https://www.ahewar.org/ - الحوار المتمدن


هل الحرب على الإرهاب.. أم على الإسلام؟

عبدالخالق حسين

2009 / 5 / 9

بعد الهجمات الإرهابية على أمريكا في 11 سبتمبر 2001، شنت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش حرباً متواصلة على منظمات الإرهاب والدول التي ترعى الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين في كل مكان. و اعترف أسامة بن لادن، زعيم منظمة القاعدة، متبجحاً، بمسؤولية منظمته عن هذه الهجمات، وراح هو ومساعده الأول، أيمن الظواهري، يؤكدان ذلك باستمرار وبكل فخر وتباهي، كما وبات من المؤكد أن معظم الإرهابيين الإسلاميين لهم علاقة بمنظمة القاعدة. لذلك أعلن الرئيس بوش في حينها أن هذه الحرب قد تكون طويلة الأمد، وقد تستغرق 50 عاماً، لأن الإرهابيين هم أعداء شبحيون غير مرئيين، متغلغلين في المجتمعات، ومدفوعة بدوافع أيديولوجية دينية - سياسية، واستئصال الأيديولوجية كهذه يستغرق وقتاً.

والجدير بالذكر أن هجمات سبتمبر سبقتها أعمال إرهابية عديدة ضد الغرب، وبالأخص ضد مصالح أمريكا في مختلف مناطق العالم في عهد إدارة الرئيس السابق بيل كلنتون، حيث قامت جماعة إسلامية بتعليمات وتحريض من الشيخ عمر عبدالرحمن، بتفجير مركز التجارة الدولي بنيويورك عام 1993، كما وقامت جماعات أخرى من تنظيم القاعدة بضرب السفارة الأمريكية في كل من نايروبي ودار السلام عام 1998، وغيرها كثير من العمليات الإرهابية. ومع ذلك لم تتخذ إدارة كلنتون في ذلك الوقت أي إجراء فعال ضد منظمات الإرهاب عدا قيامها بضرب معمل للأدوية في السودان خطأً. لذلك تمادى الإرهابيون وأمعنوا في إرهابهم وصولاً إلى أحداث سبتمبر في أوائل رئاسة بوش الابن.

وفي الحقيقة تتجلى هنا حكمة التاريخ وفق مقولة (رب ضارة نافعة) بأن تقترف القاعدة هذه الحماقة والجريمة الشنيعة، بتعرضها للدولة العظمى، حيث ساهمت هذه الجريمة في جر أمريكا إلى شن الحرب على الإرهاب، وهي تذكرنا بالهجمات اليابانية الغبية على بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية دون أي سبب معقول، حيث كانت أمريكا خارج الحرب آنذاك، مما أدت تلك الهجمات اليابانية إلى جرِّ أمريكا إلى الحرب ضد دول المحور، إذ لولا أمريكا في تلك الحرب لربما انتصرت النازية والفاشية والعسكرية اليابانية واستعمرت العالم. والمقاربة هنا أنه لولا هجمات القاعدة على أمريكا واستدراجها في شن الحرب على الإرهاب لربما كانت القاعدة مهيمنة الآن على معظم الدول العربية وبعض الدول الإسلامية مثل باكستان.

وقبل أن تشن قوات الحلفاء بقيادة أمريكا شن الحرب على إمارة أفغانستان الإسلامية الطالبانية، وبعد اعتراف بن لادن بمسؤولية منظمته عن هذه الهجمات، طلبت إدارة بوش من حكومة طالبان في أفغانستان تسليم بن لادن وأعوانه إليها والتخلي عن منظمة القاعدة. ولكن "أمير المؤمنين" الملا عمر، رئيس إمارة أفغانستان الإسلامية آنذاك، رفض بشدة التخلي عن القاعدة وزعيمها، لأن منظمة طالبان في الحقيقة هي تابعة للقاعدة وولدت من رحمها، فلا طالبان بدون القاعدة وماليتها الضخمة. ولهذا لم يكن هناك خيار لدى الرئيس بوش سوى شن الحرب على إمارة طالبان في أفغانستان وإسقاطها وتحرير الشعب الأفغاني من نظام التخلف والهمجية، ومحاصرة قادة القاعدة وطالبان في كهوف تورا بورا وملاحقتهم في كل مكان، وهذا ما حصل.

