعتصام المعلمين في ساحة الفردوس ...
- لا للمس بالبطاقة التموينية لجماهير العراق ! لا لتجويع الجماه ...
- حول قيام افراد اجهزة القمع الاسلامية الحاكمة في الديوانية با ...
- عاش التضامن الاممي للطبقة العاملة من أجل الحرية والمساواة وا ...
- قرار - الحزب الشيوعي العمالي اليساري ودوره في العالم العربي
- نندد بأعتقال قادة العمال في ايران - اطلقوا سراح صالحي واسانل ...
- قانون النفط والغاز -الجديد- معاد لمصالح الجماهير في العراق


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان / حميد الحلاوي
- بمناسبة مرور(91) عاما على ثورة اكتوبر ((الاشتراكية)) الروسية / حميد الحريزي
- الرفيق غورباتشوف / ميسون البياتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى - أملٌ جديد بعالمٍ افضل اشتراكي وانساني