أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - عمار السواد - حوار متمدن.. وليس مؤدلجا














المزيد.....

حوار متمدن.. وليس مؤدلجا


عمار السواد

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:09
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


قد يكون بعض المشرفين على موقع الحوار المتمدن او جميعهم من الماركسيين او يساريين، ولكن المهم هو ان مساحة جيدة للرأي الاخر في هذه الصحيفة الالكترونية المهمة والواسعة الانتشار. وهو ما نستطيع تلمسه في هذا الحوار، حيث توجد مقالات ذات طابع ليبرالي وهناك من يدافع عن الدين وهناك من ينتصر للاسلام على بقية الاديان وهناك من ينتصر للمسيحية مقابل الاسلام، وهناك من يدافع عن العلمانية مقابل الاسلام السياسي... ورغم ان الكثير من الكتاب هم ماركسيون سواء بانتماءاتهم السياسية او بمتبنياتهم الفكرية الا ان الموقع تمكن الى حد ما من هضم النقد. واعتقد ان البقاء في هذا الاطار نقطة مهمة تساعد هذا الموقع على الاستمرار والاتساع، وتحقيق مزيد من القراء والمتتبعين.. ورغم ان الاطر الاعلامية والمحافل الفكرية لا يمكن لها ان تكون بلا مواقف وتصورات ومسبقات، الا ان اهمية الابقاء على مساحات واسعة للتعبير عن الرأي المختلف هو ضرورة تفرضها الحاجة المستمرة للجدل والاهمية العالية التي يعطيها الرأي الاخر في تنمية الافكار ومعرفة العيوب.
ولكن هناك مجموعة ملاحظات يمكن ان تفيد:
اولا: هناك حاجة لاعادة تقييم وقراءة في فقرة الحملات. فهذه الفقرة يقوم بها الموقع هي في نهاية المطاف تعبر عن رأي الحوار المتمدن، رغم الملاحظة الموضوعة والتي تنص على ان الاراء المطروحة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع. هذه الحملات تبدو في الكثير من الاحيان ضرورية والحاجة اليها ماسة ولكن في بعض الاحيان يكون موضوع الحملة قضية مختلفا عليها بين العقلانيين والمتنورين من المثقفين والكتاب والباحثين وهذا ما يجعل الموقع طرفا في معارك لا يبدو من المناسب ان يصبح طرفا فيها.
فالموضوعات التي تتعامل معها هذه الحملات على نوعين، نوع يعبر عن خيار ضروري الاتباع، ويتناسب مع قضايا حقوق الانسان والحريات المدنية وبناء الدولة بمفهومها الحديث، كقضية الاعدام وقضية الحقوق السياسية للمرأة والمساواة كقضايا عامة وقضية "فتاة القطيف" في السعودية وقضية ادانة عدد من الصحفيين في مصر ومقتل البنت الايزيدية من قبل ذويها او الاعتداء على الايزيديين في العراق باعتبارها قضايا خاصة... ونوع يتعامل مع قضايا ذات طابع سياسي واقتصادي مختلف عليها كقضية قانون النفط في العراق. ولا اجد من المناسب للحوار المتمدن ان يتبنى حملة في الشكل الثاني من القضايا.
ثانيا: اقترح وضع ركن لمناقشة القضايا المثيرة للجدل، كقضية قانون النفط العراقي او تعديل الدستور المصري او الانتخابات المغربية... وذلك بدلا من الحملات، وذلك حتى يتم معرفة الاراء المختلفة.
ثالثا: اجراء مسابقة كتابية كل ثلاثة اشهر. حيث يقدم الباحثون ممن كتب في الحوار اكثر من اربعين مقالا كتابا في احد الابواب واختيار الكتاب الافضل والتكفل بطباعته. كأن تخصص الفترة من شهر كانون الثاني ولغاية مطلع شهر نيسان للكتابة في موضوع سياسي، والثلاثة اشهر اللاحقة للكتابة في قضايا ذات صلة بحقوق الانسان...
رابعا: تحديث الموقع كل ست ساعات على ان يبقى المقال المضاف 24 ساعة.
اتمنى للزملاء والزميلات المشرفين على الموقع مزيدا من النجاح للكتاب والكاتبات مزيدا من الابداع.

عمار السواد (الكعبي)



#عمار_السواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة القطيف.. دعوة للوقوف بوجه القضاء السعودي
- تشيّؤ الوعي
- الخوف من التحلج
- غربتنا في العراق
- لمن هي مفاتيح جهنم؟ الحلقة الثالثة: عندما تكون الطاعة استعبا ...
- لمن هي مفاتيح جهنم؟ الحلقة الثانية: دفن الذات.. عندما يكون ا ...
- لمن هي مفاتيح جهنم؟ ح1
- اخشى ان نكون متطرفين على كل حال
- كي لا تصبح برودة الصراع الاقليمي ساخنة!
- كي لا تصبح برودة الصراع الاقليمي ساخنة!!
- -التمرغل بدم المجاتيل-
- اين ذهبت حكمة السعودية؟
- هو الهنا كما هو الهكم...
- قلبي معك يا مدينة الفقراء
- انه الشعر.. استبد بنا فجلعنا كلمات فاغرة!!
- الشهيد صدام حسين
- احمرار الصورة وانقطاع الصوت
- علاقات هامسة.. فوضى الجنس السري في مجتمع التحريم
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! .. الحلقة الأخيرة: في ال ...
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة السادسة.. الدول ...


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - عمار السواد - حوار متمدن.. وليس مؤدلجا