وكما نوهنا مراراً، أنه كان من حسن حظ الشعوب العربية والإسلامية أن شنت أمريكا الحرب على منظمة القاعدة، وأسقطت إمارة طالبان الأفغانية، لأنه كان في نية القاعدة اتخاذ أفغانستان مكاناً للتجمع والتدريب والانطلاق منها على العالم، وبالأخص على الدول العربية، وإسقاط الواحدة تلو الأخرى، وإقامة إمارات إسلامية فيها، وفرض حكم الشريعة الإسلامية بنسختها الوهابية المتخلفة المتزمتة المتشددة على شعوبها كما طبقتها في أفغانستان. إذ لم يكن بمقدور أية حكومة عربية أو إسلامية لوحدها الوقوف بوجه القاعدة بدون دعم من الدولة العظمى التي هي وحدها تمتلك القوة العسكرية والمالية والتكنولوجية في مواجهة هذا السرطان الخبيث الذي يهدد الحضارة البشرية. فهاهي باكستان تواجه الآن الخطر المحدق، حيث اضطرت الحكومة المركزية قبل شهر التنازل لطالبان باكستان عن منطقة سوات لتطبق فيها حكم الشريعة الوهابية، مقابل الهدنة. إن أول عمل باشرت به طالبان حكمها في منطقة سوات أن فرضت على النساء عدم الخروج من منازلهن، وقامت بتدمير جميع مدارس البنات وعددها 220 مدرسة وساوتها مع الأرض كإجراء إحترازي فيما إذا غيرت الحكومة المركزية رأيها وقررت إعادة سيطرتها على المنطقة، فإعادة بناء هذه المدارس تستغرق عدة سنوات. وعندما حققت طالبان باكستان هذا النصر لم تكتف به، بل قررت الزحف على المناطق المجاورة لسوات لفرض حكمها عليها، إلى أن اقتربت من العاصمة، إسلام آباد، وراحت تهدد بالسيطرة على كل باكستان. وهنا قرع ناقوس الخطر، فباكستان دولة نووية، ولنتصور حجم الخطر فيما لو وقعت القنبلة النووية بيد طالبان. ولهذا فلولا تدخل أمريكا وتقديمها الدعم للحكومة الباكستانية المركزية لمواجهة الخطر، لكان سقوط باكستان، الدولة النووية في أيد طالبان مسألة حتمية. ومن هنا نعرف مدى أهمية تدخل أمريكا في الحرب على الإرهاب، وهي في صالح الدول الإسلامية وليس لصالح أمريكا والعالم فحسب.

ولكن، ومع الأسف الشديد، فبدلاً من أن يشعر المسلمون بالامتنان لأمريكا لشن حربها على الإرهاب وخلاصهم من شروره، راح الكثير منهم من المصابين بمرض (نظرية المؤامرة) يعلنون بأن الحرب هي على الإسلام والمسلمين وليس على الإرهاب، وأن الإرهاب هو شيء وهمي لا وجود له أصلاً بل اتخذ ذريعة لهذا الغرض!! وراحوا يشحنون الشباب بمشاعر الحقد والكراهية على الغرب وعلى الشعوب غير الإسلامية، بل وحتى على المسلمين الذين لا يوافقونهم على آرائهم.
والكل يعلم أن المسلمين في الغرب وعلى مختلف مذاهبهم وطوائفهم، يتمتعون بالحريات الواسعة في ممارسة شعائرهم الدينية وطقوسهم العبادية دون أي قيد أو مضايقة، لا من قبل الحكومات الغربية ولا من شعوبها، فهناك آلاف المساجد والمؤسسات والمعاهد الإسلامية في الدول الغربية، وبعضها مدعومة مالياً من قبل هذه الحكومات. وعلى سبيل المثال لا الحصر، أفاد تقرير قبل أيام لبي بي سي، أن [صادق مجلس الشيوخ في ولاية هاوي الأميركية بأغلبية ساحقة على قانون ينص على استحداث يوم خاص للاحتفال بالإسلام، والاعتراف "بالمساهمات الدينية والعلمية والثقافية والفنية الثرية" للإسلام والعالم الإسلامي."] فهل هذا دليل على حرب الصليبية على الإسلام، كما يزعمون؟
لقد استغل دعاة الإسلام السياسي الحرية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان والاعتراف بتعدد الثقافات في الغرب لتأسيس منظمات إسلامية مشبوهة وبواجهات سلمية، ومنها تحمل أسماء تشي بأنها جمعيات خيرية وإنسانية وغيرها من منظمات المجتمع المدني، ولكن في نفس الوقت لها علاقات وارتباطات بحزب (الأخوان المسلمين) والمنظمات الإرهابية مثل القاعدة، بل وحتى تأسيس مصارف مالية ومنظمات جمع المال لدعم الإرهاب. وتلعب هذه المنظمات دوراً فعالاً في نشر ثقافة التطرف بين الشبان المسلمين في الغرب وتجنيدهم للمنظمات الإرهابية، القاعدة.

وهذه المنظمات الإسلامية تقدم نفسها للعالم بواجهة وشعارات الاعتدال والوسطية.. الخ، لتقوم بحملات دعائية، تسمم بها عقول المسلمين وذلك بالإدعاء أن هذه الحرب هي ليست ضد الإرهاب وإنما هي حروب تشنها "الصليبية – الصهيونية الحاقدة!!" ضد الإسلام والمسلمين. ومع الأسف الشديد، انطلت هذه الدعايات المضلِّلة على الكثيرين من المسلمين، فصدقوا بها معتقدين أن هذه الحرب ضد الإسلام. ومما ساعد دعاة الإسلام السياسي في نشر سمومهم والتغلغل العميق والواسع في المؤسسات الغربية بما فيها وسائل الإعلام، هو هوس عداء اليسار الأوربي لأمريكا، وفق مقولة (عليَّ وعلى أعدائي يا رب !!)، حيث نرى هناك تحالف قوى اليسار مع الإسلام السياسي في الغرب بسبب هوس العداء لأمريكا.

ولم يكتفِ هؤلاء بهذه الادعاءات، بل راحوا إلى أبعد من ذلك، فادعوا أنه أي انتقاد للتطرف الإسلامي وللقاعدة ومنظمات الإرهاب، هو انتقاد للإسلام، وحملة عنصرية ضد المسلمين، واخترعوا مصطلح (إسلاموفوبيا Islamophobia) أي الخوف من الإسلام والمسلمين، وساووا بينه وبين معاداة السامية Anti-Semitism الذي هو معادل للعنصرية الممنوعة وفق مواثيق الأمم المتحدة ودساتير العالم المتحضر. وهكذا نحتوا تعبير إسلاموفوبيا لتعني الكراهية والعداء للإسلام والمسلمين.

فكما استخدم غلاة الحركة الصهيونية سلاح (معاداة السامية) ضد كل من ينتقد إسرائيل والحركة الصهيونية بأنها معاداة لليهود والديانة اليهودية، كذلك استخدم دعاة الإسلام السياسي في الغرب إسلاموفوبيا سلاحاً أشهروه في وجه كل من ينتقد التطرف والإرهاب الإسلاميَيْن. وراحوا يطالبون الحكومات والبرلمانات الغربية بتشريع قوانين تحد من حرية التعبير، وتحاسب كل من ينتقد التطرف الإسلامي ومؤسساتهم التي تدعم الإرهاب. ومع الأسف الشديد حققوا بعض النجاحات في هذا المضمار، إذ صارت الصحافة الآن تتردد كثيراً في نشر أي مقال فيه نقد للتطرف الإسلامي إلا ما ندر وبكثير من المخاوف والمحاذير، والضجة التي أثارها إسلاميون ضد نشر صور الكاريكاتير في صحيفة دنماركية مثال واضح على ما نقول. وليتأكد القارئ الكريم على مدى تغلغل دعاة الإسلام السياسي في الغرب، متسترين بواجهة الاعتدال والوسطية، نشير عليه بقراءة الدراسة القيمة الموثقة التي نشرها الباحث القدير في الدراسات الإسلامية، الدكتور كامل النجار، بعنوان (لندنستان والأخوان) أي دور (الأخوان المسلمون) في هذه الحركات في الغرب.

خلاصة القول، إن إدعاء هؤلاء بأن حرب الغرب بقيادة أمريكا على الإرهاب هي حرب على الإسلام والمسلمين، يسيئون، من حيث يدرون أو لا يدرون، إلى الإسلام والمسلمين، إذ بإدعاءاتهم هذه فإنهم، أولاً، يساوون بين الإرهابيين وبقية المسلمين المسالمين، وثانياً، يعطون صورة مشوهة عن الإسلام فيؤكدون أن ما يقوم به الإرهابيون باسم الإسلام هو فعلاً بدوافع تعاليم الدين الإسلامي ويقره الإسلام وأن هذا هو الإسلام الحقيقي. وهذا بالطبع ليس في صالح الإسلام كدين، ولا في صالح غالبية المسلمين الذين يريدون العيش بسلام مع بقية البشر المسالمين. وفي هذه الحالة، فمن حق المجتمعات الغربية، أن تتخوَّف من الإسلام وتعتبره شكلاً من أشكال العنصرية والفاشية، وينظر الناس إلى المسلمين بارتياب كإرهابيين محتملين إلى أن يثبت العكس. وهذا خطر كبير علينا جميعاً وعلى كل من يحمل اسماً عربياً أو إسلامياً، خاصة إذا كان بسحنة شرق أوسطية. والذنب في هذه الحالة يقع على عاتق دعاة ومنظري الإسلام السياسي وليس على الشعوب الغربية. ومن هنا نستنتج أن خطر الإسلام السياسي اليوم على البشرية لا يقل عن خطر النازية والفاشية في النصف الأول من القرن العشرين، والتي كلفت البشرية ثمناً باهظاً حيث لم يتم التخلص منها إلا بخوض الحرب العالمية الثانية.
ــــــــــــــــ
مقالات ذات علاقة بالموضوع:
1- د. كامل النجار ، لندنستان والإخوان 1-2....
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=170037

2- كامل النجار ، لندنستان والإخوان 2-2....
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=170770

الموقع الشخصي للكاتب
http://www.abdulkhaliqhussein.com/



https://www.ahewar.org/ - الحوار المتمدن

للاطلاع على الموضوع :

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=171316


تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الحوار المتمدن وإنما تعبر عن رأي أصحابها
العدد: 21722 1 - بارك الله بك يادكتور
2009 / 5 / 8 - 20:17
التحكم: الحوار المتمدن
سليم سوزه

الدكتور العزيز عبدالخالق حسين
تحية اكبار واجلال لك ولكل كتاباتك

عندنا مثل في اللهجة العراقية العامية يقول (لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل) هذا ينطبق على الانظمة العربية الرسمية المتخلفة بل وحتى على شعوبها ايضا، حيث ما ان تحدثت مع احدهن حول الجماعات الاسلامية الارهابية وعقليتها الدوغمائية المتعفنة الاّ وانبرى لك يدافع عن الاسلام ونظرياتها وقرآنه واحاديث نبيه والخ... وكأنك انتقدت الدين وليس اشخاص في حين جل هذه التنظيمات لاتعرف اعراب حرف واحد من احرف القرآن او الاحاديث وان كان هناك بدويا اعرابيا قد قرا القرآن وفسر حديثين يكون حينها مفتيا معصوما يتدخل في كل شيء حياتي بل حتى يعطي رايا في الفلك والطب والفضاء وغيرها

اما ان وجدت (عاقلا) ينتقد تصرفات هؤلاء الارهابيين فسوف يقول لك نعم انا ضد هؤلاء الارهابيين لكني لا ارضى (صليبيا) يهاجمهم فمهما كان هؤلاء فهم مسلمون ولا ينبغي مناصرة الغرب (الكافر) ضدهم دون ان يقوم هذا (العاقل) بمحاربتهم بنفسه فيكون بهذا التصرف مصداق حقيقي للمثل الذي ذكرته في بداية التعليق

تحياتي لك وننتظر المزيد
سليم سوزه


                                          قيم التعليق: (99%)   241 جيد   2 سيء

العدد: 21724 2 - تحليلكم أستاذ عبد الخالق في منتهي الدقة والموضوعية
2009 / 5 / 8 - 20:33
التحكم: الحوار المتمدن
العقل زينة

القاعدة وطالبان تأثير فكرهم وصل حتي أوروبا وكنت أعرف أحد شيوخ الجوامع بإيطاليا وكانت لنا مناوشات ومجادلات وفي لحظة غرور وتعالي إنطلق يؤكد لي أن أفغانستان والطالبان سيقوموا بغزو العالم وإخضاعه ويقول لي أيضا ستري والأيام بيننا وكانت إجابتي له وبأي سلاح سيمكنهم غزو العالم هل سيغزوه بسلاح قذائفهم من أحجار جبال أفغانستان ؟ ودارت الأيام وقامت غزوة منهاتن ودمروا برجي التجارة وراجعت شريط مناقشاتي مع الشيخ لتحليل ما جاء به ومدي تغلغل القاعدة حتي في دول أوربا.... و...قبض علي الشيخ عند نزوله مصر


                                          قيم التعليق: (96%)   77 جيد   3 سيء

العدد: 21743 3 - صدام واحد ام بابا علي واربعيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2009 / 5 / 8 - 22:29
التحكم: الحوار المتمدن
سركون البابلي

المشكلة هي العقل , فهؤلاء الذين يدعون الدين ماهم ا لا كلاب تعوي في الطرقات تريد اكل الضحية وهي حية هؤلاء هم الكارثة التي تهدد امن شعوب المنطقة والعالم ,هؤلاء يجب ايقافهم عند حدهم حتى لو قضى الامر بادخالهم مستشفى الامراض العقلية , العرب المغيبة هم الكارثة الحقيقة للبشرية , لم ارى شعبا اكثر تغييبا من العرب والمسلمين فقد قضيت الاربعين الاخيرة من حياتي في الترحال بين دول العالم فلم اجد شعبا اكثر نفاقا وكذبا من الشعب الذي يقال بان الله فضله على العالمين وهو نفس الشعب الذي ضيع الاخضر واليابس ولم يعي لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                                          قيم التعليق: (99%)   132 جيد   2 سيء

العدد: 21764 4 - كله بالديمقراطية
2009 / 5 / 9 - 02:20
التحكم: الحوار المتمدن
عيساوي

غزوة منهاتن تمت بواسطة العلم والتكنولوجيا الغربية: طائرات وحسابات طيران. غزوة -الفاتيكان- ستتم بالديمقراطية الغربية.

يظهر ان الغرب وامريكا على الخصوص لهم القدرة العلمية بحيث يستطيعوا حساب كل الامور العلمية لجعل مركبتين تسبحان في الفضاء البعيد تلتصقان مع بعض ويفتحان بابا مشتركا بينهما، لكن ليس لهم العلم الكافي لما يدور حولهم اجتماعياً ثقافيا وسياسياً، وربما يحتاجون الان البدئ بدراسة واستحداث علم باسم -ضرر الديمقراطية في البلدان الغربية- ويفردوا دراسة مطولة في هذا العلم حول -ضرر الديمقراطية في الحياة الغربية بعد غزوة منهاتن-.
اشك بان الغرب -يحفر قبره بيده- بواسطة -ديمقراطيته الاسلامية- لان من غير الممكن -نظريا- انه لايوجد اية مؤسسة او اكاديمية في الغرب تدرس جوانب الحياة في الغرب من كافة النواحي ومنها -الناحية الاسلامية-. هل الغرب يجهل ايديولوجية القرآن الكريم بشأن البلدان غير المسلمة؟!، في الشرق معظمنا يعرف مدى -كرمه- في هذه الناحية، هل هناك يجهلون؟؟؟!

انا احيي كل المؤسسات الاسلامية التي تستغل تلك الديمقراطية والدعم الحكومي الغربي لتصل الى اهدافها بغض النظر عن ماهيتها، لا اؤيدها في الشر لكن احييها لانها تعرف ان تتصرف مع قوانين ركيكة غير مسؤولة وغير مبالية. ماذا تنتظر ا


                                          قيم التعليق: (98%)   105 جيد   2 سيء

العدد: 21775 5 - الارهاب
2009 / 5 / 9 - 05:18
التحكم: الحوار المتمدن
ابا الغيث

مقال جيد, لكن قل لي , من الذي اوجد طالبان؟ ومن الذي دعم حزب البعث؟ ولماذا لم يستيقض الضمير حيال ما جرى في العراق عام 1963؟ اجبني ان سمحت


                                          قيم التعليق: (94%)   81 جيد   5 سيء

العدد: 21786 6 - من ماذا يخاف الغرب؟؟؟؟
2009 / 5 / 9 - 08:03
التحكم: الحوار المتمدن
مسلوب الحريه

دكتورنا الفاضل عبد الخالق لك الف تحية....وخلال ادارة كلينتون برضه وجه ضربة متواضعه لبعض معسكراتهم(التي بنتها اموال البترودولار) في افغانستان .....الواحد لا يكفيه ساعات طويله و هو يكتب عن الحال المقزز لهولاء المختبئين في الجحور و(حفرة ابو عدي)والملثمين و نجوم الفضائيات و........لكن مانقول الا الله يعين البشرية جمعاء على هذا السرطان


                                          قيم التعليق: (97%)   105 جيد   3 سيء

العدد: 21788 7 - راي مخالف
2009 / 5 / 9 - 08:34
التحكم: الحوار المتمدن
علي المدهون

احبائي القراء والمعلقين .
إن للتاريخ مسارا ، لن تغيره الافكار الطوباويه، ولا النظريات السياسيه ، ولا حتى التمنيات والاحلام ،فالعالم مقبل على الحل الطبيعي للاشياء وبكل بساطه ... كيف ؟؟؟
إن عاجلا او اجلا سيمتلك الاسلام السياسي ـ القاعده ـ الاخوان ـ طالبان ،لا يهم ،سيمتلك اسلحة الدمار الشامل ،ولن يتوانى لحظة واحده عن استخدامها ، وسيكون الرد بالمقابل قاسيا وحاسما، وهذا هو الحل الطبيعي للاشياء إن خرجت عن حدودها،
ارجو ان اكون قد اجبت عن اسئلتكم المحيره ،وارحتكم في ذات الوقت ، ـ اطمئنوا كل شيئ في وقته حلو .


                                          قيم التعليق: (97%)   65 جيد   2 سيء

العدد: 21795 8 - الاسطوانه المشروخه
2009 / 5 / 9 - 09:10
التحكم: الحوار المتمدن
جادولين

استاذي الدكتور المبدع
هسه هم يطلعلك واحد بالاسطوانه المشروخه كالعاده
ارهاب امريكا وابادة الهنود الحمر
لولا استالين لما دحرت النازيه الالمانيه
وامريكا هي من صنعت القاعده وفقدت السيطره عليها
وامريكا هي التي جاءت بصدام وانتهى دوره
وهكذا من احاديث المقاهي المستهلك
ولا نجد لهم اي تحليل منطقي الا في حدود عقولهم المغيبه بالموامره والتخطيط المسبق
تحيه لك ومزيدا من المقالات والتحليلات عسى ان تفهم العقول وتتعلم


                                          قيم التعليق: (94%)   81 جيد   5 سيء

العدد: 21808 9 - نسبة المسلمين في العالم
2009 / 5 / 9 - 11:16
التحكم: الحوار المتمدن
كوريا

يقال ان تعداد المسلمين في العالم هو مليار وان سكان المعمورة 7 مليار والذي يعني ان نسبة المسلمين هي 15% تقريبا. السؤال هو : ما هي نسبة الارهابيين من المسلمين الى الارهابيين من بقية ابناء المعمورة؟ ولذا تكون النسبة العالية من ضحايا الحرب التي تخوضها البلدان الاخرى مع الارهابيين من المسلمين وهو السبب الذي يشعر المسلمين بان الحرب ضدهم.0


                                          قيم التعليق: (96%)   70 جيد   3 سيء

العدد: 21835 10 - اسف ياسيدى
2009 / 5 / 9 - 15:00
التحكم: الحوار المتمدن
Masry

هل حقا الغالبيه المسلمه معتدله مسالمه؟ من هلل وكبر في الشوارع يوم 911 ومن اخذ الشارع بجيوش عرمرمه يطالب برأس بابا الفاتيكان لا لشيء سوى عرضه لسؤال اكاديمى قديم؟ ومن نادى برؤوس الرسامين الدانيمارك؟ واهم من ذلك من يؤوي ويخفى ويوفر سبل العيش لبن لادن وشركاه؟ لماذا لم تقم هذه الاغلبيه بأي شيء لمنع (المتطرفين) او حتى زجرهم؟ ياسيدى لا فائده من الادعاء ان السلام شيئ والارهاب اخر ان كانت هذه تقيه فلقد درس الغرب اللعبه ووعاها وان كان عن صدق واغلب ظني انه لما عهدت منك فى سابق مقالاتك فالاحرى بك وبالمخلصون لانفسهم مثلك ان يعملوا على مراجعه الكتاب العتيق وتنظيفه وكذا بكتب التراث المليئه بالعنف والعنصريه والتطرف الدموى لا يمكن لغير المسلمون تنظيف عقيدتكم لكم الامر ليس سهلا ولكنه غير مستحيل فلقد فعلها النصاري قبلكم فهل من شجاع؟ اول خطوه هى عدم الاعتراف بما يسمى الخطوط الحمراء فهى وهم وعليكم تعديه ولا بالثوابت او المقدسات فالمقدس سيبقى اذا استطاع اجتياز الاختبار الانسانى المتحضر وسلامى


                                          قيم التعليق: (94%)   78 جيد   5 سيء

العدد: 21846 11 - أصل الارهاب
2009 / 5 / 9 - 17:02
التحكم: الحوار المتمدن
جميل

تحية لكاتب المقال
ولكن اصل المشكلة ليس فى المسلمين أو الارهابيين
المشكلة فى الاسلام نفسه
فالمسلم الحقيقى هو ما يطبق أقوال القرآن ومحمد
والقرآن ومحمد يشجعون ويأمرون بالارهاب
فالارهاب والاسلام وجهان لعملة واحدة
تحياتى


                                          قيم التعليق: (94%)   92 جيد   6 سيء

العدد: 21860 12 - الى 8 جادولين
2009 / 5 / 9 - 17:38
التحكم: الحوار المتمدن
ابا الغيث

هذا حوار متمدن فالاولى بك ان تكتب بالفصحى وبتمدن . مع احترامي


                                          قيم التعليق: (99%)   81 جيد   1 سيء

العدد: 21861 13 - راي مخالف ثاني
2009 / 5 / 9 - 17:39
التحكم: الحوار المتمدن
كنعـــــــــــان ايرميا

يادكتورنا العزيز عبد الخالق انا معجب بتحليلاتك ودقة التشخيص والمتابعة ولكن اكاد اتفق مع راي الاستاذ علي المدهون . ولاادري لماذا تذكرت نكته او حقيقة كانت متداولة ايام حكم الفرعــــون في العراق ان احد المساجين طالت لحيته في السجن وعندما شك مسوول الامن بلحيته وساله هل انت متدين اجاب فــــورا وبعد ان اقسم بالله العظيم : كلا سـيدي انا كـــــــواد ... والعاقل يفــــــــــهم


                                          قيم التعليق: (98%)   122 جيد   3 سيء